رأس الخيمة: «الخليج»
أعلن مستشفى رأس الخيمة، اختتام فعاليات تحدي رأس الخيمة للسكري 2024، التي أُقيمت بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بنجاح لافت، وسط مشاركة أكثر من 5000، من مختلف أنحاء الدولة، واستمرت 3 أشهر، ليتزامن اختتامها مع اليوم العالمي للسكري.
وشهد ختام التحدي توزيع جوائز نقدية بقيمة 20000 درهم، بجانب قسائم هدايا من الجهات الراعية.


حضر حفل الإعلان عن الفائزين، الذي أقيم بالمستشفى، خالد الشحي، مدير المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع برأس الخيمة، وتم تكريم المشاركين في الفئات التنافسية الثلاث: البدني والافتراضي والخاصة بالشركات، حيث تنافس المشاركون لتحقيق تحسينات ملحوظة في إدارة داء السكري والارتقاء بصحتهم العامة.
وقال د. رضا صديقي، المدير التنفيذي للمستشفى، إن التحدي يسلط الضوء على التزام أفراد المجتمع وعزيمتهم في محاربة السكري، وأثبت المشاركون إمكانية إدارة المرض بفعالية، عبر إجراء تغييرات في نمط الحياة، ما يمكّن المرضى من الارتقاء بمستوى صحتهم، مشيراً إلى التقدم المذهل، الذي حققه المشاركون، وهو يشكل مصدراً لإلهام المرضى الآخرين، للتركيز على الرعاية الوقائية.
وبرز هذا العام فوز ثلاثة من سائقي سيارات الأجرة بالمراكز الأولى في فئة التحدي البدني، والتي تشكل تجربتهم تحديداً قصصاً ملهمة، حيث حقق الباكستاني عليم الله علي شير، المقيم في عجمان، المركز الأول، وحصل على جائزة 5000 درهم، بعد خفض مستويات هيموجلوبين جلوكوزي A1c من 13.36 إلى 6.59.
وجاء مواطنه خاور أبرار أحمد، المقيم في رأس الخيمة، في المركز الثاني، إذ نجح في خفض مستوى الهيموجلوبين من 13.71 إلى 7.94، ليحصد 3000 درهم، وحصل البنغلاديشي مختار حسيم على المركز الثالث، بعد أن خفّض الهيموجلوبين جلوكوزي من 11.38 إلى 6.96، ليفوز بـ 2000 درهم.
وفي فئة السيدات، حصلت الهندية ريجينا ساجي على المركز الأول، وجائزة 5000 درهم، بعد أن خفضت مستوى هيموجلوبين جلوكوزي من 11.86 إلى 8.98، وفازت سوساما توماس بالمركز الثاني وجائزة 3000 درهم، فيما حصلت روزان راني على المركز الثالث،
و2000 درهم.
ونجح فريق شركة ستيفن روك في الفوز بكأس الأبطال، لمشاركة أكبر عدد من الموظفين في التحدي، وحصل فريق موانئ رأس الخيمة على جائزة أفضل تحسن في المؤشرات الحيوية، الخاصة بالسكري، وفي الفئة الافتراضية، حصل الفائزون، من فئتي الرجال والسيدات على قسائم هدايا مقدمة من الجهات الراعية.
وشهدت نسخة هذا العام مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع، منهم حوالي 89% من رأس الخيمة، و11% من باقي الإمارات، وشكل الآسيويون 43% من إجمالي المشاركين، يليهم العرب 33%، ثم المواطنون 10%، و14% من جنسيات أخرى، وبلغت نسبة الرجال 79%، فيما بلغت السيدات 21%.
وأشارت نتائج الفحوص الطبية إلى أن 97% من المشاركين كان لديهم مستوى هيموجلوبين جلوكوزي A1c أعلى من 5.7% في بداية التحدي، وبلغ المستوى المسجل لأحد المشاركين 13.99%. وبالنسبة لمؤشر كتلة الجسم، أظهرت النتائج أن 41% من المشاركين من أصحاب الوزن الزائد، و40% مصابون بالبدانة، فيما جاء وزن 19% منهم ضمن نطاق الوزن الطبيعي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

