خيري بشارة:' بعد فيلم "يوم حلو ويوم مر" حبيت أغير نوعية أفلامي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
كشف المخرج خيرى بشارة سبب تحمسه لفيلم " كابوريا" قائلا:' بعد أربع أفلام حسيت إن أنا جبت أخري وقولت كل اللي عايزة اقوله في الاتجاه الواقعي ومش هعرف أضيف تاني".
وأضاف بشارة على هامش محاضرته ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي:' بحب أكون أمين وصادق مع نفسي قبل أي اغراءات أخري وبعد يوم حلو ويوم مر حسيت اني مش هقدر اضيف وكان عليا إني أدور في مهنتي اللي بحبها على طريق مختلف، ومش حقيقي إني تخليت عن همومي وما يشغلني في أفلامي دا مش حقيقي، لكن شعرت أن في نوعيات أخري لازم تتقدم".
تابع قائلا:' في حد وقفني في إشارة بعربيتي وقالي شوفت فيلم " يوم حلو ويوم مر" و" أحلام هند وكاميليا" وجالي ذبحة صدرية فطبعا اتخضيت أنا مش عايز الناس يحصلها حاجه بسبب أفلامي".
وتتناول الندوة الطرق العميقة التي تستكشف بها أفلام خيري بشارة الهوية المصرية من خلال عدسة واقعية ويعرف بشارة بتصويره الأصيل للطبقة العاملة والمجتمعات المهمشة في مصر حيث يلتقط تعقيدات مجتمع عالق بين التقاليد والحداثة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
من بشارة الملاك إلى فرح القيامة.. كيف تجسّد السلام في رسالة الإنجيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعدُّ بشارة الملاك لمريم من أبرز اللحظات التي يُكشف فيها عن معنى العهد الجديد، حيث يعلن الملاك عن ولادة يسوع بطريقة مميزة تُنبئ ببداية “الفرح العظيم”.
وبدلاً من تحيّة شالوم اليهودية التقليدية، استخدم الملاك كلمة “خيري” (charire) اليونانية التي تحمل معنى “إفرحي!”، وهي دعوة مفتوحة للمشاركة في فرح السماء.
وتُعَتَبر هذه الكلمة بداية العهد الجديد بمعناها الحقيقي، حيث يرتبط الفرح بشكل مباشر برسالة يسوع. فمن خلال بشارة الملاك، ندرك أن السلام لا يتحقق فقط عبر غياب الحرب، بل من خلال النعمة التي يحملها الفادي. كما يظهر الفرح كعطيّة من الروح القدس، مُجسّدًا في المجيء المخلص.
تتكرر هذه الكلمة عبر الإنجيل، بدءًا من بشارة الملاك إلى الرعاة في ليلة الميلاد، مرورًا بفرح التلاميذ في قيامة المسيح، وصولًا إلى كلمات يسوع في خِطبه الوداعية، مما يُظهر البُعد الروحي العميق للفرح الذي يقدمه المسيح للبشرية.
في هذه اللحظة المليئة بالسلام والفرح، يَدخل الإنجيل في حياة المؤمنين، كدعوة للعيش في فرح مستمر لا يمكن أن يُسلب منهم، حيث تكتمل البشارة بالإعلان عن “البشرى الحسنة”.