نصية: أزمة تأخر الرواتب في ليبيا مشكلة باتت مزمنة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال عضو مجلس النواب، عبد السلام نصية، إن أزمة تأخر الرواتب في ليبيا، مشكلة باتت مزمنة، خصوصًا في السنوات الماضية.
وأكد نصية، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أن مسؤولية ظهور هذه الأزمة يعود عدة عوامل، أبرزها ارتفاع أعداد العاملين بالدولة، مما رفع بند الرواتب التي أصبحت تشكل أكثر من 65 في المائة من دخل ليبيا.
ولفت إلى أن التوسع في التعيينات بالقطاع العام، وقرارات زيادة الرواتب العشوائية، لم يقابلهما زيادة في الدخل العام، كما أنهما تمّا في إطار التنافس بين الحكومات والأفراد بهدف كسب الولاءات.
وأمد أن اعتماد ليبيا على النفط بوصفه موردًا رئيسيًا للدخل، يُعد سببًا إضافيًا للأزمة.
ونوه بأن أي تذبذب في أسعار النفط وكميته المستخرجة ينعكس سلبًا على الدخل العام، ما يؤثر على رواتب العاملين من حيث القيمة، وتوقيت صرفها.
وأشار إلى أن الإفراجات يشوبها الكثير من الفساد، فضلاً عن انهيار ما يعرف بـ”الدورة المستندية” للدخل، من خلال قيام المؤسسة الوطنية للنفط بحجب الإيرادات والتصرف فيها قبل توريدها.
الوسومأزمة تأخر الرواتب ليبيا مشكلة باتت مزمنة نصيةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أزمة تأخر الرواتب ليبيا نصية
إقرأ أيضاً:
بوزعكوك: اللحوم المجمدة ملاذ الليبيين بعد جنون الأسعار وضعف الرواتب
بوزعكوك: اللحوم المجمدة تحل بديلاً وسط غلاء الأسعار وتراجع القدرة الشرائية ????????
ليبيا – رأى المحلل الاقتصادي خالد بوزعكوك أن تزايد الإقبال على اللحوم المجمدة المستوردة يعكس تدهور القدرة الشرائية للمواطن الليبي، في ظل ارتفاع الأسعار وتراجع الدخول، مؤكدًا أن أسعار اللحوم بلغت مستويات غير مسبوقة.
???? اللحوم المجمدة تتصدر السوق ????
وأوضح بوزعكوك في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” أن سعر كيلوغرام لحم البقر المجمد يتراوح بين 32 و35 دينارًا، في حين يصل سعر لحم الخروف الأسترالي المجمد إلى ما بين 33 و35 دينارًا، ما جعله الخيار الأكثر إقبالًا مقارنة باللحوم الطازجة التي شهدت ارتفاعًا أكبر.
???? الجفاف والمراعي تقلصت ????
وأرجع بوزعكوك ارتفاع الأسعار إلى تناقص الثروة الحيوانية بسبب الجفاف وقلة الأمطار، حيث تراجعت نسبة الأمطار السنوية من 400 مليمتر إلى أقل من 200 مليمتر منذ عام 2019، إلى جانب تقلص المراعي الطبيعية وارتفاع أسعار الأعلاف التي تتراوح بين 140 و280 دينارًا حسب النوع.
???? رواتب لا تغطي الاحتياجات الأساسية ????
وأشار إلى أن هذا الارتفاع أدى إلى انخفاض حاد في القدرة الشرائية للمواطنين، حيث لا تزال الرواتب غير كافية لتغطية النفقات، موضحًا أن الحد الأدنى للأجور يتراوح بين 950 و1450 دينارًا للموظفين من الدرجة الثامنة، في حين يصل راتب الموظف العادي إلى 3000 دينار شهريًا.
???? سوق سوداء تلتهم الاقتصاد ????
وأكد بوزعكوك أن هذه الأجور لا تتناسب مع تكاليف المعيشة في ظل ارتفاع معدلات البطالة إلى 19%، خاصة أن الاقتصاد الوطني يعاني من هيمنة السوق السوداء التي تجاوز فيها سعر صرف الدولار 7.4 دينار، رغم أن ليبيا دولة غنية بالنفط.