الثورة نت|

أقيمت أمسيتان اليوم بمديرية بني العوام في محافظة حجة بالذكرى السنوية للشهيد.

وأكدت كلمات الأمسيتين بقلعة الشراقي وعرجة القدمي أهمية إحياء هذه الذكرى العظيمة بعظمة الشهداء والتذكير بالبطولات التي سطروها والانتصارات التي تحققت بفضل الله وتضحياتهم ودمائهم الزكية .

وشددت على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم الرعاية لها وزيارة روضات ومعارض الشهداء، معتبرة الذكرى السنوية للشهيد محطة لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وتجديد العهد بالسير على دربهم والحفاظ على المكتسبات التي حققوها.

ودعت إلى التحاق من لم يسبق لهم بالدورات العسكرية المفتوحة والانتساب إلى جمعية المديرية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض وإخراج الزكاة وتسليم مستحقات الأوقاف.

تخللت الأمسيتان بحضور مسئول التعبئة بالمديرية فيصل مران ومديري فروع المكاتب التنفيذية قصائد شعرية وفقرات متنوعة.

كما نظمت بجانب الشام ومديخة في مديرية الشاهل أمسيتان بالذكرى السنوية للشهيد بحضور مدير المديرية وليد أبو دنيا ورئيس محكمة قفل شمر القاضي فؤاد أبكر .

وفي الأمسيتين استعرض مسئول التعبئة بالمديرية عبدالله الوظاف والثقافي علي التهامي القيم والمبادئ التي ضحى الشهداء من أجلها ومكانتهم العظيمة عند الله سبحانه وتعالى.

وأشارا إلى أن الشهداء هم صناع النصر ومن رسموا بدمائهم وبطولاتهم طريق الحرية والعزة والكرامة والاستقلال ..داعين إلى الاهتمام بأسر الشهداء وفاءً لتضحيات ذويها.

واعتبرا إحياء الذكرى محطة إيمانية تربوية لاستلهام الدروس والعبر من بطولات الشهداء والمضي على دربهم في حمل راية الجهاد.

تخللت الأمسيتان فقرات وقصائد شعرية معبرة.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السنویة للشهید

إقرأ أيضاً:

خلفت 230 ألف قتيل..إحياء الذكرى الـ20 على كارثة تسونامي

في الذكرى السنوية الـ20 لأمواج مد عاتية (تسونامي) في المحيط الهندي أودت بحياة نحو 230 ألف شخص، توافد ناجون وأسر ضحايا على مقابر جماعية وأضاءوا الشموع وتبادلوا التعازي في أنحاء منطقتي جنوب شرق آسيا وجنوب آسيا، اليوم الخميس.

حدثت أمواج تسونامي، وهي واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ الحديث، في 26 ديسمبر (كانون الأول) 2004 عقب زلزال بقوة 9.1 درجة كان مركزه قبالة ساحل إقليم أتشيه بإندونيسيا.

واجتاحت أمواج بلغ ارتفاعها 17.4 متراً سواحل إندونيسيا وتايلاند وسريلانكا والهند وتسع دول أخرى.


وسجلت إندونيسيا في ذلك الوقت أكثر من نصف إجمالي عدد القتلى.

وبكى كثيرون علنًا وهم يضعون الزهور عند مقبرة جماعية في قرية "أولي لوي" حيث دفن أكثر من 14 ألف ضحية من ضحايا تسونامي مجهولي الهوية ولم يتم  التعرف على أحد منهم، وهي واحدة من عدة مقابر جماعية في "باندا آتشيه"، عاصمة الإقليم الواقع في أقصى شمال إندونيسيا
 

مقالات مشابهة

  • مصطفى: التحديات التي تواجهنا تتطلب وحدتنا
  • متحف طارق عبد الحكيم يحتفي بالذكرى الأولى لتأسيسه بفعاليات ثقافية متنوعة
  • المصادقة على الميزانية السنوية لسوناطراك
  • دول آسيوية تحيي الذكرى السنوية العشرين لضحايا كارثة التسونامي
  • إحياء الذكرى الـ20 لمقتل 230 ألفا في تسونامي
  • خلفت 230 ألف قتيل..إحياء الذكرى الـ20 على كارثة تسونامي
  • العليمي يوجه بصرف العلاوات السنوية لمنتسبي السلطة القضائية وتحسين أوضاعهم
  • الصالون البحري يلتقي ببورسعيد للاحتفال بالذكرى 68 للنصر
  • دول آسيوية تحيي الذكرى السنوية العشرين لكارثة "تسونامي"
  • إندونيسيا تحيي الذكرى الـ 20 لكارثة تسونامي