"الشرقية للدخان": اختفاء السجائر يثير الاندهاش
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
علق هاني أمان الرئيس التنفيذي للشرقية للدخان، على أزمة ارتفاع أسعار السجائر، قائلا “إحنا نفسنا مستغربين الأزمة.. هناك بعض التجار استغلوا الأزمة الاقتصادية”.
وأضاف هاني أمان، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة "، والمذاع على فضائية" المحور" مساء اليوم ، أن هناك اندهاش من اختفاء بعض علي السجائر على الرغم من أن إنتاج الشرقية للدخان من شهر أيريل وحتى الآن ثابت، ولكن هناك حلقة وثيقة هدفها جمع البضاعة من السوق".
وأردف أن إنتاج الشركة سنويا ضخم جدا وهو ما يسبب تشعب حلقة توزيع علب السجائر، موضحا أن المسئول عن الحصول على البضائع من الشركة هم المتعهدون المسجلون بالشركة، ومن ثم يتم توريدها لتجار الجملة وهم مسجلون بالشركة، ولكن التجار الكبار لا صلة للشركة بهم.
وأضاف: تجار النصف جملة هم المسئولين عن التوزيع للمنافذ، وتجار "باب البحر" حيتان التجارة، ومن الممكن أن لا يكون لديهم سجائر من إنتاجنا ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السجائر أسعار السجائر الشرقية للدخان اختفاء السجائر بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: اختفاء 50 ألف شخص في السودان منذ بداية الحرب
أعلنت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات عن توثيق فقدان أكثر من 50 ألف شخص منذ بداية الحرب في السودان التي قاربت على إتمام عامها الثاني.
وفي الأيام الأخيرة، تمكن الجيش السوداني من تحرير نحو 4 آلاف شخص من المدنيين والعسكريين الذين اختطفتهم قوات الدعم السريع في منطقة جبل أولياء جنوب الخرطوم، حيث كانت تحتجزهم في مراكز اعتقال داخل العاصمة.
وأوضح رئيس المجموعة الحقوقية، الصادق علي حسن، أن عدد المفقودين تجاوز الـ 50 ألف شخص منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 وحتى الشهر الحالي.
وذكر أن أغلب هؤلاء المفقودين ينحدرون من المناطق الأكثر تأثرًا بالنزاع، مثل الخرطوم، سنار، النيل الأبيض، وإقليم دارفور الذي يضم خمس ولايات.
وتعتبر المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات ائتلافًا منظمات وشبكات وحملات تعمل في مجالات حقوق الإنسان، وتوثق الانتهاكات التي تقع في مختلف أنحاء البلاد.
وتعرض العديد من الأشخاص للاختطاف من قبل ميليشيا الدعم السريع، حيث أطلق سراح بعضهم بعد دفع فدية مالية، بينما لقي آخرون حتفهم بسبب الجوع أو نقص الرعاية الصحية في مراكز الاحتجاز، ولا يزال مصير العديد منهم غير معروف.
وأشار الصادق إلى أنه بعد انتهاء الحرب، من المتوقع الكشف عن حقائق صادمة، بما في ذلك الانتهاكات التي طالت النساء والأطفال، ومن بينها جرائم الاغتصاب، التي قد تكون أكثر انتشارًا مما يُعتقد حاليًا.