كشف النائب عبد الوهاب خليل، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب ونائب محافظة الجيزة، أن الدولار يُستخدم في صناعة العقارات، بسبب الاعتماد عليه في استيراد بعض المكونات مثل المواد الخام من الخارج، ولهذا يُطلق عليه في هذه الصناعة «المكون الدولاري».

وأضاف «خليل» في تصريح خاص لـ«الوطن» أن نسبة المنتج والمكون المحلي في صناعة التطوير العقاري يجب أن تزداد، مشيراً إلى أن مصر شهدت ارتفاعاً كبيراً في سعر الدولار في بداية عام 2024، ما أثر بشكل ملحوظ على كافة المستويات الاقتصادية، إلا أن صفقة «رأس الحكمة» ساهمت في إعادة التوازن لسعر الدولار.

وأشار عضو لجنة الإسكان في البرلمان إلى أن المطور العقاري يسعى حالياً إلى الاعتماد على المنتج المحلي للحد من استيراد المواد مرتفعة الثمن، موضحاً أن شعار «ساند المنتج المحلي» يمثل عنوان المرحلة القادمة.

طرق يستخدمها المطورين العقاريين للحد من تكاليف البناء

وكشف «خليل» عن الحيل الذكية التي يلجأ إليها المطورون العقاريون، حيث أوضح أنه مع ارتفاع الأسعار يسعى المطور إلى خفض تكلفة المكونات الدولارية، من خلال البحث عن المنتج المحلي الجيد لتقليل فاتورة التكاليف.

واختتم «خليل» تصريحه قائلاً إن المطور العقاري يبحث باستمرار عن المنتجات المحلية في عملية إنشاء المشروعات العقارية، وتعد هذه من الحيل الذكية للحد من فاتورة التكاليف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المطور العقاري التطوير العقاري المنتج المحلي إسكان النواب المنتج المحلی للحد من

إقرأ أيضاً:

مبادرة ظفار للحد من الإسراف في العزاء.. نحو بساطة تعكس روح التعزية

معالجة الظاهرة بالتوعية والتغيير التدريجي

انطلقت في محافظة ظفار مبادرة مجتمعية تهدف إلى الحد من الإسراف والبذخ في مراسم العزاء، وتعزيز قيم البساطة والتيسير في هذا الحدث الاجتماعي المهم.

تأتي المبادرة تماشيًا مع الهدي النبوي الذي أوصى بصناعة الطعام لأهل المتوفى بدلاً من تكليفهم به، كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «اصنعوا لآل جعفر طعامًا فقد أتاهم ما يشغلهم».

وتهدف المبادرة إلى تصحيح الممارسات السائدة التي أفرغت مراسم العزاء من معانيها الروحية، وحولتها إلى مناسبات للتفاخر والمظاهر الاجتماعية، فبدلًا من التركيز على مواساة أهل المتوفى، أصبح البعض يبالغ في تقديم الولائم والاحتفالات التي تتناقض مع طبيعة المناسبة الحزينة. وتسعى المبادرة إلى نشر الوعي وتغيير هذه العادات من خلال تقديم حلول بديلة تقلل من تكاليف العزاء وتشجع على مواساة أهل المتوفى بطريقة أبسط وأقل تكلفة.

المبادرة

يقول خالد علي أحمد آل إبراهيم، صاحب المبادرة، إنها بمثابة «مضاد حيوي» للحد من الممارسات السلبية المنتشرة في المجتمع، خاصة في مراسم العزاء، والمبادرة تسعى لمعالجة ظاهرتي التفاخر والتقليد الأعمى، اللتين لا تعودان بأي نفع على الميت أو أهل الفقيد.

وقد انطلقت المبادرة في عام 2014 بخطوات تدريجية، مراعيةً صعوبة تغيير بعض العادات الراسخة في المجتمع. وتتميز المبادرة بإيجاد حلول بديلة للممارسات الحالية، حيث لاقت استجابة واسعة من المجتمع.

