لأول مرة منذ سنوات.. تفاعل كردي مع مباراة العراق والأردن
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
شهدت أجواء ما قبل مباراة منتخبنا الوطني مع الأردن، اليوم الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، تفاعلا كرديا كبيرا في الأوساط الرياضية والشعبية، وهذا يحصل لأول مرة منذ سنوات.
ويعزو عدد من المتابعين هذا التفاعل إلى التقارب السياسي الذي حصل في عهد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بين بغداد وإقليم كردستان، وحل أغلب الخلافات بين الطرفين.
ويقول المواطن ميران علي، إن "هذا التفاعل مع مباراة العراق، يعبر عن مدى دعم الكرد لبلدهم ومنتخبهم، وهنالك الآلاف من مواطني محافظات الإقليم، ذهبوا إلى البصرة بهدف مؤازرة منتخبنا الوطني".
وبين في حديثه لـ "بغداد اليوم" إلى أن "الكثير حاول التشكيك بانتماء الكرد للعراق، وعدم تفاعلهم مع القضايا الوطنية، ولكن الواقع غير ذلك".
من جانب آخر تحدث المواطن مريوان عبد الرحمن، عن "أسباب تفاعل الكرد هذه المرة مع مباراة العراق ضد نظيره الأردني".
ولفت في حديثه لـ "بغداد اليوم" إلى أن "الخلاف السياسي لا علاقة له بانتماء الشعب، فنحن نعتبر مباراة العراق هي رسالة لتوحيد جميع المكونات من الكرد والعرب والسنة والشيعة، ونحن هذه المرة قلبا وقالبا مع مساندة منتخبنا، لتحقيق حلم الصعود لكأس العالم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مباراة العراق
إقرأ أيضاً:
كشف خطة الابعاد الثلاثة في معابر العراق الحدودية
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو في لجنة الامن النيابية، ياسر اسكندر، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن خطة ذات ثلاثة ابعاد في معابر العراق الحدودية.
وقال اسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "تأمين المعابر الحدودية في منع دخول المخدرات والمواد الممنوعة جزء مهم من اجراءات وقائية تضمن امن الداخل خاصة وان تلك المواد تسبب جرائهم وتبعات خطيرة على المجتمع باشكال متعددة".
واضاف ان "هناك خطة من 3 ابعاد تم تطبيقها فعليا في المعابر الحدودية من ناحية تشديد اجراءات التفتيش وصولا الى اعتماد سياقات حديثة في المتابعة والمراقبة للمواد وتدريب الطواقم من اجل الاستدلال المباشر عن اي سلبيات".
واشار الى انه "ومن خلال تطبيق الخطة تم ضبط العديد ممن حاولوا ادخال مواد مخدرة او ممنوعة غبر المعابر الحدودية في الاونة الاخيرة"، لافتا الى ان "اغلاق اي مسارات تسمح بتسرب تلك المواد اولوية للامن العراقي".
هذا وأكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، يوم الإثنين (11 تشرين الثاني 2024)، أن الحدود العراقية مع جميع دول الجوار مؤمنة بالكامل ولا توجد فيها أي ثغرات.
وقال عضو اللجنة علي نعمة لـ"بغداد اليوم"، إن "الحدود العراقية مع كل دول الجوار مؤمنة بشكل كامل، ولا توجد فيها أي ثغرات، وهناك إجراءات أمنية وعسكرية اتخذت لضبط الحدود طيلة الفترة الماضية، وكان هناك اهتمام كبير بهذا الملف من قبل الحكومة العراقية".
وأضاف، أن "ضبط الحدود أسهم بشكل كبير في تراجع النشاطات الإرهابية، وكذلك في إيقاف العديد من عمليات التهريب من العراق إلى الخارج أو بالعكس، فهذه الإجراءات منعت أي ثغرات. بالإضافة إلى وجود تعاون وتنسيق عالٍ مع كافة دول الجوار من خلال تبادل المعلومات وغيرها".