قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبوشامة، إنّ وقف إطلاق النار في لبنان قد لا يتحقق قبل دخول ترامب للبيت الأبيض.

وأضاف "أبو شامة"، في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ لبنان يعيش الساعات الأخيرة ما بين أمرين متناقضين، الأول هو استراتيجية الضاحية، والثانية هدية ترامب.

 

مسيرة تُحلق في سماء الأراضي المحتلة والاحتلال يعجز عن اعتراضها تحت عنوان سمح بالنشر.. إسرائيل تعلن مقتل ضابطا في جنوب لبنان

 

وتابع، أن استراتيجية الضاحية طبقتها قوات الاحتلال على لبنان في حرب 2006 ويبدو أنها تريد تكرارها بتركيزها على ضربات صاروخية وتستخدم السلاح الجو لإحداث دمار كبير من أجل ردع وإرهاب حزب الله والتأثير بمزيد من الدمار في لبنان على معنويات الشعب اللبناني.

وأوضح، أن هدية ترامب بشرت بها صحيفة واشنطن بوست صباح اليوم، بأن إسرائيل تنوي بشكل أو بآخر إحلال هدنة أو وقف القتال في لبنان كهدية تقدمها لساكن البيت الأبيض الجديد في 20 يناير القادم، ويبدو أنها تمهد الأرض خلال الأيام القادمة لتنفيذ هذا الوعد أو هذه الهدية، وهي تصريحات نُسبت من مسؤولين إسرائيليين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية وقف إطلاق النار جنوب لبنان صاروخ إطلاق النار الأراضي المحتلة واشنطن بوست صحيفة واشنطن بوست فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يخرق اتفاقي لبنان وغزة.. إسرائيل تعيد المنطقة إلى دائرة الحرب

استأنف الاحتلال الإسرائيلي قصفه المكثف على قطاع غزة، يوم الثلاثاء الماضي، مبررا ذلك بالجمود في المفاوضات غير المباشرة بشأن الخطوات التالية من التهدئة بعد انتهاء مرحلتها الأولى مطلع الشهر الجاري.

وتم التوصل لاتفاق من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار في غزة في يناير، لكن إسرائيل رفضت البدء في محادثات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تؤدي إلى عودة جميع المحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم.

وبدلًا من ذلك، اقترحت إسرائيل خطة جديدة، يُقال إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف هو من طرحها، وتتضمن هدنة لمدة تتراوح بين 30 و60 يومًا وإطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، ولم تُشِر إسرائيل إلى إطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وهو عنصر أساسي في المرحلة الأولى.

وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بتصعيد الهجوم على غزة باستخدام نقاط الضغط المدنية والعسكرية لهزيمة حماس.

وقال في بيان: «سنكثف القتال بالقصف الجوي والبحري والبري، وكذلك بالتوسع في العملية البرية حتى تحرير الرهائن وهزيمة حماس، باستخدام كل نقاط الضغط العسكرية والمدنية».

وأضاف كاتس: «أمرت الجيش بالاستيلاء على المزيد من الأراضي في غزة، كلما رفضت حماس إطلاق سراح الرهائن، خسرت المزيد من الأراضي، والتي ستضمها إسرائيل».

واليوم السبت، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن 5 صواريخ جرى إطلاقها من لبنان باتجاه إسرائيل، تم اعتراض 3 منها وسقط اثنان في الأراضي اللبنانية».

ونفى حزب الله اللبناني صلته بإطلاق الصواريخ على منطقة المطلة شمال إسرائيل، وأكد أنه ملتزم بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، في حين عبر الرئيس اللبناني جوزيف عون عن إدانته لمحاولات استدراج لبنان مجددا إلى دوامة العنف.

وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إلى أنه اعترض ثلاثة صواريخ قادمة من لبنان، على الرغم من وقف إطلاق النار، وانطلاقت صفارات الإنذار في مدينة المطلة شمالي إسرائيل، إثر إطلاق صواريخ، وأفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلي، بعدم الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن.

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي انطلاق الموجة الأولى من الغارات الإسرائيلية على لبنان، وقالت إن الرد الإسرائيلي في هذه المرحلة يتركز على مناطق جنوب لبنان والنبطية.

وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه يهاجم أهدافا تابعة لحزب الله بعدما أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمرا بشن ضربات على عشرات الأهداف في لبنان، بينما قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن شخصين أصيبا جراء الاعتداءات الإسرائيلية على بلدة كفر كلا، جنوبي البلاد.

ومن جانبه، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، إن المستفيد الأول والأخير من جر لبنان والمنطقة إلى دائرة الانفجار الكبير هو إسرائيل.

وأضاف بري، أن إسرائيل خرقت القرار 1701 واتفاق وقف النار أكثر من 1500 مرة ولبنان ومقاومته التزما به كليا.

وكانت قد انتهت الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله في لبنان في أواخر نوفمبر 2024 بوقف لإطلاق النار، توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا. وبموجب هذا الاتفاق، مُنحت القوات الإسرائيلية مهلة 60 يومًا للانسحاب من جنوب لبنان، وسحب حزب الله لمقاتليه وأسلحته ونشر القوات اللبنانية في المنطقة، وتم تمديد الموعد النهائي الأولي بالفعل من 26 يناير حتى 18 فبراير.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا، وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.

جيش الاحتلال يعترض ثلاثة صواريخ أُطلقت من لبنان

كاتب فلسطيني: الاحتلال يحاول إدخال غزة إلى مرحلة جديدة من التجويع

جيش الاحتلال يعلن بدء عملية برية في رفح وتوسيع الهجمات جنوب غزة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستغل إطلاق الصواريخ لتوسيع عدوانها و حزب الله يقف خلف الدولة
  • "حزب الله" ينفي علاقته بإطلاق صواريخ من لبنان على شمال إسرائيل
  • الاحتلال يخرق اتفاقي لبنان وغزة.. إسرائيل تعيد المنطقة إلى دائرة الحرب
  • نفى تورطه في قصف إسرائيل..حزب الله يعلن التزامه بوقف إطلاق النار
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان ردا على استهدافها بعدة صواريخ
  • إسرائيل تقصف لبنان ردا على إطلاق صواريخ عبر الحدود
  • عاجل. إسرائيل تقصف بالمدفعية بلدة مركبا في جنوب لبنان وتقول إنه رد على إطلاق النار على بلدة المطلة
  • إسرائيل تعترض 3 صواريخ قادمة من لبنان.. وأمر بالرد المناسب
  • كاتب فلسطيني: الاحتلال يحاول إدخال غزة إلى مرحلة جديدة من التجويع
  • أخبار العالم | الحوثيون يعلنون استهداف مطار في إسرائيل.. واشنطن تقر مقترح مصري لوقف إطلاق النار بـ غزة