عقار جديد لإنقاص الوزن يُحدث ثورة في مجال الأدوية.. أي آثار جانبية؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
طور فريق من علماء جامعة كوبنهاغن، علاجا جديدا، يعمل على تقليل الشّهية وتعزيز حرق السعرات الحرارية، من أجل إنقاص الوزن، وذلك دون آثار جانبية مزعجة.
وتظهر الدراسات الأولى، أن هذا العقار يعمل من خلال تنشيط خلايا معينة في الجهاز العصبي، مستقبلات نيوروكينين 2 (NK2R)، التي تلعب دورا أساسيا في تنظيم توازن الطاقة والتحكم في مستويات السكر في الدم.
وتبين الدراسات نفسها، أن تنشيط هذه الخلايا لدى الفئران قد ساهم في زيادة حرق السعرات الحرارية وتقليل الشهية بشكل فعال، دون التسبب بأي أعراض مزعجة مثل الغثيان. كما أن هذه الطريقة قد تمنع فقدان كتلة العضلات، وهو أحد الآثار الجانبية المحتملة للعلاجات الحالية.
وفي دراسات لاحقة على الرئيسيات التي تعاني من مرض السكري من النوع 2 والسمنة، توضّح أن تنشيط هذه المستقبلات أدى إلى خفض وزن الجسم وتحسين حساسية الأنسولين، بالإضافة إلى تقليل مستويات السكر في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول.
وقال العلماء إنّ: "هذه النتائج تمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في تطوير علاجات دوائية جديدة للمرضى الذين يعانون من السمنة ومرض السكري من النوع 2".
وأوضح الأستاذ المشارك في أبحاث التمثيل الغذائي، زاك جيرهارت هاينز: "بينما أحدثت العلاجات التي تعتمد على GLP-1 (هرمون طبيعي ينتج في الأمعاء بعد تناول الطعام ويلعب دورا مهما في تنظيم مستويات السكر في الدم) ثورة في علاج السمنة ومرض السكري من النوع 2".
وأضاف: "يبقى تسخير الطاقة بشكل آمن والتحكم في الشهية دون التسبب في الغثيان من الأهداف الكبرى في هذا المجال. نعتقد أن اكتشافنا سيساهم في جعل العلاجات أكثر تحملا وفعالية، ما يتيح فرصة للملايين من المرضى حول العالم".
ويقول عدد من المختصين، إن العلاج قد يحدث ثورة في مجال أدوية إنقاص الوزن، وفي حال نجاحه، قد ينافس العقاقير الشهيرة، مثل "ويغوفي" و"موجارو"، اللذين غيّرا مستقبل علاج السمنة وساعدا ملايين الأشخاص حول العالم، على إنقاص الوزن.
وأضافوا أنه على الرغم من فعالية هذين العقارين، إلا أنهما غالبا ما يتسببان في آثار جانبية، من قبيل الغثيان، وهو ما يجعل بعض المرضى غير قادرين على الاستمرار في استخدامها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة جامعة كوبنهاغن إنقاص الوزن علاج السمنة إنقاص الوزن جامعة كوبنهاغن علاج السمنة المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بشرى لـ مرضى السكري.. 14 نوع فاكهة آمنة ومسموحة لوجباتك اليومية
يعاني مرضى السكري من متاعب صحية عديدة عند تناول الأطعمة التى ترفع السكر فى الدم حتى وإن كانت طبيعية وفى نفس الوقت تعد الفواكه مصدر رئيسي لزيادة قوة جهاز المناعة.
ووفقا لما جاء فى موقع “ tuasaude” الفواكه التي من الأفضل تناولها لمرضى السكري هي:
الفراولة
بلاك بيري
اليوسفي
خَوخ
كُمَّثرَى
برتقال مع ثفل
تفاحة
الجوافة
الافوكادو
كيوي
البطيخ
مانجو
البرقوق
التوت الأزرق
من المهم أن نلاحظ أن تناول جميع الفواكه الطازجة الكاملة مسموح به لـ مرضى السكري، طالما يتم تناولها باعتدال، بمعدل حصتين إلى أربع حصص في اليوم. ومن الأفضل تناول هذه الفواكه بقشرها ولبها كلما كان ذلك مناسبًا.
من المهم أن تتذكر أن عصير الفاكهة يحتوي على نسبة سكر أعلى وألياف أقل من تناول الفاكهة كاملة ولهذا السبب، لا ينبغي أن يكون العصير هو الطريقة المفضلة لتناول الفاكهة، لأنه يساهم في عودة الجوع بشكل أسرع، فضلاً عن زيادة مستويات السكر في الدم بسرعة.
أفضل وقت لتناول الفاكهة
من المهم لـ مرضى السكر أن يتناولوا الفاكهة دائمًا مع أطعمة أخرى، أثناء أو بعد الغداء والعشاء و تساعد العناصر الغذائية الموجودة في هذه الوجبات، مثل الدهون والألياف والبروتينات، على إبطاء معدل امتصاص السكر الموجود في الفاكهة في الدم.
يمكنك أيضًا تناول الفاكهة الغنية بالألياف، مثل الكيوي أو البرتقال مع اللب، على الإفطار أو كوجبة خفيفة، مصحوبة بحصة واحدة من الزبادي الطبيعي غير المحلى، أو ملعقة كبيرة من دقيق بذور الكتان أو ملعقة كبيرة من بذور الشيا.