اكتشاف مخلوق متوهج يشبه قنديل البحر في أعماق المحيط
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
اكتشف باحثون أمريكيون نوعاً جديداً من المخلوقات "الرخوية الغامضة" تعيش في أعماق البحار، وهي شبيهة بقناديل البحر من ناحية شفافيتها، كما تتميّز بتوهجها النادر وحجمها الذي لا يزيد عن حجم فاكهة تفاح.
وفقاً لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، يعتبر أول نوع من فصيلته يُكتشف في أعماق المحيط. وله جسم بذيل يشبه المجداف وغطاء هلامي كبير.
وفيما أصبح اسمه العلمي "باتيديفيوس كوداكتيلس"، لقبه علماء "معهد خليجي مونتيري لأبحاث الأحياء المائية" بـ "سبيكة بحرية" نسبة إلى قيمته العالية مثل الذهب.
واستطاع فريق الأبحاث من المركز أخذ عينة من هذا المخلوق لدراستها بشكل مفصل في المختبر، فتبيّن خلال التحليلات أن المخلوق خال من أي حراشف، لكنه يتمتع بقدرة خاصة لخداع فريسته.
وعادة تعيش الرخويات البحرية في قاع البحر أو في البيئات الساحلية مثل برك المد والجزر، في حين أنه من المعروف أن القليل منها فقط يعيش في المياه المفتوحة بالقرب من السطح.
20 عاماً من الأبحاث
واجه عالما الأحياء المائية بروس روبيسون وستيفن هادوك الكائن الغريب لأول مرة في فبراير (شباط) 2000، خلال رحلة غوص في المياه العميقة قبالة سواحل خليج مونتيري باستخدام مركبة تيبورون التي تعمل عن بعد.
منذ ذلك الحين رُصد الحيوان البحري أكثر من 150 مرة، حيث كشف روبيسون أن الفريق العلمي استغرق 20 عاماً للتوصل إلى ماهية هذا المخلوق، وإصدار دراستهم أمس الأول الثلاثاء المتضمنة كل التفاصيل المتعلقة بهذا المخلوق.
وأظهر هذا المهلوق قدرة عالية على التكيّف للعيش في منطقة العمق التي تُسمى "منتصف الليل" وتقع ما بين 1000 و4000 آلاف متر تحت سطح المحيط.
ولفت إلى أن هذا العمق الشديد شكّل تحدياً كبيراً للفريق البحثي الساعي إلى فهم المزيد عن هذه الكائنات الفريدة التي تعيش في أعماق المحيطات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات فی أعماق
إقرأ أيضاً:
قصة اكتشاف جيمس كوك لجزر هاواي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم السبت الموافق ١٨ يناير ،ذكري اكتشاف جيمس كوك لجزر هاواي وسما ها جزر ساندويتش،وجاء ذلك فى عام1778.
جيمس كوك أو القبطان كوك
كان بحاراً ومستكشفاً إنجليزياً، يعد أحد أهم المستكشفين الأوروبيين في عصر التوسع الاستعماري، قام بثلاث رحلات في المحيط الهادئ، وقام برسم الكثير من الخرائط لهذه المنطقة وقام بالعديد من الاكتشافات مثل اكتشاف الساحل الشرقي لأستراليا وجزر هاواي ونيوزيلندا. برز بعد مقتل الرحالة ماجلان عام 1768م قام بثلاث رحلات: الأولى في الفترة ما بين عام (1768 وحتي عام 1774) ،والثانية في الفترة ما بين عام1772موعام 1774،والثالثة في عام 1776م اكتشف أرخبيل هاواي، ووصل إلى أطراف ألاسكا في المحيط المتجمد الشمالي الذي يعد حاجزًا جليديًا لا يمكن اختراقه.
لم تكن أوروبا حتى منتصف القرن الثامن عشر تَعْلَم سوى النذر اليسير عن جنوب المحيط الهادي. وكان الكثير من الناس يعتقدون بوجود كتلة ضخمة من اليابسة هناك، متمثلة في القارّة الجنوبية. وفي عام 1768، انطلق الملاَّح والمستكشف الإنجليزي القبطان جيمس كوك مُبحرًا من أجل معرفة المزيد حول هذه القارة الأسطورية، وقد رافقه العلماء والفنانون في رحلاته الثلاث. وقد رسمَ كوك خريطة تضمّ مناطق شاسعة من المحيط الهادئ، كما اكتشف العديد من الجُزر وعاد إلى وطنه وفي جعبته معلومات تفصيلية حول الأماكن التي زارها.
ميلاده
ولد سبي جيمس كوك في قرية مارتون في يوركشاير في إنجلترا ثاني ثمانية أطفال لفلاح اسكتلندي الأصل، ألحق وهو في الثانية عشر ببائع خردوات، فلما لم يجد في بيع الملابس الداخلية ما يشبع شوقه للمغامرة التحق بالبحرية. وعمل «ملاحظا بحريًا» على طول سواحل نيوفوندلند، وذاعت شهرته رياضيًا، وفلكيًا، وملاحًا. وبعد تعليم ابتدائي قصير، أصبح مساعدًا لبقال ثم بائع خردوات في قرية ستيثيس الساحلية. وتدرب تدريبا مهنياةفي ويتبي.