الجديد برس|

نشر موقع “تنسنت” الصيني تقريراً جديداً سلّط الضوء على الهجوم الاستباقي الواسع الذي شنته قوات صنعاء مستهدفةً حاملة الطائرة الأمريكية “يو إس إس لينكولن” وعدداً آخر من المدمرات في كلٍّ من البحر العربي والبحر الأحمر.

وفقاً للتقرير فقد تعرضت حاملة الطائرات “يو إس إس لينكولن” لهجوم من قبل قوات صنعاء ما اضطرها للاختباء في تشكيل مرافقة للبحرية الصينية وفيما يلي نص التقرير كما نشره الموقع:

((وفقاً لتقرير من CCTV، كشف المتحدث باسم جماعة الحوثيين يحيى سريع مساء يوم 12 أنهم استخدموا صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار لتنفيذ هجوم دام ثماني ساعات على حاملة الطائرات الأمريكية “لينكولن” واثنتين من المدمرات التابعة لها، مما جعل السفن الأمريكية غير قادرة على إيجاد ملجأ.

هجمات الحوثيين على الأسطول الأمريكي لم تعد أمراً نادراً، حيث أن هذه هي المرة الرابعة التي يهاجم فيها الحوثيون حاملة طائرات أمريكية. في المرات الثلاث السابقة، التي كانت في 31 مايو، 1 يونيو، و22 يونيو من هذا العام، استهدفوا حاملة الطائرات “إيزنهاور”، أما هذه المرة فكان الهدف هو حاملة الطائرات “لينكولن”.

ربما لم تكن الولايات المتحدة تتوقع أن الحوثيين سينمون بهذه السرعة، حيث زاد عدد مقاتليهم من 30 ألفاً إلى 350 ألفاً، وأصبحوا مجهزين جيداً، حيث أن صواريخهم التي طوروها بأنفسهم من طراز “فلسطين” الأسرع من الصوت تمكنت من اختراق النظام الدفاعي الإسرائيلي عدة مرات، وأصابت أهدافاً عسكرية إسرائيلية.

حاملة الطائرات الأمريكية “لينكولن” وسفنها المرافقة دخلت إلى خليج عدن في 11 نوفمبر، وتعرضت فوراً لهجوم بصواريخ باليستية أطلقت من قاعدة أنصار الله على بعد 650 كيلومتراً. ولتجنب صواريخ الحوثيين، لجأت المدمرات الأمريكية إلى الاختباء ضمن أسطول الحراسة الصيني، حيث تظهر الصور من الأقمار الصناعية أن السفن الأمريكية تتبع الأسطول الصيني عن كثب.

ووفقاً للتقارير، صرحت جماعة الحوثيين في بيان يوم 12 نوفمبر أنها استخدمت صواريخ كروز بعيدة المدى، وطائرات بدون طيار، وصواريخ مضادة للسفن، وصواريخ باليستية مضادة للسفن في هجومها الدقيق على مجموعة حاملة الطائرات “لينكولن”، التي تضم حاملة الطائرات النووية “لينكولن”، والمدمرتين “توكنديل” و”سبروينس”.

أظهرت صور من الأقمار الصناعية المدنية الأمريكية في 12 نوفمبر أن المدمرتين الأمريكيتين “توكنديل” و”سبروينس” اختبأتا ضمن مجموعة الحراسة التابعة للبحرية الصينية لتجنب هجمات الحوثيين، حيث كان أسطول حاملات الطائرات الأمريكي يتبع أسطول البحرية الصينية عن كثب.

ربما لم تكن الولايات المتحدة تتوقع أنها ستحتاج يوما للاختباء، ، وهذا يعتبر أيضا عارًا كبيرًا في تاريخ البحرية الأمريكية.

منذ اندلاع جولة جديدة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في أكتوبر من العام الماضي ، هاجم الحوثيون بشكل متكرر أهدافًا في البحر الأحمر وبحر العرب ، مطالبين إسرائيل بوقف إطلاق النار. ويجب القول إن الحوثيين يدعمون غزة ولبنان من الخلف. كان أسلوب الحوثيين دائمًا هو القتال كلما قالوا ذلك.

ابتداءً من 12 يناير هذا العام، نفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عدة غارات جوية استهدفت أهدافاً عسكرية للحوثيين، بما في ذلك محطات توليد الكهرباء وقواعد إطلاق الصواريخ، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا. رداً على ذلك، صنف الحوثيون السفن الأمريكية والبريطانية كأهداف عسكرية، وأطلقوا صواريخ باليستية على أي سفينة أمريكية أو بريطانية تقترب من البحر الأحمر.

وهذه المرة، استمر الهجوم الذي شنته قوات الحوثي المسلحة على حاملة الطائرات “لينكولن” في بحر العرب ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر، لمدة 8 ساعات كاملة، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كانوا قد أصابوا حاملة الطائرات إذ تميل الولايات المتحدة عادة إلى عدم الكشف عن الإصابات.

خلال هذه الفترة، استمرت الطائرات بدون طيار والصواريخ الحوثية في التحليق في السماء، مما شكل ضغطًا كبيرًا على الجيش الأمريكي. تتمتع الطائرات المسلحة الحوثية بدون طيار بمدى طويل وواسع، ويمكنها تغطية حاملات الطائرات والسفن الحربية الأمريكية بشكل فعال. وتتمتع صواريخهم المضادة للسفن بدقة ضربات عالية للغاية ويمكنها ضرب أهداف بدقة على مسافات طويلة. وهذا هو أحد الأسباب التي جعلت الحوثيين دائمًا متشددين للغاية.

