كامل الوزير: نعمل على إزالة جميع التحديات التي تواجه قطاعات الصناعة المختلفة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، الموقف التنفيذي للخطة العاجلة للتنمية الصناعية خلال 130 يوماً، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء اليوم.
وأكد الفريق مهندس كامل الوزير أن قطاع الصناعة أحد الملفات التي توليها الدولة المصرية اهتماماً كبيراً في ظل التغيرات الدولية والإقليمية التي يمر بها العالم، وذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعمل فوراً على إزالة جميع التحديات التي تواجه قطاعات الصناعة المختلفة، لتوطين وتشجيع الصناعة المحلية بالشراكة مع القطاع الخاص، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والعربية في إطار تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.
واستعرض نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، أبرز ما تم إحرازه في ملف الهيئة العامة للتنمية الصناعية منذ أن تولى حقيبة وزارة الصناعة في 3/7/2024؛ موضحاً أهم القرارات والتوصيات الصادرة عن اجتماعات المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، حيث تم تشكيل المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية بقرار الدكتور رئيس مجلس الوزراء رقم 2227 لسنة 2024 برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وعضوية وزراء (البيئة- الإنتاج الحربي- الكهرباء- البترول- الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية- قطاع الأعمال العام- الاستثمار والتجارة الخارجية- التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي) ورئيس الهيئة العربية للتصنيع ومُمثلين عن (وزارة الدفاع- وزارة الداخلية- وزارة المالية- البنك المركزي- الرقابة الإدارية) والتي تجتمع أسبوعياً لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية، حيث تم عقد 10 اجتماعات للمجموعة الوزارية خرجت بمجموعة من التوصيات من أهمها (وضع الاستراتيجيات اللازمة للنهوض بالقطاع الصناعي)، حيث تم إعداد الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وفي إطار هذه الاستراتيجية تم إعداد خطة النهوض بالصناعة المصرية، وتفضل رئيس الجمهورية بالتصديق عليها خلال الاجتماع المنعقد بتاريخ 7/8/2024،
وأشار “ الوزير” إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تهدف إلى زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج القومي من 14% إلى 20% سنوياً بحلول عام 2030، ورفع نسبة مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5% في الصناعات الخضراء، وتشغيل الأيدي العاملة وزيادة فرص العمل في قطاع الصناعة من 3.5 مليون عامل إلى 7 ملايين فرصة عمل وتنمية مهاراتهم والحد من البطالة، وتقديم الدعم الفني للمصانع الصغيرة ودمجها في الاقتصاد الرسمي، وحل مشاكل المصانع المتعثرة والمُتوقفة عن الإنتاج.
وأوضح الفريق كامل الوزير أنه تم بناء هذه الخطة على أسس حقيقية وواقعية ارتكزت على احتياجات السوق المحلية من المنتجات الصناعية والمشروعات القومية وحجم المواد والخامات الأولية المتوافرة بالسوق المصرية، والقدرات الإنتاجية للمصانع المصرية الموجودة حالياً، وعدد وأنواع المصانع في كل تخصص سواء في القطاع الخاص أو الحكومي، والمراكز البحثية والتكنولوجية المتخصصة سواء التابعة للوزارات أو الجامعات وقدرتها على الابتكار وخدمة تطوير الصناعة وفق أسلوب علمي، بالإضافة إلى عدد المصانع المتوقفة عن الإنتاج وعدد المصانع المُتعثرة في الإنشاء والإنتاج، وكذا عدد المصانع التي تطلب توسيع وزيادة نشاطها لزيادة المساحة المخصصة لها، بالإضافة إلى تقنين أوضاع المصانع غير المرخصة، والتشجيع على التحول من القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، والتعاون مع القطاع الخاص كشريك رئيسي في الأنشطة الصناعية.
ولفت إلى أن هذه الاستراتيجية تضمنت الوضع الحالي للصناعة المصرية وأبرز التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه قطاع الصناعة والرؤية المستقبلية في ضوء المقومات التي تتمتع بها مصر؛ من حيث المركز الإقليمي والموقع الاستراتيجي، وتنوع الموارد والبنية التحتية المتطورة، وتغير السياسات المالية والنقدية، وتنوع حوافز وضمانات الاستثمار وحجم السوق، واستعراض المُمَكِنات الرئيسية لتنمية الصناعة وتحديد القطاعات المؤهلة لتعميق التصنيع المحلي؛ (الصناعات الهندسية- الصناعات الكيماوية- صناعة الأثاث- الصناعات الغذائية- الصناعات النسيجية- الصناعات الطبية- الصناعات الجلدية- الحاصلات الزراعية- الطباعة والتغليف)، ويستغرق تنفيذ هذه الاستراتيجية 6 سنوات (2024- 2030)، ويتم التنفيذ على ثلاث مراحل وفقاً لعدد الأنشطة والبرامج التنفيذية داخل كل مرحلة.
