الجزائر تتعاقد مع مكتب دراسات تابع للوبي إسرائيلي بواشنطن لكسب ود ترامب
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخرا، أن النظام الجزائري العسكري تعاقد مع مكتب “BGR Group”، المعروف بقربه من إسرائيل، من أجل الدفاع عن مصالحها في الولايات المتحدة.
وأوضحت أن “قيمة العقد بلغت 720,000 دولار سنويًا” مشيرة إلى “توقيع الجزائر لعقد مع هذه الشركة، يثير الدهشة نظرا للمواقف التي تُعلن عنها الجزائر بخصوص القضية الفلسطينية، ولا سيما أن السلطات الجزائرية تتردد دائما أنها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتصف إسرائيل بالعدو الصهيوني و ترفض أن تكون لها أي علاقة مع إسرائيل أو مع الأطراف التي لها صلة وثيقة بإسرائيل”.
ووفق المصدر نفسه، فإن العقد الموقع بين الجزائر و”BGR Group” بإشراف من سفير الجزائر لدى واشنطن، صبري بوقادوم، دخل إلى حيز التنفيذ ابتداء من العاشر من سبتمبر الماضي”.
وأشارت إلى أن الخطوة تتزامن مع رغبة الجزائر في التقارب أكثر مع الولايات المتحدة الأمريكية”.
وكانت الجزائر قد وقعت سابقًا، في نوفمبر من عام 2018، أي بعد عشرة أشهر من وصول ترامب إلى البيت الأبيض، عقدًا مع شركة الضغط “Keene Consulting Services” بقيمة 360,000 دولار، وهي شركة يديرها ديفيد كين، وهو عضو في الحزب الجمهوري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تيك توك يستأنف العمل في الولايات المتحدة
قال تطبيق "تيك توك"، اليوم الأحد، إن خدماته في الولايات المتحدة عادت للعمل بعد أن قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب إنه سيسمح بإعادة المنصة داخل البلاد بعد تأديته اليمين غدا الاثنين.
وجاء بيان "تيك توك" بعد أن قال مستخدمون أميركيون إنهم تمكنوا من الدخول على موقع الخدمة.
وقال التطبيق، في بيان "تيك توك يعاود عمله بالاتفاق مع مزودي خدماتنا".
وشكر البيان ترامب "على تقديم الوضوح والتطمينات اللازمة لمزودي الخدمة لدينا بأنهم لن يواجهوا أي عقوبات جراء توفير تيك توك لأكثر من 170 مليون أميركي والسماح لأكثر من سبعة ملايين شركة صغيرة بالعمل".
وتوقف التطبيق عن العمل في الولايات المتحدة، في وقت متأخر أمس السبت، قبل سريان قانون بإغلاقه.
وقال ترامب إنه سيمدد "الفترة الزمنية، قبل سريان قانون حظر التطبيق، حتى نتمكن من إبرام صفقة لحماية أمننا القومي".
وكتب، في منشور على "تروث سوشيال" المملوك له، يقول "أود أن يكون للولايات المتحدة حصة ملكية بنسبة 50 بالمئة في مشروع مشترك. بتنفيذ ذلك، ننقذ تيك توك ونحافظ عليه في أيد أمينة ونسمح له بالظهور".
وقال ترامب إن الأمر التنفيذي سيحدد أنه لن تكون هناك مسؤولية على أي شركة ساعدت في بقاء خدمة "تيك توك" قبل إصدار الأمر.