بالإضافة إلى قوتها النارية القوية، فإن القوات المسلحة الحوثية تؤدي أيضًا أداءً جيدًا للغاية في جمع المعلومات الاستخبارية والتطبيق التكتيكي. على الأقل يمكنهم فهم مكان وجود حاملات الطائرات والسفن الحربية الأمريكية بدقة وشن هجمات مستمرة عليها. وهذا يجعل الولايات المتحدة خائفة للغاية. تُظهر قدرة القوات المسلحة الحوثية على الأقل أنها قادرة على مراقبة تحركات الجيش الأمريكي على مدار الساعة تقريبًا.

يجمع الحوثيون معلوماتهم من مصادر متعددة، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية والاستطلاع بالطائرات بدون طيار، مما يسمح لهم بمراقبة تحركات البحرية الأمريكية بشكل مستمر وتحديد المواقع الدقيقة لسفنها. وبمجرد تحديدهم لمواقع السفن، يبدأ الحوثيون باستخدام صواريخ بعيدة المدى مضادة للسفن، وإذا كانت السفن قريبة بما يكفي، فإنهم يطلقون صواريخ قصيرة المدى. وتتميز هذه الصواريخ بقوة هجومية عالية، فضلاً عن كونها خفية وقابلة للمناورة، مما يجعل من الصعب على القوات الأمريكية التصدي لها بشكل فعال.

وقد أدى هذا النوع من الهجوم الذي شنته القوات المسلحة الحوثية إلى فرض ضغوط كبيرة على الجيش الأمريكي. واستناداً إلى مدة الهجمات، من الواضح أن الحوثيين لديهم مخزون كبير من الطائرات بدون طيار والصواريخ، مما يدل على قدرتهم على تنفيذ ضربات مطولة. ال

إن الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار التي تمتلكها القوات المسلحة الحوثية تجعل الولايات المتحدة في غاية الخوف. كما أن الجيش الأمريكي يدرك أن الرجل الحكيم لا يواجه العواقب المباشرة، وأن الاختباء ضمن تشكيل المرافقة البحرية الصينية هو الخيار الأفضل)).

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: القوات المسلحة الحوثیة الطائرات بدون طیار الولایات المتحدة صواریخ بالیستیة الجیش الأمریکی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الحوثيون: استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان ومطار بن غوريون الإسرائيلي بصواريخ باليستية

أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، عن تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت قطعًا بحرية في البحر الأحمر، بما في ذلك حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان"، بالإضافة إلى مطار بن غوريون في تل أبيب بصواريخ باليستية.

وفقًا لتصريحات يحيى سريع، قامت القوات البحرية التابعة للحوثيين بإطلاق عدد غير محدد من صواريخ كروز وطائرات مسيرة على حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" في البحر الأحمر. 

يُذكر أن هذا الهجوم هو الرابع من نوعه خلال 72 ساعة، بعد رصد تحركات لشن هجوم جوي واسع على اليمن. ​

اليمن.. قتـ.ـيل و10 جرحى بضربات أمريكية على صنعاءواشنطن تقر بمقـ.تل قيادات حوثية كبيرة خلال غارات أمريكية على اليمن

في بيان منفصل، أعلن الحوثيون استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2". وأشار البيان إلى أن هذا الهجوم هو الرابع الذي يستهدف المطار خلال 72 ساعة، مؤكدين أن المجال الجوي الإسرائيلي سيظل غير آمن حتى يتوقف "العدوان على غزة". ​

حذرت جماعة الحوثي جميع شركات الطيران من أن مطار بن غوريون أصبح غير آمن للملاحة الجوية وسيظل كذلك حتى إشعار آخر. ​

لم تصدر حتى الآن تعليقات رسمية من الولايات المتحدة أو إسرائيل بشأن هذه الهجمات المعلنة. 

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، مع استمرار العمليات العسكرية في غزة وتزايد الضغوط الدولية لوقف التصعيد.​

مقالات مشابهة

  • “ستهزمون ولن تنجحوا”.. ناشط أمريكي يخاطب من صنعاء جنود وبحارة حاملات الطائرات
  • الناشط الأمريكي “هينكل” مخاطبا حاملة الطائرات ترومان ومن عليها: ستهزمون ولن تنجحوا
  • "متحدث الحوثيين" يعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" بصواريخ فرط صوت
  • الحوثيون: استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان ومطار بن غوريون الإسرائيلي بصواريخ باليستية
  • تأكد أمريكي على نجاح قوات صنعاء في استهداف القاذفات الاستراتيجية “بي -52”
  • شاهد | إرسال حاملة الطائرات “كارل فينسون” إعلان مبكر للفشل الأمريكي
  • القوات المسلحة تستهدف مطار بن غوريون وتشتبك مع حاملة الطائرات “ترومان” وقطع حربية معادية في البحر الأحمر
  • "أنصار الله" تعلن استهداف مطار بن غوريون والاشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"
  • "أنصار الله" تعلن استهداف مطار بن غوريون والاشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية ترومان.. عاجل
  • عاجل | المتحدث العسكري باسم الحوثيين: استهدفنا حاملة الطائرات الأميركية يو أس هاري ترومان وقطعا حربية معادية