وفيما يتعلق بخطة النهوض بالصناعة، أشار نائب رئيس مجلس الوزراء إلى أنه تم وضع خطة للنهوض بالصناعة المصرية في إطار الاستراتيجية الوطنية للصناعة وتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، وترتكز هذه الخطة على 7 محاور رئيسية، تتمثل في تعميق الصناعة من خلال إنشاء مصانع جديدة لتوفير جزء من احتياجات السوق المحلية ومستلزمات الإنتاج المستوردة وبجودة عالية وبأسعار منافسة للمُستورد، وذلك من خلال جذب المستثمرين (مصريين / عرب / أجانب) وزيادة القاعدة الصناعية بغرض زيادة الصادرات وخاصة الصناعات التي تعتمد على المواد والخامات الأولية الموجودة بالفعل بالسوق المحلية أو التي يتوفر تكنولوجيا إنتاجها (الحديد- الألومنيوم،وغيرها).
وبناءً على المقومات الطبيعية لمصر (زراعية – صناعية – تعدينية) وبجودة عالية وبأسعار منافسة في أسواق التصدير، والبدء الفوري لإعادة التشغيل ومساعدة المصانع المُتوقفة أو المُغلقة وكذا مساعدة المصانع المُتعثرة الجاري إنشاؤها لاستكمال الإنشاءات وتجهيزها بالمعدات وتشغيلها مما يؤدى إلى زيادة حجم النشاط الصناعي والطاقة الإنتاجية، والاهتمام بتحسين جودة المنتجات المصرية للمنافسة بالسوق المحلية أو التصدير للسوق العالمية، والتوظيف من أجل الإنتاج بما يساهم في خفض معدلات البطالة ورفع مستوى المعيشة للأسر المصرية، والاهتمام بتدريب وتأهيل القوى البشرية والعمالة الفنية من خلال الجهات التدريبية التابعة للوزارة والمراكز البحثية والجامعات المصرية، للارتقاء بمستواها بما ينعكس على جودة الصناعة أو تصديرها للخارج لجلب العُملة الصعبة ومواكبة الاتجاهات الحديثة في الصناعة ونُظُم التحول الرقمي والتوسع في الصناعات الخضراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية نائب رئیس مجلس الوزراء الاستراتیجیة الوطنیة للتنمیة الصناعیة قطاع الصناعة کامل الوزیر المصانع الم
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة الصناعات الهندسية يتفقد جناح «يوني تال» بمعرض تعميق التصنيع المحلي
تشارك شركة «يوني تال» الرائدة في مجال تصنيع قطاعات الألومنيوم والزجاج، في معرض تعميق التصنيع المحلي الذي تنظمه غرفة الصناعات الهندسية في الفترة من 1 - 3 فبراير الحالي، بحضور 210 شركة.
وتفقد محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية جناح شركة يونيتال، للتعرف علي منتجاتها وقدراتها التصنيعية وآخر تطورات الإنتاج بمصانعها التابعة لها في المنطقة الصناعية بالعبور.
قال المهندس محمد النمكي رئيس مجلس إدارة شركة «يوني تال» في تصريحات صحفية اليوم، إن جناح الشركة بمعرض تعميق التصنيع المحلي شهد إقبالاً كبيراً من الزوار و استقبل وفودا من الشركات والمصانع والخبراء والعملاء، والذين أشادوا جميعاً بجودة منتجات الشركة و تطورها الكبير.
وكشف عن ان الشركة تتبنى خطة طموحة للتوسع في السوق المصرية وزيادة الصادرات، وتعمل بشكل مستمر علي تقديم منتجات مبتكرة لتلبية تطلعات العملاء والشركات وكذلك تحقيق معادلة جيدة تسمح لنا بتوفير منتج عالي الجودة وبسعر مناسب، مما سيعزز موقعنا كواحدة من أكبر الكيانات الرائدة في صناعة قطاعات الألومنيوم والزجاج في مصر.
