مسيرة المقاومة تنفجر في قاعدة بحيفا.. بعد مطاردة طويلة من طائرات الأباتشي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن المسيرة اللبنانية التابعة للمقاومة، بعد رحلة استمرت حوالي نصف ساعة، في سماء الأراضي المحتلة، طاردتها خلالها طائرات الأباتشي الإسرائيلية، انفجرت في قاعدة عسكرية إسرائيلية في منطقة إلياكيم جنوبي حيفا.
وأكنت أعلنت وسائل عبرية، عن انطلاق صافرات الإنذار من الحدود اللبنانية وامتدت إلى حيفا وشرقها وأعالي جبل الكرمل، بعد هجوم الطيران المسيّر للمقاومة ، وفشل الاحتلال في اعتراضها.
وأكدت وسائل عبرية، أن المسيرة مستمرة في التحليق منذ أكثر من 20 دقيقة، ووصلت منطقة يوكنعام وعين هعيمك
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسيرة المقاومة قاعدة بحيفا طائرات الأباتشي حيفا قاعدة عسكرية إسرائيلية المسيرة اللبنانية سماء الأراضي المحتلة
إقرأ أيضاً:
الأسطورة الوطنية والحقيقة اللبنانية
كتب رفيق خوري في" نداء الوطن":ليس المشهد المهيب لتشييع السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين سوى "رسالة" بصوت عال جداً إلى الداخل والخارج تقول إن "المقاومة الإسلامية" ثابتة والتحولات المعاكسة متغيرة. لكن لا "محور المقاومة" محصّن من التأثر بما جرى في غزة ولبنان وسوريا ويجري في العراق. ولا جمهورية الملالي في إيران تستطيع أن تتجاوز خسارة الجسر السوري، وأن تجابه أميركا بالفعل، وهي تقول بلسان الرئيس مسعود بزشكيان: "نريد التفاوض مع أميركا، لكن ترامب يضع يده على رقابنا". والواقع أن لبنان يفتقد إلى ثلاثة أمور أساسية هي عماد أي وطن ودولة على قياسه. أولها هو الأسطورة الوطنية التي يفاخر بها الجميع. وثانيها هو "الحقيقة اللبنانية" التي تصورنا أحياناً أننا نعرفها ونؤمن بها لنكتشف أن في لبنان حقائق متعددة ليست حتى أنصاف حقائق، وبعضها من النوع المسمى في أميركا "الحقيقة البديلة" بتعبير مهذب ودبلوماسي عن الكذبة. وثالثها هو "رأس المال الاجتماعي" .وليس أهم في بناء الدولة من ملء الفراغ الرئاسي والحكومي سوى مراجعة الماضي للتعلم من الأخطاء. لكن إعادة النظر تبدو محدودة. فمن يعيدون النظر عادة هم المهزومون وليس المنتصرون. واللبنانيون جميعاً، على طريقة "حزب الله"، "منتصرون" لا أمل في أن يقدموا مراجعة. حتى مرحلة اللايقين في البلد، فإنها مملوءة بسياسيين وأشباه سياسيين يثرثرون بكل المواضيع ويدعون أنهم يعرفون كل شيء.