بزمن قياسيّ.. شركة «سرت» تنجز مشروعاً في مصنع «الميثانول الأول»
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
في إطار الاستعداد لإعادة تشغيله ورفع معدلات إنتاجه، “أنجزت شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز مشروع استبدال أنابيب المهذب الحراري، لمصنع الميثانول الأول، حيث تم استبدال نحو 540 أنبوباً”.
وبحسب مؤسسة النفط، “يُعد هذا إنجازاً يُضاف إلى سلسلة إنجازات القطاع، إذ أن هذا المشروع يستغرق عادةً 60 يوماً على الأقل، إلا أن الشركة أتمته في 20 يوماً فقط، ودون تسجيل أي إصابات، بفضل كفاءة وجهود العاملين ومهنيتهم العالية”.
يُذكر أن مصنع الميثانول الأول، “أُعيد تشغيله في 22 نوفمبر 2023، حيث بلغ معدل إنتاجه 600 طن متري يوميًا، وتسعى المؤسسة الوطنية للنفط لرفع هذا المعدل إلى 1000 طن متري يومياً من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع الداعمة”.
آخر تحديث: 14 نوفمبر 2024 - 19:12المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آبار النفط ليبيا مؤسسة النفط
إقرأ أيضاً:
«كهرباء الشارقة» تنجز صيانة 641 بئراً خلال 2024
الشارقة: «الخليج»
في إطار حرص هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة «سيوا»على اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن المحافظة على الموارد الطبيعية والمياه الجوفية، أنجزت الهيئة خلال عام 2024 إجراءات الصيانة لعدد 641 من آبار المياه الجوفية.
أكد المهندس عبد الرحمن بوخلف، مدير إدارة محطات المياه والتحلية، أن الهيئة تولي اهتماما بالغا بقطاع موارد المياه من خلال إعداد خطة شاملة لإجراء تقييم شامل لموارد المياه، لتحديد فرص التنمية المستدامة، واستخدام الموارد وفق خطة محددة حرصاً على استدامة الموارد المائية وتحقيق الاستغلال الأمثل لها.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل للحد من الآبار العشوائية التي من شأنها أن تستنزف المخزون المائي من خلال حملات تفتيشية تنظمها بالتعاون مع الجهات المختصة.
وأوضح أن منح التراخيص لحفر الآبار يتم وفق اعتبارات فنية وعلمية، بما يحفظ موارد المياه من العبث والهدر وتكون تحت إشراف جهات مختصة لضمان استدامة الثروات الطبيعية والحفاظ عليها وفق معايير علمية تخضع لدراسات طبقات الأرض ووفرة المياه الجوفية واعتماد أفضل الممارسات العالمية من أجل حماية الموارد المائية.
وناشد الجميع الالتزام بالتعليمات المنظمة لاستخدامات المياه وحفر الآبار، لما يمثله ذلك من إحساس بالمسؤولية وضمان سلامة المستفيدين من الآبار وتوفير الموارد من خلال تحديد مواقع الآبار وتحديد وفرة المياه، مؤكدا أن الحفاظ على الموارد الطبيعية مسؤولية جماعية ولا تقتصر على جهة بعينها.