برلماني: مطورون عقاريون يرفعون شعار «ساند المنتج المحلي» للحد من الاستيراد
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
كشف النائب عبد الوهاب خليل، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب ونائب محافظة الجيزة، أن الدولار يُستخدم في صناعة العقارات، بسبب الاعتماد عليه في استيراد بعض المكونات مثل المواد الخام من الخارج، ولهذا يُطلق عليه في هذه الصناعة «المكون الدولاري».
وأضاف «خليل» في تصريح خاص لـ«الوطن» أن نسبة المنتج والمكون المحلي في صناعة التطوير العقاري يجب أن تزداد، مشيراً إلى أن مصر شهدت ارتفاعاً كبيراً في سعر الدولار في بداية عام 2024، ما أثر بشكل ملحوظ على كافة المستويات الاقتصادية، إلا أن صفقة «رأس الحكمة» ساهمت في إعادة التوازن لسعر الدولار.
وأشار عضو لجنة الإسكان في البرلمان إلى أن المطور العقاري يسعى حالياً إلى الاعتماد على المنتج المحلي للحد من استيراد المواد مرتفعة الثمن، موضحاً أن شعار «ساند المنتج المحلي» يمثل عنوان المرحلة القادمة.
طرق يستخدمها المطورين العقاريين للحد من تكاليف البناءوكشف «خليل» عن الحيل الذكية التي يلجأ إليها المطورون العقاريون، حيث أوضح أنه مع ارتفاع الأسعار يسعى المطور إلى خفض تكلفة المكونات الدولارية، من خلال البحث عن المنتج المحلي الجيد لتقليل فاتورة التكاليف.
واختتم «خليل» تصريحه قائلاً إن المطور العقاري يبحث باستمرار عن المنتجات المحلية في عملية إنشاء المشروعات العقارية، وتعد هذه من الحيل الذكية للحد من فاتورة التكاليف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطور العقاري التطوير العقاري المنتج المحلي إسكان النواب المنتج المحلی للحد من
إقرأ أيضاً:
بيان لبلديّة حراجل عن جريمة قتل الشاب خليل خليل
صدر عن بلدية حراجل البيان التالي:
يستنكر رئيس وأعضاء بلدية حراجل ومخاتيرها وفاعليات البلدة وجميع أبنائها الحادثة المؤسفة التي حصلت في فاريا وذهب ضحيتها الشاب خليل خليل.
ونضع هذه الحادثة الاليمة في عهدة الأمن والاجهزة المعنية للتحقيق فيها ولتأخذ العدالة مجراها ويتم تسليم المرتكب الى القضاء.
واذ نعبّر عن بالغ حزننا وأسفنا على هذا الحادث الأليم، نتوجه بخالص التعازي إلى أهل الفقيد سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.
ونثّمن موقف أهل المرتكب الذين عبّروا عن استنكارهم لهذه الحادثة، وأكدوا وقوفهم إلى جانب أهل الفقيد في المطالبة بالعدالة، ما يعكس وعيهم وحسّهم بالمسؤولية في هذا الظرف العصيب.
لأننا نتشارك الحزن نفسه، ندعو الى ضرورة التكاتف والتهدئة، والعمل بروح المسؤولية لتجاوز هذه المحنة بحكمة وتضامن، حرصًا على علاقات الاخوة التي تجمعنا ببلدة فاريا ووحدة الصف الذي لطالما كان مصدر قوة لمنطقتينا.