وأشار آل إبراهيم إلى أن التبرعات التكافلية في بعض الأسر، رغم طيب نيتها، يمكن توجيهها إلى أولويات أخرى مثل مساعدة الغارمين أو كفالة الأيتام أو علاج المرضى، مما يعود على الميت بأجر مستمر بإذن الله».

آداب التعزية

من جانبه، أشاد الشيخ مسلم بن علي المسهلي، إمام وخطيب جامع السلطان قابوس بصلالة، بالمبادرة، معتبرًا إياها خطوة طيبة تتماشى مع المبادئ الشرعية.

موضحًا أن من آداب التعزية أن يُراعى حال أهل الفقيد، الذين يكونون مشغولين عن تحضير الطعام، لذا فإنه من السنة أن يقوم الناس بإعداد الطعام لهم، كما ورد في الحديث الشريف.

مشيرًا إلى أن الناس في العصر الحديث توسعوا في احتفالات العزاء، حيث يستأجر البعض قاعات أو خيامًا لاستقبال المعزين، مما يمثل عبئًا إضافيًا على أهل الميت ويفتح باب الإسراف. وبيّن أن الأمر يمكن أن يكون أبسط من ذلك، فيكفي أن يجتمع المعزون في منزل أحد أبناء الفقيد أو في مجالس عامة أو مساجد.

وأكدت سمية بنت سعيد أحمد البرعمية- أستاذة الإدارة التربوية في جامعة ظفار، أن المبادرة تمثل خطوة مهمة لمعالجة ظاهرة الإسراف في مراسم العزاء.

وقال أحمد بن سالم مرعي الشنفري: «إن العزاء في جوهره هو التخفيف عن كاهل أقرباء المتوفى، وليس لزيادة العبء عليهم بممارسات غير مألوفة، وهذه المبادرة تُعد جهدًا مكملًا لجهود الحكومة في نشر الوعي حول هذا الموضوع وغيره من العادات الدخيلة على المجتمع العماني».

الدور التكاملي في المجتمع

ودعا سالم بن سيف العبدلي -الكاتب والمحلل الاقتصادي- إلى ضرورة عدم تحميل أهل الميت أعباء معنوية أو مادية إضافية في هذه الأوقات الصعبة، وعبّر عن شكره لكل من ساهم وروّج لهذه المبادرة وشارك في نجاحها، مؤكدًا أن المجتمع العماني يتسم بالوعي الثقافي والتكاتف في الأوقات الصعبة.

وتنتقد الكاتبة ثمنة بنت هوبيس جندل بعض الممارسات السائدة في مجتمعنا خلال فترات العزاء، حيث تتحول هذه اللحظات، التي ينبغي أن تكون مفعمة بالتفكر في حقيقة الموت، إلى وقت يقضيه البعض في الحديث عن أمور الدنيا.

وتقول: «إن بعض الناس يقضون وقت العزاء في متابعة هواتفهم ومواقع التواصل الاجتماعي أو يتحدثون عن مناسبات فرح لأشخاص آخرين، مما يعكس ابتعادا عن روح المناسبة، ويحولها من عبادة إلى عادة».

مقالات مشابهة

  • تحذير رسمي: حظر استيراد مرقة الدجاج “Maragatty” وسحبها من الأسواق فورًا!
  • برلماني: استقرار الدولار يدعم الاقتصاد.. والحكومة تواصل خطتها لتوفير العملة الصعبة
  • للحد من التجاوزات.. نقابة أطباء البصرة توقع اتفاق حماية مع العشائر
  • خليل أبوكرش: هناك قرار عربى موحد لدعم إعمار غزة دون تهجير
  • «سراج».. شعار الدورة الـ 26 من «الفنون الإسلامية»
  • مبادرة ظفار للحد من الإسراف في العزاء.. نحو بساطة تعكس روح التعزية
  • خطة مصر ما بعد الحرب تستبعد حماس من حكم غزة.. ما تفاصيلها؟
  • خليل فرح ونهضة المرأة
  • مكسيم خليل يروي تفاصيل محاولة قتله في سوريا قبل سنوات
  • في ذكرى الشاعر خليل فرح