الفارق بينهما أقل من دقيقة.. انفجارا العاصمة البرازيلية جزء من هجوم واحد
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يقول المحققون في البرازيل إن الانفجارين اللذين وقعا في المنطقة الحكومية بالعاصمة البرازيلية برازيليا يعدان جزءًا من هجوم واحد.
وقالت وكالة الأنباء البرازيلية نقلًا عن الشرطة والسلطات الأمنية، إن منفذ الهجوم لقى حتفه في الواقعة، وتشير المعلومات الأولية إلى أن الرجل فجر عبوة ناسفة كان يحملها بالقرب من محكمة العدل العليا.
أخبار متعلقة مقتل 15 شخصًا خلال هجوم شنه مسلحون على قرية شمال غربي نيجيرياالعاصمة المقدسة.. مختبرات الغذاء تحصل على شهادة الـISO لمعايير الجودةأوكرانيا.. مقتل امرأة وإصابة 13 في هجوم بطائرة مسيرة روسيةوقبل ذلك بفترة قصيرة، انفجرت سيارة كانت متوقفة بالقرب من مجلس النواب.الدافع وراء الهجومووقع الانفجاران بفارق أقل من دقيقة نحو الساعة السابعة ونصف مساء بالتوقيت المحلي (2230 بتوقيت جرينتش) في ميدان براسا دوس تريس بوديريس، حيث تقع المحكمة العليا والقصر الرئاسي والبرلمان، ولم تسفر الهجمات عن وقوع إصابات.
ولم يتضح بعد الدافع وراء الهجوم.
#البرازيل.. حرائق غابات الأمازون تلتهم مساحة بحجم #سويسرا#اليوم #حرائق_الغاباتhttps://t.co/lxQ0xty5w3 pic.twitter.com/uJ4afgmBnx— صحيفة اليوم (@alyaum) October 25, 2024
وتعود السيارة لأحد أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذي ترك المنصب عام 2022، بحسب تقارير إعلامية، وسارع رجال الإطفاء وخبراء المفرقعات العسكريين إلى موقعي الانفجارين.
وقالت حاكم المنطقة الاتحادية سيلينا ليلاو، إن الرجل حاول دون جدوى دخول المحكمة العليا، وعُثر على جثته خارج المحكمة بعد الانفجارات.
وكتب المدعي العام خورجي ميسياس عبر منصة إكس: " أدين بشدة الهجمات على المحكمة العليا ومجلس النواب، الشرطة ستحقق سريعًا وبصورة كاملة، نحن نريد التوصل للدافع وراء الهجمات واستعادة السلام والأمن في أسرع وقت ممكن".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بوينس آيرس البرازيل انفجار انفجار في البرازيل انفجار البرازيل
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا تبقي رئيس الشاباك بمنصبه مؤقتا وحلفاء نتنياهو غاضبون
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرا احترازيا يقضي باستمرار رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار في منصبه إلى حين اتخاذ قرار آخر، بينما أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "حيرته" من هذا القرار.
وحظرت المحكمة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء ولاية رئيس جهاز الشاباك، بما في ذلك الإعلان عن تعيين بديل له أو رئيس بالنيابة، كما أكدت المحكمة ضرورة عدم المساس بصلاحيات بار.
ومع ذلك، سمح قرار المحكمة لنتنياهو بمواصلة إجراء مقابلات مع مرشحين جدد للمنصب، كما منح قضاة المحكمة كلا من الحكومة الإسرائيلية والمستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف مهلة إلى ما بعد انتهاء عيد الفصح اليهودي في العشرين من الشهر الجاري للتوصل إلى اتفاق بشأن إقالة بار.
وقد اعتبر مكتب نتنياهو قرار المحكمة العليا مثيرا للاستغراب، وقال إن رئيس الحكومة سيواصل مقابلة مرشحين لمنصب رئيس الشاباك، في حين وصف نتنياهو القرار بالـ"محيّر".
مناوشاتوشهدت جلسة المحكمة العليا مناوشات بين مؤيدين لقرار الإقالة وآخرين مؤيدين لرونين بار.
كما نظم محتجون وقفة أمام المحكمة بمشاركة عشرات الجنرالات السابقين في جهازي الشاباك والموساد وأفراد من عائلات جنود قتلى، واتهم المحتجون الحكومة بتفكيك الجهاز.
إعلانمن جانبه، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش نتنياهو إلى مقاطعة رئيس الشاباك وعدم دعوته إلى المشاورات الأمنية.
وقال سموتريتش إنه لو كان الأمر بيده فإن رونين بار اعتبارا من العاشر من الشهر الجاري سيكون رئيسا للشاباك بالاسم.
وأضاف سموتريتش أن المحكمة العليا تسمح لنفسها بالإضرار بأمن الدولة والمسؤولية تقع علينا لمنع ذلك.
بدوره، قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي إن قرار المحكمة العليا غير قانوني ومن دون صلاحيات، وعلى رئيس الشاباك إنهاء مهام منصبه في العاشر من الشهر الجاري.
أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فطالب بإجراء إصلاحات قضائية عاجلة.