الصحة العالمية: عام 2022 شهد إصابة 130 ألف سيدة بسرطان الثدي و53 ألف حالة وفاة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
ذكرت منظمة الصحة العالمية أن عام 2022 شهد إصابة 130 ألف إصابة جديدة و53 ألف حالة وفاة بسبب سرطان الثدي، مشيرة إلى أن سرطان الثدي وعنق الرحم يدمران النساء في جميع أنحاء منطقة شرق المتوسط.
وأوضحت المنظمة العالمية أن هذه السرطانات من الممكن أن تكلف المنطقة بحلول عام 2040 مبلغ 379 مليار دولار، لافتة إلى أن 95% من هذه الوفيات يمكن منعها.
وأشارت إلى طريقة منع الوفيات وذلك من خلال الاستثمار في لقاحات فيروس الحليمي، والعلاجات المصصمة خصيصًا، مع الكشف المبكر، لإنقاذ الأرواح قبل فوات الآوان.
وتدعو منظمة الصحة العالمية، إلى أنظمة صحية أقوى، ووصول أفضل إلى الرعاية، واستراتيجيات مدفوعة بالبيانات لخفض معدلات السرطان بنسبة 82% وتخفيض الوفيات بسبب سرطان الثدي بنسبة 26%.
وقالت المنظمة، إن صحة المرأة لا يمكن أن تنتظر، حان الوقت للعمل الموحد لتغيير هذه الأرقام وضمان الوصول إلى الرعاية المنقذة للحياة.
اقرأ أيضاًمنظمة الصحة العالمية تمنح وزير الصحة شهادة خلو مصر من الملاريا
«القاتل الغامض».. منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس غير معروف يهدد العالم
الغمراوى: نسعى للحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال الدواء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سرطان الثدي منظمة الصحة العالمية السرطان سرطان عنق الرحم أعراض سرطان الثدي أسباب الاصابة بسرطان الثدي السرطانات منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: منع زواج الأطفال سيوقف حالات الحمل المميتة للمراهقات
المناطق_واس
شددت منظمة الصحة العالمية، على ضرورة منع زواج الأطفال حول العالم، مشيرة إلى أن حمل المراهقات لا يزال السبب الرئيسي لوفاة الفتيات بين 15 و 19 عامًا؛ وهو ما يمكن للدول المساعدة في منعه من خلال السماح لهن بالبقاء في المدارس.
ونشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، معلومات تفيد بوجود أكثر من 21 مليون فتاة مراهقة متزوجة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وتسع حالات من كل عشر ولادات تحدث للمراهقات ممن تزوجن قبل بلوغهن 18 عامًا.
أخبار قد تهمك الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا 30 مارس 2025 - 6:22 مساءً منظمة الصحة العالمية تؤكد ضرورة التصدي للأزمات الصحية في مناطق النزاع 18 مارس 2025 - 9:32 مساءًوقالت مديرة قسم الصحة والبحوث في منظمة الصحة العالمية الدكتورة باسكال ألوتي: “يمكن أن يكون للحمل المبكر عواقب جسدية ونفسية وخيمة على الفتيات والشابات، غالبًا ما يعكس الحمل المبكر أوجه عدم المساواة الأساسية التي تؤثر على قدرتهن على تشكيل علاقاتهن وحياتهن”.
ومن أجل المساعدة في منع حمل المراهقات، تدعو منظمة الصحة العالمية، الحكومات إلى تقديم بدائل أفضل لزواج الأطفال، التي تشتمل على تحسين الوصول إلى التعليم والخدمات المالية والوظائف، ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، إذا أكملت جميع الفتيات تعليمهن الثانوي، يمكن خفض زواج الأطفال بنسبة تصل إلى الثلثين.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه تم إحراز تقدم عالمي؛ ففي عام 2021، أنجبت فتاة واحدة من بين 25 فتاة قبل سن العشرين، فيا كان المعدل قبل عشرين عامًا، فتاة واحدة من بين 15 فتاة، ومع ذلك، لا تزال هناك فجوات كبيرة. في بعض البلدان، لا تزال ما يقرب من واحدة من بين كل 10 فتيات تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عامًا تلد كل عام.