بعد زيارة استمّرت 3 أيام الى لبنان.. هذا ما قاله لاكروا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
إختتم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا زيارة الى لبنان استمرت 3 ايام، مؤكداً أن "قرار مجلس الأمن 1701 لا يزال الإطار للعودة إلى الاستقرار والبناء عليه"، وفقاً لما أعلنته "اليونيفيل" في بيان مساء اليوم الخميس. وبحسب البيان، خلال لقاءاته مع كبار المسؤولين اللبنانيين، بما في ذلك رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، ووزير الدفاع موريس سليم، ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب، وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، أكد لاكروا "ضرورة التزام كل من لبنان وإسرائيل بالتنفيذ الكامل لالتزاماتهما بموجب القرار".
وأضاف: "من خلال القيام بذلك، فإنهم يساعدون في خلق وإتاحة المجال لحل سياسي ودبلوماسي ونحن ممتنون للغاية لهم على تفانيهم والتزامهم."
وفي زيارة لموقع اليونيفيل في بلدة المنصوري ومقر البعثة في الناقورة، التقى السيد لاكروا بحفظة سلام مدنيين وعسكريين، بما في ذلك بعض الذين أصيبوا في هجمات مباشرة وتبادل لإطلاق النار.
واختتم لاكروا زيارته قائلاً: "أكرر دعوة الأمم المتحدة إلى وقف الأعمال العدائية، والأمم المتحدة تدعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق هذا الهدف والتنفيذ الكامل للقرار 1701".
وكانت هذه الزيارة الثالثة للسيد لاكروا إلى لبنان هذا العام".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أونروا: الوضع المالي للوكالة سيئ للغاية ومن المتوقع أن يتدهور
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن الوضع المالي للوكالة سيئ للغاية ومن المتوقع أن يتدهور. وجاء ذلك ضمن خبر عاجل أفادت به فضائية القاهرة الإخبارية.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة في تقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو”، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، سيوقع قريبًا أمرًا تنفيذيًا جديدًا يقضي بالانسحاب من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان واستمرار وقف التمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
من جهته، حمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن التداعيات السلبية المترتبة على عدم التزام الاحتلال بتعهداته المتعلقة بتنفيذ البروتوكول الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبيّن المكتب أن "الاحتلال يواصل المماطلة في تنفيذ البروتوكول، مما يزيد من معاناة المدنيين الفلسطينيين ويعرقل جهود الإغاثة الإنسانية".