الاصلاح يدفع بأطراف جديدة على خط المواجهة أمام السعودية في حضرموت
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الجديد برس|
شهدت الأزمة في هضبة حضرموت النفطية تصاعداً جديداً، الخميس، مع دخول أطراف جديدة في حلبة الصراع المتفاقم بين القوى التابعة للتحالف في المحافظة.
فقد دفعت حزب الإصلاح، الذي يسيطر على مديريات الوادي والصحراء، بما يُعرف بـ”مجلس حضرموت الوطني” في محاولة لتعزيز قبضته على المحافظة النفطية، حيث يرى الإصلاح في هذا المجلس وسيلة لإدارة حضرموت بدلاً من المحافظ الحالي المدعوم من التحالف السعودي الإماراتي.
وفي خطوة تؤكد تعقيد المشهد، عقد ما يعرف برئيس “التكتل الوطني” أحمد بن دغر، الذي شكله الإصلاح مؤخراً، اجتماعاً مع قيادات المجلس في مقر إقامته بالسعودية، لمناقشة التطورات في حضرموت وفقاً لوسائل إعلام محسوبة على الحزب.
ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد الضغوط على الإصلاح لإجباره على إخراج قواته من الهضبة النفطية، خصوصاً بعد تقارير عن تمرد قيادات المنطقة العسكرية الأولى، الموالية للإصلاح، على توجيهات وزير الدفاع في حكومة عدن بنقل بعض الألوية، وعلى رأسها اللواء 135 مشاة، إلى مأرب.
في المقابل، أصدر الهيئة السياسية للانتقالي بياناً يؤكد فيه إصراره على إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من هضبة حضرموت بشكل كامل، مما يعكس تصاعد التوتر بين الفصائل المدعومة من السعودية والإمارات.
وتشير التطورات المتسارعة إلى أن السعودية تضغط لتفكيك القوات التابعة للإصلاح في حضرموت، بهدف إضعاف نفوذه، بينما يسعى الانتقالي، الموالي للإمارات، لاستغلال الوضع لتوسيع سيطرته على المنطقة، مما قد يمهّد لتدخل عسكري وشيك.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يدعو القبائل السعودية للمشاركة في المعارك ضد المملكة وأمريكا
دعا قيادي حوثي، قبائل سعودية للإستعداد للمشاركة في معارك الجماعة ضد "السعودية" والمصالح الأمريكية في المنطقة، بالتزامن مع التصعيد الجديد الذي يشهده اليمن، مع إعلان واشنطن بدء عملية واسعة ضد الحوثيين.
وأوضح القيادي محمد البخيتي في تغريدة على منصة إكس: أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال إن "الايمان يمان والحكمة يمانية" الأمر الذي يؤكد دور اليمنيين في نصرة الإسلام.
وأشار إلى أن الدور البارز لليمنيين في نصرة الإسلام، يشمل القبائل اليمنية في بلاد الحرمين الشريفين كشمر وحرب ويام وقحطان والدواسر وزهران وال مرة والعجمان وبلي وجهينة وغيرها".
وأردف: "عليهم الاستعداد لخوض المعركة الفاصلة مع امريكا وادواتها في المنطقة"ـ حيث تعتبر الجماعة السعودية أهم وأبرز الأدوات الأمريكية في المنطقة بالإضافة لوجود المصالح الأمريكية في المملكة.
ومنذ مساء السبت، بدأت واشنطن عملية واسعة بسلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء وعدة محافظات يمنية.
ويوم أمس الأول، أعلنت جماعة الحوثي، ارتفاع ضحايا الهجمات الأمريكية الأخيرة، إلى أكثر من 150 قتيلا وجريحا.
وفي وقت سابق، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جماعة الحوثي بإستخدام القوة المميتة والساحقة ضدهم، بالتزامن مع بدء عملية واسعة أطقتها المركزية الأمريكية ضد جماعة الحوثي التي عاودت تهديداتها للملاحة الدولية وإعلانها حظر مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي.