لاكروا: القرار 1701 لا يزال الإطار للعودة إلى الاستقرار
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا أن قرار مجلس الأمن 1701 لا يزال الإطار للعودة إلى الاستقرار والبناء عليه.
وخلال لقاءات مع كبار المسؤولين اللبنانيين، بما في ذلك رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، ووزير الدفاع موريس سليم، ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب، وقائد الجيش العماد جوزاف عون، أكد لاكروا ضرورة التزام كل من لبنان وإسرائيل بالتنفيذ الكامل لالتزاماتهما بموجب القرار.
وفي لقاء مع أعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي البلدان المساهمة بقوات في اليونيفيل، أعرب عن خالص امتنانه لدعمهم المستمر للبعثة وللأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق.
وقال لاكروا: "يواصل حفظة السلام من حوالي 50 دولة بذل قصارى جهدهم لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، في ظروف صعبة للغاية ومليئة بالتحديات". وأضاف: "ومن خلال القيام بذلك، فإنهم يساعدون في خلق وإتاحة المجال لحل سياسي ودبلوماسي ونحن ممتنون للغاية لهم على تفانيهم والتزامهم".
وفي زيارة لموقع اليونيفيل في بلدة المنصوري ومقر البعثة في الناقورة، التقى لاكروا بحفظة سلام مدنيين وعسكريين، بما في ذلك بعض الذين أصيبوا في هجمات مباشرة وتبادل لإطلاق النار.
واختتم السيد لاكروا قائلاً: "أكرر دعوة الأمم المتحدة إلى وقف الأعمال العدائية". وأضاف أن "الأمم المتحدة تدعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق هذا الهدف والتنفيذ الكامل للقرار 1701".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عاجل:- أمين عام الأمم المتحدة يدعو إسرائيل لسحب قرار وقف عمليات "أونروا" في القدس
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الحكومة الإسرائيلية إلى سحب قرارها الذي يطالب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بوقف عملياتها في القدس وإخلاء المباني التي تديرها في المدينة قبل 30 يناير 2025.
تفاصيل القرار الإسرائيلي وتأثيراتهأوضح جوتيريش في خطاب وجهه إلى السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أن هذا القرار يهدد قدرة أونروا على تقديم الخدمات الحيوية للمجتمعات الفلسطينية في القدس الشرقية.
وأشار إلى أن أونروا تلعب دورًا محوريًا لا يمكن استبداله في تقديم المساعدات الإنسانية والتعليمية والصحية للاجئين الفلسطينيين.
رد الأمم المتحدة على القرار الإسرائيليفي رده على القرار الإسرائيلي، قال جوتيريش إنه يأسف لهذا الإجراء، وأكد أنه يتعارض مع الإطار القانوني الدولي الذي يكفل عمل أونروا في المناطق الفلسطينية المحتلة.
كما أشار إلى أن الأمم المتحدة سبق وأن أكدت في قرارات سابقة أنه لا يمكن لأي منظمة أخرى أن تحل محل أونروا في تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
مواقف دولية وتداعيات القرارجوتيريش شدد على أن هذا القرار يعرقل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة. ولفت إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أكدت في دورتها الاستثنائية الطارئة في ديسمبر 2024 على أهمية أونروا في استدامة الدعم الإنساني.
كما أكد الأمين العام على أن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يُستغل لتوفير المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن أونروا تساهم بشكل حاسم في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات لمن يحتاجها.
التشريعات الإسرائيلية وتأثيرهاكان الكنيست الإسرائيلي قد اعتمد في أكتوبر 2024 تشريعًا يقضي بوقف عمليات أونروا في القدس، مما قد يؤدي إلى تقليص كبير في الدعم الإنساني اللازم للفلسطينيين في المدينة.