قال عضو مجلس النواب، عبد السلام نصية، إن أزمة تأخر الرواتب في ليبيا، مشكلة باتت مزمنة، خصوصًا في السنوات الماضية.

وأكد نصية، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أن مسؤولية ظهور هذه الأزمة يعود عدة عوامل، أبرزها ارتفاع أعداد العاملين بالدولة، مما رفع بند الرواتب التي أصبحت تشكل أكثر من 65 في المائة من دخل ليبيا.

ولفت إلى أن التوسع في التعيينات بالقطاع العام، وقرارات زيادة الرواتب العشوائية، لم يقابلهما زيادة في الدخل العام، كما أنهما تمّا في إطار التنافس بين الحكومات والأفراد بهدف كسب الولاءات.

وأمد أن اعتماد ليبيا على النفط بوصفه موردًا رئيسيًا للدخل، يُعد سببًا إضافيًا للأزمة.

ونوه بأن أي تذبذب في أسعار النفط وكميته المستخرجة ينعكس سلبًا على الدخل العام، ما يؤثر على رواتب العاملين من حيث القيمة، وتوقيت صرفها.

وأشار إلى أن الإفراجات يشوبها الكثير من الفساد، فضلاً عن انهيار ما يعرف بـ”الدورة المستندية” للدخل، من خلال قيام المؤسسة الوطنية للنفط بحجب الإيرادات والتصرف فيها قبل توريدها.

الوسومأزمة تأخر الرواتب ليبيا مشكلة باتت مزمنة نصية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أزمة تأخر الرواتب ليبيا نصية

إقرأ أيضاً:

ممثل ليبيا بالجنائية الدولية: المطلوبون الـ6 بمذكرات القبض موجودون في ليبيا ومصر

أفاد ممثل ليبيا لدى المحكمة الجنائية الدولية أحمد الجهاني بأن 4 من المطلوبين بمذكرات القبض الأخيرة التي أصدرها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان موجودون في ليبيا واثنين في مصر.

وأضاف الجهاني في تصريح للأحرار أن التحقيق ما زال جارياً مع المتهمين الـ4 من قبل النائب العام.

وقال الجهاني إن النائب العام الليبي يتعامل مع نظيره المصري لجلب المتهمين ومحاكمتهما في ليبيا وفق اتفاقية سابقة بين البلدين.

وبيّن أن المتهمين تحت المراقبة في مصر وتم حجز جوازي سفرهما لضمان عدم هروبهما.

وأضاف الجهاني أن أمر القبض على سيف الإسلام معلق لأنه لم يُلغ ولم ينفذ، موضحا أنه لا توجد أي وسيلة للقبض على سيف الإسلام في ظل عدم وجود معلومات عن مكانه.

وقال إن العلاقة السيئة بين روسيا والمحكمة الجنائية الدولية كانت سببا في هجوم المندوبة على المحكمة في إحاطة اليوم.

وفي 4 أكتوبر الماضي، كشفت المحكمة الجنائية الدولية عن إصدراها 6 مذكرات قبض دولية في الجرائم التي ارتكبت في ترهونة إبان سيطرة مليشيا الكاني عليها.

والمطلوبون في الجرائم هم: (عبدالرحيم الكاني، مخلوف دومة، محمد الصالحين، ناصر مفتاح ضو، فتحي الزنكال، عبد الباري الشقاقي)

وبحسب التاريخ الإجرائي للقرار، فإن أربع مذكرات صدرت في 6 أبريل 2023، بينما صدر الأمران الآخران في حق الخامس والسادس في 28 يوليو من العام نفسه.

وفي 4 سبتمبر 2024، طلبت النيابة العامة بالتشاور مع وحدة الضحايا والشهود من الدائرة الكشف عن مذكرات الاعتقال وإصدار نسخ محررة عامة منها.

وبيّنت المحكمة أن الدائرة التمهيدية الأولى أصدرت هذا القرار بالموافقة على طلب الادعاء رفع السرية عن أوامر القبض.

يُشار إلى أن اكتشاف المقابر الجماعية في مدينة ترهونة بدأ منذ يونيو 2020، تزامنا مع انسحاب مليشيا “الكاني” من المدينة.

المصدر: ليبيا الأحرار

أحمد الجهانيالمحكمة الجنائية الدولية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • ارتفاع معدل التضخم في ليبيا إلى 2.7% خلال الربع الثالث من 2024
  • ممثل ليبيا بالجنائية الدولية: المطلوبون الـ6 بمذكرات القبض موجودون في ليبيا ومصر
  • وزير خارجية تونس السابق: ترسيم الحدود مع ليبيا ملف تأخر فتحه كثيرا
  • قهوة الصباح في خطر.. نستلة تواصل رفع الأسعار بسبب أزمة البنّ
  • رياضة النواب توصي بتشكيل لجنة لانهاء مشكلة تراخيص بناء  مراكز شباب بالشرقية
  • رياضة النواب توصي بتشكيل لجنة لإنهاء مشكلة تراخيص بناء مراكز الشباب بالشرقية
  • المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يقدّم إحاطة لمجلس الأمن حول ليبيا
  • محجوب: فقدان الأشجار النادرة والمواشي يبرز أزمة بيئية في ليبيا
  • نصية: عدم مشاركة الأحزاب في الانتخابات البلدية مؤشر سلبي على ضعف تأثيرها في المجتمع
  • بدر حامد يكشف حقيقة معاناة سيدي ندياي من إصابة مزمنة