طرق بديلة لتصدير الحبوب.. تفاصيل مفاوضات سرية بين أمريكا وتركيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة تتفاوض مع تركيا وأوكرانيا لإنشاء طرق بديلة لتصدير الحبوب الأوكرانية.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن “الولايات المتحدة تجري محادثات مع تركيا وأوكرانيا لزيادة استخدام طرق تصدير بديلة للحبوب الأوكرانية”.
وفي وقت سابق، هدد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بتدمير جميع سفن روسيا إذا استمرت في إغلاق ممر الحبوب في البحر الأسود بعد انسحابها من صفقة الحبوب.
وقال زيلينسكي، في مقابلة مع صحيفة "لا ناسيون” الأرجنتينية: "أوكرانيا لديها للبحث عن الحلول لتصدير حبوبها بعد إغلاق ممر الحبوب… إذا استمرت روسيا في السيطرة على البحر الأسود بالقوة، فإن أوكرانيا ستدافع عن نفسها ويجب على روسيا فهم ذلك”.
إعلان صادم من أوكرانيا بشأن موعد نهاية الحرب ميدفيديف: هذا ما يحدث إذا تنازلت أوكرانيا عن أراضيهاوأضاف: ”إذا استمرت في اتباع هذه السياسة، فلن يتبقى لها سفينة واحدة بنهاية الحرب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تركيا أوكرانيا الحبوب
إقرأ أيضاً:
عميلان إسرائيليان يكشفان تفاصيل مثيرة عن عملية سرية ضد حركة الفصائل اللبنانية
لبنان – أدلى اثنان من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية السابقين بتفاصيل جديدة عن عملية سرية استهدفت قبل 3 أشهر عناصر حركة الفصائل اللبنانية باستخدام أجهزة نداء واتصال لاسلكية.
وتحدث العميلان مع برنامج “60 دقيقة” على قناة “سي بي إس”، في جزء من تقرير تم بثه مساء الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتيهما.
وقال أحد العملاء إن العملية بدأت قبل 10 سنوات باستخدام أجهزة “ووكي توكي” تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم تدرك حركة الفصائل اللبنانية أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.
ولم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر الماضي، بعد يوم من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة “البيجر”. وأضاف الضابط الذي أطلق عليه اسم “مايكل”: “أنشأنا عالما وهميا”.
أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة “البيجر” المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن حركة الفصائل اللبنانية كانت تشتري أجهزة “البيجر” من شركة مقرها تايوان، كما ذكر العميل الثاني.
وزعم أنه كان لابد من جعل أجهزة “البيجر” أكبر قليلا لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها. وتم اختبارها على دمى عدة مرات للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات، التي ستسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين.
كما اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص يخرج جهاز “البيجر” من جيبه.
وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم “جابرييل”، إن إقناع حركة الفصائل اللبنانية بتغيير الأجهزة إلى أجهزة “بيجر” أكبر استغرق أسبوعين، جزئيا باستخدام إعلانات مزيفة على “يوتيوب” تروج للأجهزة بأنها مقاومة للغبار والماء وتتمتع بعمر بطارية طويل.
كما وصف استخدام الشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة “جولد أبولو” التايوانية لدفعها بشكل غير واع للتعاون مع الموساد.
وكانت حركة الفصائل اللبنانية أيضا غير مدركة أن الشركة الوهمية كانت تعمل مع إسرائيل.
المصدر: AP