تأهيل عدد من كوادر مؤسسة الشهيد زيد مصلح في كتابة قصص الأطفال
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الثورة نت../
اختتم اليوم بصنعاء برنامج تدريبي في كتابة قصص الأطفال، لكوادر مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح للانتاج الثقافي والإعلامي.
هدف البرنامج بتمويل واشراف صندوق تنمية المهارات عبر معهد يس ميديا للتدريب الإعلامي،في ٣ اسابيع، الى إكساب 9 مشاركات من المؤسسة،عدد من المهارات المتقدمة في كتابة القصص الموجهة للأطفال.
وأوضح المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات، علي القاسمي، أن هذا البرنامج يأتي في اطار برامج التدريب العام التي يقدمها الصندوق لعدد من المؤسسات والجهات العامة وعدد من الفئات والعمالة اليمنية العاملة بالخبرة، والشباب، بهدف اكسابهم عدد من المعارف والمهارات، وتعزيز قدراتهم في عدد من المجالات.
وتمنى القاسمي، على المشاركات في برنامج كتابة قصص الاطفال، عكس ما اكتسبنه من معارف ومهارات ،في أعمال فنية تعزز الهوية الإيمانية و القيم الأصيلة لدى أطفال اليمن، مشيدا بالدور الذي تقوم به مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح في هذا الجانب.
وخلال حفل اختتام البرنامج لفت مدير الموارد البشرية بمؤسسة الشهيد زيد على مصلح، عبد الفتاح الطير أن البرنامج يأتي في إطار سعي المؤسسة لتعزيز قدرات كوادرها في عدد من المجالات الاعلامية.
وأشار الطير، إلى عدد من الدورات والبرامج التدريبية في مجال الصحافة و الإنتاج الإعلامي التي سيتم تنفيذها بتمويل من صندوق تنمية المهارات مثمنا دور الصندوق وتعاونة مع المؤسسة في هذا الجانب.
بدورة أوضح مدير معهد يس ميديا، عبدالكريم زارعي، أن البرنامج تضمن إلى جانب المحاضرات عدد من ورش العمل والتي هدفت إلى ترسيخ المفاهيم والمعارف لدى المشاركات.
من جهتها قالت مدربة البرنامج،ليلى الكميم أن البرنامج ركز على أسس كتابة قصص الاطفال،بما في ذلك بناء الشخصيات، وتطوير الحبكة، واستخدام اللغة المناسبة للفئة العمرية المستهدفة، مشيدة بالتفاعل ومستوى الاستيعاب الذي ابدتة كل المشاركات خلال البرنامج.
هذا وقد شهد اليوم الأخير من البرنامج التدريبي عرض للقصص التي قامت المشاركات بتأليفها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشهید زید عدد من
إقرأ أيضاً:
ما يشربه أطفالنا مهم..هذه نصحية خبيرة طبية حول السوائل التي يجب تجنبها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كثيرًا ما يفكر الآباء في توفير الأطعمة الأكثر صحة لأطفالهم. ولكن ماذا عن المشروبات التي يجب عليهم تناولها؟
أوصت أربع منظمات وطنية رائدة في مجال الصحة والتغذية بالتفكير في مقدار المشروبات التي يستهلكها هؤلاء.
ولتوضيح هذه التوصيات، تَحدّثنا مع الدكتورة لينا وين، الخبيرة الطبية لدى CNN، وطبيبة الطوارئ المعتمدة من مجلس التخصصات الطبية، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. وشغلت وين سابقًا منصب مفوضة الصحة في بالتيمور.
CNN: ما سبب أهمية الانتباه لما يشربه أطفالنا؟
الدكتورة لينا وين: من المهم أن يحصل الأطفال على غالبية سعراتهم الحرارية من مواد مغذية بدلاً ممّا يُشار إليه بالسعرات الحرارية الفارغة التي لا تتمتع بقيمة غذائية.
علاوةً على ذلك، يعاني ما يقرب من واحد من كل 5 أطفال ومراهقين من السمنة، وفقًا لما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC).
يُعتبر اتباع نظام غذائي صحي أمر أساسي للحد من السمنة وعواقبها الصحية العديدة، مثل مرض السكري وأمراض القلب.
ويرتبط استهلاك المشروبات الغازية المليئة بالسكر وغيرها من المشروبات المحلاة بشكل وثيق بزيادة الوزن والسمنة، كما تساهم هذه المشروبات في تسوس الأسنان.
يُعد ما يشربه الأطفال عنصر أساسي في نظامهم الغذائي العام، لذا من الضروري أن يكون الآباء على دراية بالمنتجات الصحية والموصى بها، فضلًا عن ما يجب تجنبه.
CNN: ما مقدار السوائل التي يجب أن يشربها أطفال المدارس يوميًا؟
الدكتورة لينا وين: تعتمد احتياجات الترطيب على العمر.
ووفقًا للجنة الخبراء، يجب أن يشرب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات حوالي 40 أونصة من السوائل يوميًا، أي ما يعادل 5 أكواب تقريبًا.
أمّا الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عامًا، فيجب أن يشربوا ما بين 54 و61 أونصة، أي ما يعادل حوالي 7 أكواب تقريبًا، بينما يجب على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا شرب ما بين 61 و88 أونصة، أي ما يعادل بين 7 و11 كوبًا.
وهذه تقديرات عامّة لأن احتياجات الترطيب الإجمالية تختلف باختلاف حجم الطفل، ومستوى نشاطه البدني، والمناخ الذي يعيش فيه.
CNN: ما رأي الخبراء في الحليب والعصائر؟
الدكتورة لينا وين: دعونا نتطرّق إلى هذه الأمور بشكلٍ منفصل.
يوصي الخبراء بشرب الحليب المبستر العادي، بكمية تصل إلى 20 أونصة يوميًا للأطفال بين سن الخامسة والثامنة، و24 أونصة من السوائل يوميًا للأطفال الأكبر سنًا.
يجدر بالذكر أنّ الحليب المُحلى والمنكّه (حليب الشوكولاتة، وحليب الفراولة، وغيره) غير مُوصى به نظرًا لاحتوائه على كميات كبيرة من السكريات المضافة لكل حصة.
يُعتبر الحد الأقصى أقل بكثير بالنسبة للعصائر.