انخفاض طفيف للأسهم الأميركية خلال تعاملات الخميس وسط محاولات لاستعادة الزخم
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية بشكل طفيف خلال تعاملات يوم الخميس 14 تشرين الثاني، بينما يحاول المستثمرون استعادة الزخم الذي أعقب انتخابات الرئاسة ورفع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت إلى مستويات قياسية.
انخفض مؤشر Dow Jones الصناعي بمقدار 49 نقطة، أو بنحو 0.1%. كما هبط مؤشر S&P 500 بنحو 0.
ارتفعت أسهم Disney بنحو 9% بعد أن أعلنت شركة الوسائط العملاقة عن نتائج أفضل من المتوقع للربع المالي الرابع، مما عزز مؤشر Dow Jones.
تأتي هذه التحركات بعد ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين لشهر تشرين الأول الصادر يوم الخميس بنسبة 0.2%، وهو ما يتوافق مع توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم Dow Jones. وكان مؤشر أسعار المنتجين الأساسية، باستثناء الغذاء والطاقة، أسرع من المتوقع.
جاء مؤشر أسعار المستهلك لشهر تشرين الأول كما كان متوقعاً يوم الأربعاء، لكنه أشار مع ذلك إلى أن معركة الاحتياطي الفدرالي ضد التضخم لم تنتهِ بعد. ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.3% للشهر الثالث على التوالي، مع معدل سنوي عند 3.3%.
يبحث المستثمرون عن إشارات إلى ما إذا كان الصعود القوي الذي حدث بعد انتخابات الرئاسة مع إعلان فوز دونالد ترامب الأسبوع الماضي لا يزال لديه مجال للاستمرار أم لا. أغلق مؤشر Dow Jones جلسة يوم الاثنين فوق مستوى 44 ألف نقطة لأول مرة، وسجل كل من مؤشر S&P 500 وNasdaq المركب مستويات قياسية جديدة.
ترى المستشارة المالية في Payne Capital Management، كورتني غارسيا، أنه ما زال هناك مجال للصعود، نظراً للأموال التي لم تدخل إلى السوق بعد من المستثمرين الذين ينتظرون المزيد من اليقين في السوق.
وقالت غارسيا يوم الأربعاء لقناة CNBC: "لا أعتقد أن الارتفاع سينتهي بالضرورة في أي وقت في الأمد القريب، لكن مع إضافة هذه الأموال الجديدة، أعتقد أن هناك الكثير من المجالات الأخرى التي لا تزال لديها مساحة للنمو".
ويراقب المستثمرون عن كثب التصريحات المقرر أن يدلي بها رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول يوم الخميس في دالاس، في حين من المقرر أن يصدر تقرير مبيعات التجزئة لشهر تشرين الأول يوم الجمعة.
ارتفاع أسهم ديزني لأعلى مستوى في 6 أشهر
شهدت أسهم شركة Disney ارتفاعاً كبيراً خلال تعاملات جلسة يوم الخميس 14 تشرين الثاني في وول ستريت، بعد إعلانها عن نتائج أعمال تجاوزت التوقعات.
وارتفع سهم Disney بنحو 9% خلال تعاملات جلسة الخميس ليصل إلى أعلى مستوى منذ السادس من أيار الماضي.
وأعلنت الشركة عن أرباح الربع الرابع من العام المالي، في وقت سابق من يوم الخميس، متجاوزة تقديرات المحللين بفارق ضئيل، حيث ساعد نمو البث المباشر في دفع قطاع الترفيه الخاص بها، بحسب شبكة CNBC.
ووصلت الأرباح لكل سهم إلى 1.14 دولار معدلة خلال الربع المالي الرابع مقابل 1.10 دولار متوقعة، وسجلت الإيرادات 22.57 مليار دولار مقابل 22.45 مليار دولار متوقعة.
صعود المؤشرات الرئيسية مع افتتاح التعاملات
ارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي 74.2 نقطة أو 0.17% إلى 44032.38 نقطة عند افتتاح الجلسة.
وصعد مؤشر S&P 500 بنحو 4.3 نقطة أو 0.07% إلى 5989.68 نقطة في بداية التعاملات.
وزاد مؤشر Nasdaq المركب 25.4 نقطة أو بنسبة 0.13% إلى 19256.09 نقطة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تحسن طفيف في ثقة الأسر… والتشاؤم يخيّم على آفاق المعيشة والبطالة
أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن مؤشر ثقة الأسر المغربية سجل تحسناً طفيفاً خلال الفصل الأول من سنة 2025، حيث بلغ 46,6 نقطة، مقابل 46,5 نقطة في الفصل السابق و45,3 نقطة خلال نفس الفترة من سنة 2024.
وأظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، الذي تنجزه المندوبية، أن هذا التحسن الطفيف يعكس نوعاً من الاستقرار النسبي في تصورات الأسر للوضعية الاقتصادية، رغم استمرار النظرة السلبية حول مجموعة من المؤشرات الحيوية، وفي مقدمتها مستوى المعيشة والبطالة.
وكشف التقرير أن 80,9 في المائة من الأسر صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال الأشهر الـ12 الماضية، في حين أفادت 14,7 في المائة بعدم تغيره، و4,4 في المائة فقط برأت تحسنه. وبذلك، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 76,5 نقطة، مقارنة بناقص 76,2 نقطة في الفصل السابق وناقص 78,1 نقطة خلال نفس الفصل من العام الماضي.
أما بالنسبة لتوقعات الأسر حول تطور مستوى المعيشة خلال السنة المقبلة، فتوقع 53,0 في المائة تدهوره، و40,3 في المائة استقراره، مقابل 6,7 في المائة توقعت تحسنه. وسجل رصيد هذا المؤشر سالباً بـ ناقص 46,3 نقطة، متقارباً مع الفصل السابق.
وفيما يتعلق بآفاق سوق الشغل، أبدت الأسر آراءً أقل تشاؤماً نسبياً، حيث توقع 80,6 في المائة ارتفاعاً في معدل البطالة خلال الـ12 شهراً المقبلة، بينما رجّحت 7,2 في المائة انخفاضها، و12,2 في المائة استقرارها.
ووفق التقرير، فقد تحسن رصيد مؤشر البطالة ليسجل ناقص 73,4 نقطة، مقارنة بناقص 77,2 نقطة في الفصل الأخير من سنة 2024، وناقص 77,5 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.