"يعلون": إذا استمرّ الوضع الراهن فلا أعتقد بقاء "إسرائيل" حتى عام 2026
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق "موشي يعلون": "إنه إذا استمر الوضع الراهن بالأساليب والتفكير الحاليين فلا أعتقد أن "إسرائيل" ستعيش حتى نوفمبر 2026".
وأضاف يعلون في تصريح نقلت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الخميس "يبدو أن الحكومة ربطت استمرار الحرب ببقاء وجودها في السلطة، وليس لديها دافعية للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة أو لبنان حتى وفق شروطنا".
واعتبر أن حكومة بنيامين نتنياهو لا تستغل الفرص للإفراج عن الأسرى، لأن هناك معارضة لذلك داخل الائتلاف الحاكم.
وتؤكد استطلاعات رأي إسرائيلية حديثة أن معظّم الإسرائيليين يرون بأن استمرار الحرب على غزة ليست سوى لأهداف سياسية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : غزة أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن
الثورة نت/..
قال رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جورجيوس بيتروبولوس، أن القطاع “قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن”.
وأكد بيتروبولوس في حديث للصحافيين بنيويورك عبر فيديو من رفح في جنوب غزة ، إن نظام المساعدات يتم استخدامه كـ”سلاح”، على ما يبدو، ونتيجة ذلك فإن ما نتمكن من توفيره للناس لا يمثل سوى جزء ضئيل مما يحتاجونه.
وأضاف أن العدو الصهيوني يفرض حظراً شاملاً على كل شيء تقريباً، ودعم عمليات الإغاثة الأممية في غزة شبه معدومة”، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني منع الواردات التجارية وعرقل دخول المعدات والإمدادات الإنسانية بشكل مستمر، ورفض تنقلات عمال الإغاثة داخل قطاع غزة في أغلب الأحيان.
ورجح المسؤول الأممي أن تكون المجاعة قد حدثت بالفعل في غزة، وأضاف أن “لجنة مراجعة المجاعة دعت قبل 42 يوماً إلى عمل فوري خلال أيام لا أسابيع، إلا أن شيئا لم يحدث”.
وفي ما يتعلق بشمال قطاع غزة بشكل خاص، قال مدير المكتب الأممي “هناك حصار شبه كامل على سكان شمال غزة”، مضيفاً أن العدو الصهيوني رفض نحو 150 طلباً أو محاولة للوصول هناك.
وحذر من تقارير “مخيفة” عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وتدمير “لا يمكن وصفه” لبلدات ومجتمعات بأكملها في شمال غزة، وقصف متواصل لمستشفيات وأماكن إيواء.
وأعرب بيتروبولوس، عن أمله في أن تستخدم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة نفوذها لـ”ضمان حماية المدنيين، وتمكين وصول المساعدات الكافية للمحتاجين، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ووقف الفظائع، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالقيام بعملهم”.