وسقطت المرأة وسط المتشدقين بحقوقها
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
كشفت الانتخابات الأمريكية التى أجريت منذ عدة أيام ما بين كامالا هاريس كامرأة وهى أول أمريكية من أصل أفريقى خاضت الانتخابات الامريكية وبين دونالد ترامب الذى فاز فى الانتخابات أمامها، حيث كشفت تلك الانتخابات عن سقوط المجتمع الأمريكى فى اختبار اختيار «هاريس» كأول رئيسة لأمريكا متعددة الأعراق، وكشف عن أنه مجتمع ذكورى بعد أن أسقطوها وبعد أن رفض هذا المجتمع لقب السيدة الرئيسة، هذا اللقب الجديد بالنسبة لأمريكا، على الرغم من أنها كادت أن تقترب من كرسى الرئاسة، فلم تشهد الولايات المتحدة الأمريكية تولى المرأة منصب الرئاسة من قبل، فقد سبقتها من قبل فى تلك المعركة وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون أمام الرئيس الجمهورى دونالد ترامب فى ولايته السابقة الـ45 فى أول محاولة نسائية بانتخابات 2016، رغم أنها كانت الأقرب للفوز، وبذلك تكون المرأة قد غابت عن منصب الرئاسة فى الولايات المتحدة على مدار أكثر من 50 ولاية رئاسية تعاقب خلالها 46 رئيسا على حكم الولايات المتحدة الأمريكية، فلم تتمكن امرأة واحدة من الوصول إلى سدة الحكم هناك، فهؤلاء الغرب الذين ظلوا يصدعون رؤسنا فى الشرق عقودا طويلة بحقوق المرأة ومطالبتهم بأن تتبوأ المرأة كافة المناصب وزعموا كذبا وكثر حديثهم عن المرأة المسلمة، زاعمين تعرضها للظلم والاضطهاد من قبل بعض المروجين منهم رغم تمتعها بكافة حقوقها التى أعطاها لها رب العزة سبحانه وتعالى ووضع أسسها من خلال ديننا الحنيف ضمن ضوابط شرعية للحفاظ عليها لا للتضييق عليها أو مصادرة حريتها، كما يزعمون، وهم من أمضوا وقتهم بالتشدق.
عن رقى حضارتهم بالغرب ودولتهم التى لم يمض على تأسيسها إلا قرابة 250 عاما فقط والتاريخ كتاب مفتوح يقرأه الجميع، فمن أين أتى هؤلاء الغرب بدورهم التقدمى فى التعامل مع المرأة بشكل خاص فى البلدان الغربية، ليوجهوا سهامهم وبثوا سمومهم فى المجتمعات الشرقية بعد أن وصفوا مجتمعاتنا بالرجعيين تارةً، وتارةً أخرى بالقمعيين، ووضعوا صورة سوداوية عن وضع المرأة المسلمة بصفة خاصة، بل وظهروا بحنية زوجة الأب المغطاة بالإفساد ليفسدوا على المرأة الشرقية حياتها تحت مسمى حقوق المرأة وخاصة المرأة المسلمة وكأنهم مجتمعات أعطت لنسائهم حقوقهن كاملة! لكن من اين لهم هذا بعد أن كشف الجميع زيف هذا الادعاء وسقطت المرأة فى كل معركة انتخابية على مقعد الرئاسة هناك، وفشل كثير من النساء فى بلوغ هذا المنصب، ليفوز ترامب فى تلك الانتخابات لولاية ثانية، بعد أن ظل يبحث عن استراتيجية جديدة للعودة إلى اللعبة السياسية من جديد ونجح فى ذلك ليصبح أول رئيس مدان يفوز فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، ويكون بذلك الرئيس رقم الـ47 بالإضافة إلى ولايته السابقة كرئيس الـ45، والتى بدأت فى 20 يناير 2017 ليعود ثانية فى يناير 2025 المقبل لسدة الحكم.. ولا عزاء للمرأة وكفى التشدق بحقوقها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بين السطور الانتخابات الأمريكية بعد أن
إقرأ أيضاً:
سالي حمادة تستذكر شخصيتها في أعمالها السابقة وتبشر: أنتظروني في جسد وقلب إمرأة جديدة بمسلسل طريق إجباري
أعربت النجمة اليمنية سالي حمادة عن امتنانها للادوار التي قدمتها في مسيرتها الدرامية طوال السنوات الماضية، والتي عكست جميعها شخصية المرأة في اليمن، من خلال سلسلة الأعمال التي جسدت فيها عدة أدوار وبعدة مسميات.
وتشارك سالي حمادة هذا العام في مسلسل طريق إجباري الذي تبثه قناة بلقيس، مع نجوم آخرين، في أول عمل درامي للقناة، يسلط الضوء على قضايا اجتماعية
وتحدثت سالي في منشور لها على فيسبوك عن مسيرتها الفنية، والشخصيات التي جسدتها وتقمصتها، وتجمع بين الحنين والغرابة والذكريات والعواطف والتجارب، التي قالت إنها استوطنتها لفترات.
وعبرت عن امتنانها لرحلتها الفنية مع كل تلك الشخصيات، التي اختبرت معهن الراحة، والذات، والأنوثة والانفعالات والتجارب المختلفة، المتنوعة بين الضحك والبكاء.
تضيف سالي بالقول: "عندما أقوم بفسحة صغيرة وسريعة بين الشخصيات التي تقمصتها أشعر بالحنين والغرابة معا، وبان شخصا ما بكل ذكرياته وعواطفه وتجاربه استوطنني لفترات".
وتتذكر من تلك الشخصيات التي جسدتها: سعاد، فاتن، أنيسة، رشا، سارة، عديلة، دلال، صفية وجميلة، ثم أخرها الدور المنتظر في مسلسل طريق إجباري، والذي تظهر فيه بمسمى "أروى".
وحثت سالي جمهورها على انتظارها في مسلسل طريق إجباري الذي يعد آخر أعمالها الدرامية، وتظهر فيه بشكل حصري على قناة بلقيس، وتكشف أنها ستظهر في جسد وقلب إمرأة جديدة.