فعالية خطابية في ريمة بالذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الوحدة نيوز/ نظمت مكاتب الضرائب والإعلام والوحدة التنفيذية لضريبة مبيعات القات وريع العقارات بمحافظة ريمة اليوم ، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1446ھ.
وخلال الفعالية أكد عضو مجلس الشورى أحمد النهاري ووكيل المحافظة حافظ الواحدي، أن إحياء ذكرى الشهيد محطة للتذكير بتضحياتهم والسير على دربهم في سبيل الدفاع عن الوطن.
وأشادا بالتضحيات العظيمة والأدوار البطولية للشهداء في جبهات الكرامة واستبسالهم في تقديم أرواحهم للدفاع عن القيم والمبادئ التي حملوها.
وحث النهاري والواحدي على الاستمرار في رعاية أسر الشهداء وتلمس احتياجاتها وتقديم المساعدات لها تقديراً لتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن.
كما ألقيت كلمات عن الجهات المنظمة، نوهت بتضحيات الشهداء التي أسهمت في تحقيق الانتصارات والحرية والعزة والكرامة للشعب اليمني، مشيرة إلى أن الشهادة شرف عظيم لا ينالها إلا من زكت نفوسهم وأرتقى إيمانهم .
وحثت على استغلال فعاليات هذه الذكرى لترسيخ ثقافة الشهادة ورعاية أسر الشهداء.. مؤكدةً استمرار الموقف اليمني المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني .
حضر الفعالية مديرا الأمن العميد حاشد الحباري، ومكتب الضرائب بالمحافظة محمد النجار وقائد القوات الأمن المركزي العقيد محمد الشني وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
وفاة سجين تحت التعذيب في سجن تابع لمليشيا الحوثي في ريمة
كشفت مصادر حقوقية عن وفاة السجين محمد علي حسن، أحد أبناء مديرية كسمة بمحافظة ريمة، بعد تعرضه لتعذيب شديد أثناء احتجازه في أحد السجون الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي في المديرية.
وبحسب المصادر، فقد تم اعتقال محمد علي حسن قبل أشهر دون مسوغ قانوني، واقتيد إلى سجن مديرية كسمة، قبل أن تُفاجأ أسرته يوم أمس بتسليم جثته من قبل عناصر المليشيا، دون توضيح رسمي حول أسباب الوفاة.
وأكدت المصادر أن آثار تعذيب واضحة بدت على جسد الضحية، مما يرجّح وفاته تحت التعذيب، وهو ما يتسق مع تقارير سابقة وثّقت أنماطًا ممنهجة من الانتهاكات داخل سجون المليشيا، بينها التعذيب الجسدي والنفسي.
وبحسب إفادات متعددة من ناشطين محليين، فقد أجبرت المليشيا أسرة الضحية على التوقيع على التزام بعدم الحديث عن تفاصيل الوفاة أو المطالبة بالتحقيق، تحت التهديد والمراقبة الأمنية المشددة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، وسط مطالب متزايدة من منظمات حقوقية بفتح تحقيقات أممية في جرائم التعذيب داخل السجون، ومحاسبة المسؤولين عنها.