هآرتس: هجرة الإسرائيليين إلى كندا ترتفع خمسة أضعاف
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “إن عدد الإسرائيليين الذين هاجروا إلى كندا منذ مطلع العام 2024 ارتفع 5 أضعاف، وبلغ أكثر من 10 آلاف إسرائيلي”.
وأوضحت “هآرتس”، “بأن 7850 إسرائيليا تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرة عمل في كندا وحصلوا عليها في عام 2024 وهو رقم أعلى بخمس مرات من الرقم في العام السابق، ففي عام 2023 بأكمله حصل 1585 إسرائيليا على تأشيرة عمل في كندا، بينما في عام 2022 حصل 1505 إسرائيليين على التأشيرة”.
وأشارت إلى أن “بعض الإسرائيليين الذين يهاجرون إلى كندا يجلبون معهم أزواجهم وأطفالهم”.
ووفق بيانات وزارة الهجرة الكندية، “تقدم 3705 أشخاص منذ ديسمبر من العام 2023 حتى نهاية سبتمبر 2024 للحصول على تأشيرات العمل المؤقتة التي خصصتها كندا للإسرائيليين بعد الحرب، وحتى الآن، تمت الموافقة على 3425 طلبا، وهناك حوالي 40 طلبا آخر قيد إجراءات الموافقة، وبالإضافة إلى التأشيرة المؤقتة التي تمنح لمدة ثلاث سنوات، وافقت كندا منذ ديسمبر 2023 وحتى 30 سبتمبر 2024 على 4424 تصريح عمل عاديا للإسرائيليين بما في ذلك تمديد تأشيرات العمل منتهية الصلاحية”.
وقالت الصحيفة “إنه وبالتزامن مع تأشيرات العمل المقدمة للإسرائيليين، خصصت الحكومة الكندية 5000 تأشيرة عمل مؤقتة لسكان قطاع غزة الذين لديهم أقارب في البلاد، ويمكن تقديم طلب الحصول على تأشيرة عمل لسكان غزة بالنيابة عنهم فقط من قبل أقاربهم الكنديين”.
ووفقا لمكتب الهجرة الكندي، “تم تقديم 4245 طلبا للحصول على تأشيرات عمل مؤقتة حتى 5 أكتوبر من هذا العام، نيابة عن سكان قطاع غزة الذين يرغبون في الانتقال إلى كندا، حصل 334 منهم على تأشيرة عمل مؤقتة وهم موجودون بالفعل في كندا، وهناك 733 طلبا آخر في إجراءات الموافقة المتقدمة”.
آخر تحديث: 14 نوفمبر 2024 - 18:22المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل حيفا وتل أبيب هجرة الإسرائيليين على تأشیرة عمل إلى کندا
إقرأ أيضاً:
هآرتس: حظر الأونروا.. مخطط إسرائيلي لضم القدس الشرقية
قال مقال بصحيفة هآرتس الإسرائيلية إن حظر إسرائيل الوشيك لعمليات وكالة الأونروا، وإيقاف خدماتها الأساسية في الأراضي المحتلة، يهددان استمرارية وقف إطلاق، ويمهدان لضم القدس الشرقية.
ومن المقرر أن يدخل مشروع قانون حظر الأونروا حيز التنفيذ بعد أقل من أسبوعين، وهو ما سيجعل أنشطة الأونروا في الأراضي المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل، بما في ذلك غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، غير قانونية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: العفو الذي أصدره بايدن وترامب تقويض لسيادة القانونlist 2 of 2غارديان: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلق بخيط رفيعend of listوأكد الكاتب كريس غانيس -وهو مدير الاتصالات السابق في الأونروا بين عامي 2007 و2020- أن الطريقة الوحيدة للحفاظ على تماسك الهدنة هي فتح جميع المعابر على مدار الساعة لإدخال المواد الغذائية والمياه والأدوية ومنتجات النظافة الشخصية.
وحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية الهائلة التي يعانيها أهل غزة، إذ إن هناك مئات الآلاف من المرضى والجوعى والعطشى والمصابين جسديا ونفسيا والمشردين من منازلهم، خصوصا بعد أن دمرت إسرائيل 90% من مباني القطاع، حسب المقال.
إسرائيل بدل الأونرواووفق المقال، تخطط إسرائيل لتحل محل الأونروا في القطاعين الصحي والتعليمي والاستيلاء على 10 مدارس تابعة للوكالة ومركز تدريب مهني و3 مراكز صحية تخدم 63 ألفا و500 لاجئ في القدس الشرقية.
إعلانوتشرف الوكالة حاليا على تعليم 370 ألف طالب فلسطيني، وقد يتم نقل هؤلاء الأطفال إلى مدارس إسرائيلية إذا تم حظر الأونروا، حسب المقال.
وانتقد الكاتب المناهج الدراسية في هذه المدارس، مؤكدا أنها تخضع لسيطرة السلطات الإسرائيلية كليا، والتي تحرص بدورها على حجب تاريخ فلسطين ورموزها أو حذفها من الوجود تماما.
ضم القدس الشرقيةوعد الكاتب تحويل سلطة الإشراف على المدارس والمراكز الصحية التابعة للأونروا في القدس الشرقية إلى سلطات إسرائيلية "ضما فعليا" للمنطقة، بهدف إبعادها عن أي حل تفاوضي وسلبها من أي شرعية دولية.
وأضاف أن هذه الخطوة "كارثية لإسرائيل" وستؤدي إلى تأجيج الاستياء الدولي المتزايد منها، وتعزيز محاولات طردها من الأمم المتحدة، كما حدث لجنوب أفريقيا في فترة الفصل العنصري.
منظر للهدم في مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم النصيرات في دير البلح، غزة (الأناضول) تهديدات مستمرةوأشار كاتب المقال إلى أن مقر الأونروا في حي الشيخ جراح في القدس تعرض لهجمات حرق متعمدة من قبل "متطرفين إسرائيليين"، حسب الأمم المتحدة، كما سبق أن دعا أعضاء الكنيست إلى قطع المياه والكهرباء عن المبنى.
ولفت الكاتب إلى تقارير تفيد بأن سلطة الأراضي الإسرائيلية ستستولي على مقر الأونروا وتمنحه للمستوطنين اليهود "المدانين دوليا" لبناء 1440 وحدة سكنية، وكل ذلك في "انتهاك صارخ" للقانون الدولي.
شريان حياةوشدد الكاتب على أن الأونروا هي المنظمة الوحيدة القادرة على توزيع المساعدات بالمستوى المطلوب لوقف المجاعة المتفشية في غزة، ويعتمد 60 ألف لاجئ فلسطيني حاليا على مرافق الأونروا في القدس الشرقية.
وخلال الحرب، قدم موظفو الأونروا -البالغ عددهم 7 آلاف- أكثر من 16 ألف استشارة صحية يوميا (أي ثلثي مجموع الرعاية الصحية الأولية في غزة)، والمياه والغذاء وخدمات الصرف الصحي لحوالي مليوني شخص، بجانب الدعم النفسي والاجتماعي لـ750 ألف غزي.
إعلانولفت الكاتب إلى أن الوكالة حققت كل ذلك على الرغم من القصف الإسرائيلي المتعمد الذي أودى بحياة 266 من موظفي الأونروا حتى 19 يناير/كانون الثاني الجاري.