شمسان بوست / مأرب:

نفذت كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في محافظة مأرب، اليوم، نشاطها بعقد الدورة التخصصية الاولى في مجال البحث الجنائى لـ60 ضابطاً من منتسبي الشرطة في عدد من المحافظات وتسستمر شهرا كاملا.

وأشار وكيل محافظة مأرب، الدكتور عبدربه مفتاح، ووكيل وزارة الداخلية للموارد البشرية اللواء الركن عبدالحميد الحمادي، إلى أهمية إستئناف مهام أكاديمية الشرطة، وافتتاح كلية التدريب في محافظة مأرب، في تعزيز الأمن والاستقرار بالمحافظة وتأهيل الضباط ورجال الأمن وأجهزة الشرطية، ليتمكنوا من اداء مهامهم في مكافحة الأعمال التخريبية وكشف الجريمة قبل وقوعها.



وأشارا إلى ما تشهده محافظة مأرب من ارتفاع كبير في أعداد النازحين والمجتمع المضيف والحاجة إلى إقامة دورات تدريبية متخصصة في مختلف المجالات الأمنية، لبناء الثقة بين رجال الأمن والمواطنين.

ولفت الدكتور مفتاح، واللواء الحمادي، إلى ما تعرضت له أكاديمية الشرطة في العاصمة صنعاء من نهب وعبث وتحريف في المناهج من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة للنظام الإيراني، واستهداف الكوادر الوطنية وتحويلها إلى وكر للتعبئة الطائفية والعنصرية السلالية.

وأكد مفتاح والحمادي، أن افتتاح كلية التدريب يعد إضافة نوعية وخطوة هامة لتعزز قدرات الأجهزة الأمنية، يمكنها من تحقيق نجاحات تضاف إلى نجاحاتهم السابقة في إفشال كل محاولات المليشيات الحوثية الإرهابية، لزعزعة الامن والاستقرار، وضبط خلاياها  في محافظة مأرب.

من جانبه، شدد مدير كلية التدريب العميد صالح البدوي، على ضرورة إيجاد البنية التحتية لكلية التدريب بتوفير التقنيات والمعدات التدريبية لتتمكن من تقديم برامج تعليمية وتدريبية متطورة تتماشى مع الاحتياجات التي يفرضها واقع اليوم..موضحاً أن التدريب هو الركيزة الأساسية لتطوير قدرات رجال الأمن ورفع كفاءتهم وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.

يذكر أن كلية التدريب هي إحدى كليات أكاديمية الشرطة التي تتكون إضافة إلى رئاسة الأكاديمية من اربع كليات هي كلية الشرطة ، وكلية الدراسات العليا، وكلية التدريب، ومركز البحوث والدراسات الأمنية.

حضر الافتتاح رئيس نيابة استئناف مأرب القاضي عارف المخلافي، ومدير عام شرطة محافظة مأرب العميد يحيى حُميد ، ومدير كلية الطيران والدفاع الجوي اللواء الركن أحمد البحش.    

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: کلیة التدریب محافظة مأرب

إقرأ أيضاً:

الباروني: منظمات دولية في ليبيا تنفذ أجندات استخباراتية تهدد الأمن القومي

ليبيا – الباروني: منظمات دولية تُنفذ أجندات استخباراتية وتستهدف القيم الدينية والاجتماعية

حذّر الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي، إلياس الباروني، من الخطر المتزايد الذي تشكله بعض المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في ليبيا، مؤكدًا أن العديد منها يعمل تحت غطاء المساعدات والمشورة الإنسانية، بينما ينفّذ في الخفاء أجندات استخباراتية تخدم مصالح دول أجنبية، ما يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الليبي.

???? منظمات “مساعدة”… بوجه استخباراتي ????️‍♂️
وفي تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك”، قال الباروني إن هذه المنظمات التي تتظاهر بتقديم العون الإنساني لليبيين والمهاجرين، تقوم فعليًا بأنشطة مشبوهة تتعارض مع مصلحة البلاد، ما يستدعي – بحسب قوله – فرض رقابة أمنية صارمة من قبل الأجهزة المختصة لضمان عدم تهديدها لاستقرار ليبيا.

???? غزو فكري ومساس بالقيم ⚠️
وأكد الباروني أن “بعض هذه المنظمات تنشر أفكارًا تتنافى مع الدين الإسلامي، وتتعارض مع العادات والتقاليد الليبية”، متهمًا إياها بالسعي لتغيير البنية الثقافية للمجتمع الليبي، عبر بث قيم غريبة تؤدي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وإضعاف السلم الأهلي.

وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة من قبل الدولة، لكبح هذا الاختراق الفكري والاجتماعي الذي قد يتحول إلى قنبلة موقوتة إذا تُرك دون ردع.

???? حماية للشرعيين وتحذير من “أصحاب الأجندات” ????️
الباحث الليبي أوضح أن فرض الرقابة لا يستهدف جميع المنظمات، بل يهدف لحماية الجهات التي تعمل بشكل مشروع وتقدم مساعدات حقيقية، داعيًا إلى التعامل بحذر شديد مع المنظمات التي تُخفي أهدافها خلف شعارات إنسانية زائفة.

???? ملف الهجرة… خديعة دولية؟ ????
وفيما يتعلق بملف الهجرة غير الشرعية، كشف الباروني أن بعض المنظمات تسعى إلى توطين المهاجرين داخل ليبيا، متهمة باستخدام الإعلام لترويج أخبار مضللة حول “الاضطهاد” الذي يتعرض له المهاجرون، في محاولة للتأثير على الرأي العام الدولي وخلق ضغوط على الداخل الليبي.

وأشار إلى أن الدعم الدولي في هذا الملف لا يزال ضعيفًا وغير متناسب مع حجم التحديات، متهمًا بعض القوى الكبرى بالسعي لتحويل ليبيا إلى “مستودع بشري” للمهاجرين، في ظل تقاعس دولي وتخاذل واضح مقارنة بما يُقدّم لدول الجوار.

???? دعوة للمواجهة الشاملة
واختتم الباروني حديثه بالدعوة إلى تحرك وطني موحد، من كل المؤسسات الليبية، لمجابهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والتصدي للأنشطة المشبوهة للمنظمات الدولية، داعيًا الشعب الليبي إلى دعم جهود الحكومة، والمساهمة في الدفاع عن السيادة الليبية وحماية القيم المجتمعية الأصيلة.

مقالات مشابهة

  • تأثير السوشيال ميديا على كشف الجرائم.. كيف تغيرت طرق البحث الجنائى؟
  • إحباط مخطط حوثى لاستهداف قيادات فى الجيش اليمنى
  • منظمة دولية تتحدث عن أبرز تحدي يواجه محافظة مأرب التي تضم أكبر تجمع للنازحين في اليمن
  • في عملية نوعية.. جهاز البحث الجنائي فرع البطنان يطيح بمروج مخدرات
  • الحوثيون يرسلون تعزيزات عسكرية من البيضاء باتجاه جبهات مأرب الجنوبية
  • الأجهزة الأمنية تضبط المتهم بقتل مدرس الرياضيات في بورسعيد
  • أكاديمية بشير الجميّل اختتمت دورة عن التدريب على القيادة
  • كلية "شربل" الكاثوليكية تكشف حقيقة وجود قنبلة بمقرها في سيدني
  • الباروني: منظمات دولية في ليبيا تنفذ أجندات استخباراتية تهدد الأمن القومي
  • الإدارة العامة للشرطة الأمنية تستلم مباني دار الوثائق القومية