القضاء العراقي في زمن التحدي

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

يستخدمون أسلحتهم المختلفة ، يمرون من خلال الأبواب الضيقة ، يتسلقون الجدران مثل لصوص الليل ، يلوكون الكلمات في أفواه متيبسة ، يمدون ألسنتهم بالباطل ليشوهوا سمعة الشرفاء وحماة القانون وبناة الوطن والساهرين على راحة الشعب وأمنه وأمانه ، والذين يحاربون الفساد والمتربصين بالقرص لنهب ثروات الشعب والمتجاوزين على حقوقه ، ويعبرون حدود الشرف والأخلاق والضمير والمسؤولية ليهاجموا آخر القلاع بتوجيه من أسيادهم الفاسدين القابعين في جحورهم والذين لم يعد بإمكانهم تحمل المزيد من الضربات التي هزتهم وأرعبتهم بقرارات قضائية شجاعة وضعت السراق والمتجاوزين على المال العام وأصناف من الفاسدين خلف القضبان لينالوا جزاءهم العادل جزاءاً لما إقترفته أيديهم الآثمة بحق شعبنا وممتلكاته ومؤسساته . لذلك لجأوا إلى تحريك أدواتهم من باعة الضمير ليتحدثوا بما لذ وطاب من الأكاذيب والإفتراءات سعياً منهم ليمزقوا الجسد الوطني من خلال مهاجمة القضاء وتشويه سمعة كبار القضاة الذين فعلوا كل ما يستطيعون لتثبيت أركان العدالة وليعيدوا الحياة إلى دور العدالة والقضاء في جميع أنحاء البلاد وقدموا الشهداء من كبار القضاة الذين سقطوا مضرجين بدمائهم في مواجهة الإرهاب والمجرمين والقتلة الذين ينفذون أجنداتهم الرخيصة المشؤومة خاصة حين وجدوا القضاء هو السد المنيع في وجه طموحات المفسدين والمتلاعبين بقوت الشعب والباحثين عن المكاسب المحرمة ، والذين يعملون مع الفاسدين والذين لا يريدون للدولة أن تكون دولة وبعد أن تأكد لهم أن القضاء في العراق هو السد المنيع في وجه مساعيهم لنسف الدولة ومنعها من الإستمرار . يشهد القاصي والداني من المواطنين والأكاديميين والمثقفين والمسؤولين في موسسات الدولة وفي مختلف المجالات والقطاعات بالتطور الكبير الذي شهده القضاء العراقي في ظروف إستثنائية غير عادية تطلبت مواقف شجاعة وصلبة ترفض المساومة ولا تستسلم للضغوط ولا تسمح للسياسة في حرف مسار العدالة التي هي ضمان دوام وإستمرار مؤسسات الدولة في أوجه أعمالها المختلفة ، وإذن لا غرابة في أن يخرج البعض ليهاجموا القضاء ويلفقوا التهم الباطلة والأكاذيب الرخيصة ظنا منهم أن القاضي سيتراجع عن وطنيته ومهنيته ودوره وعن عمله الجاد في تحصين القضاء ودوام إستقلاليته الحقة والنابضة بالإنسانية والمهنية والعلم والأخلاق والرصانة وفهم حاجات الناس وظروفهم . ليس لنا إلا أن نحيي القاضي الدكتور فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى ونشد على أيدي قضاتنا الشرفاء ليواصلوا مسيرة العدالة والإنصاف وحماية حقوق الشعب ورفض الظلم وتأكيد مفاهيم العدالة ومواجهة كل من يتربص بالوطن من الفاسدين والإرهابيين وأصحاب النفوس الضعيفة وأصحاب المصالح والغايات غير المشروعة وهذا عهدنا بقضائنا وقضاتنا الخيرين .
ألف تحية لكل القضاة بيوم القضاء العراقي الذي نظم في الثالث والعشرين من كانون الثاني برقم 45 عام 2017 .
Fialhmdany19572021@gmail.com

فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • المركز الأعلى لمسلمي تايلاند يمنح وزير الشؤون الإسلامية وشاح الطبقة الأولى للشخصية الإسلامية العالمية المؤثرة لعام 2024
  • القضاء العراقي في زمن التحدي
  • 2.1 مليار درهم أرباح «بنك رأس الخيمة» خلال 2024 بنمو 16%
  • «تحدي الأقوياء» في أمسية «فاشن فرايداي» بميدان
  • ليست الأولى ولم تكن الأخيرة بالإسكندرية.. تصاعد العنف بين الطلاب ظاهرة خطيرة تهدد المجتمع
  • وزير السياحة: نطمح للوصول إلى المراكز الأولى عالميًا بحلول 2030
  • وزير السياحة: نطمح لأن نصل إلى المراكز السبعة الأولى عالميًا بحلول 2030 في قطاع السياحة
  • شرطة رأس الخيمة تضبط تشكيل عصابي يروّج عملة أجنبية مزيفة
  • شرطة رأس الخيمة تضبط تشكيل عصابي يروّج عملة أجنبية مزيفة*
  • بحوزتها 7.5 مليون دولار.. ضبط عصابة لترويج عملة مزيفة في رأس الخيمة