ومن جهته قال المهندس أحمد النمكي المدير التنفيذي لشركة «يوني تال» ان شركته لديها استراتيجية واضحة لتوفير منتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية بما يساعدها على تلبية احتياجات السوق المصرية من المنتجات الهندسية.
وأوضح أن الشركة تسعي أيضاً لزيادة صادراتها إلى عدد من الأسواق الأوروبية والإفريقية خلال المرحلة المقبلة.
وأشار النمكي الي دور الدولة والقيادة السياسية وجهودها لدعم وتعميق الصناعة الوطنية، لافتاً إلي أن التكامل الصناعي ضروري جداً بين المصانع المصرية، حيث قد تقوم شركة باستيراد منتجات معينة من الخارج وهي بالفعل يتم تصنيعها محلياً، لكنها لا تعلم ذلك، وبالتالي يستوجب ذلك وجود وسيلة للتواصل بين المصانع المحلية والتعرف علي قدرات كل منها، وهو الأمر الذي نجح فيه هذا المعرض الذي تنظمه غرفة الصناعات الهندسية.
وأشاد النمكي بسعي القيادة السياسية والحكومة ممثلة في وزارتي الصناعة والاستثمار والتجارة الخارجية، في العمل علي تنشيط الصناعة المحلية وإزالة جميع أشكال البيروقراطية والتعقيدات أمام المصانع المصرية لتمكينها من الإنتاج بشكل سريع لتلبية احتياجات السوق المصرية والتصديرية.
وأكد في الوقت نفسه على ضرورة سرعة انجاز الإجراءات بداية من توفير الأراضي والتراخيص وبناء المصنع وحتي الإنتاج وكذلك التصدير، مشيرًا إلي أهمية الميكنة والتحول الرقمي في دعم القطاع الصناعي.
وأشاد بتوجيهات وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، المتعلقة بسرعة إنهاء الإجراءات الجمركية لتسهيل عمليات التصدير، لافتاً الي الإفراج المبكر لكل الشحنات ووجود أكثر من فترة عمل بالجمارك يساعد في تكثيف الصادرات.
واكد ان الطفرة العمرانية والمشاريع القومية والتي تم تنفيذها منذ تولي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي انعكست إيجاباً بشكل كبير على أداء مصانع مواد البناء حيث ساهمت في تمكينها من العمل ومواصلة الإنتاج والحفاظ على العمالة وكذلك قيامها بضخ استثمارات جديدة.
وتابع أنه منذ تولي الرئيس السيسي عام 2014 كان عدد مصانع الألومنيوم نحو 18 شركة، ووصلنا اليوم الي 46 شركة والتي ضخت الكثير من الاستثمارات.
وأكد المهندس محمد أسامة النمكي نائب رئيس مجلس إدارة شركة «يوني تال» في تصريحات صحفية اليوم خلال المعرض، ان مشاركة «يوني تال» في معرض تعميق الصناعة المحلية تهدف إلى تحقيق التكامل الصناعي ودعم التصنيع المحلي، من خلال التعرف على الشركات والمصانع المحلية ورصد احتياجاتها وتصنيعها محليًا بدلاً من الاستيراد، بما يدعم خطة الدولة لدعم الصناعة الوطنية وتوفير العملة الصعبة.
وأضاف ان شركته تحرص علي تلبية احتياجات السوق المحلية وتنفيذ خطة الدولة والقيادة السياسية في توطين الصناعة وخفض الواردات.
وأشار النمكي الي ان جناح الشركة استقبل عددا من رؤساء الشركات والمصانع المصرية واتفقوا علي بعض التعاقدات التي من الممكن تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن «يوني تال» تسعى أيضاً للتوسع في مجال التصدير، حيث تصدر نحو 25% من منتجاتها حاليًا إلى 5 دول هي ليبيا ولبنان والمغرب وإسبانيا وموريتانيا، وتستهدف بنهاية العام الحالي اقتحام الأسواق الأوروبية، خاصة أن منتجات الشركة عالية الجودة، فضلاً عن سعيها أيضاً لاختراق 4 دول أفريقية جديدة منها كينيا.
اقرأ أيضاً300 شركة مصرية تشارك في معرض تعميق التصنيع المحلي فبراير المقبل
وزير التجارة يفتتح فعاليات معرض تعميق التصنيع المحلي للصناعات الهندسية
غدا.. افتتاح النسخة الثانية من معرض تعميق التصنيع بأرض المعارض