أبطال فيلم «ثقوب» السعودي يتألقون على السجادة الحمراء في مهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
حرص أبطال وصناع الفيلم السعودي "ثقوب" على التواجد على السجادة الحمراء في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قبل العرض العالمي الأول للفيلم، الذي يُعرض ضمن فعاليات مسابقة "آفاق السينما العربية" في الدورة الـ45 للمهرجان.
هذا الحدث يعتبر من أبرز اللحظات في المهرجان، حيث يساهم في تقديم أحدث الأعمال السينمائية العربية للجمهور والنقاد على حد سواء.
الفيلم السعودي "ثقوب" من إخراج عبدالمحسن الضبعان، ويستعرض قصة الشقيقين تركي وراكان، اللذين يعيشان في مدينتين مختلفتين. تدور أحداث الفيلم حول الحادثة المؤلمة التي تتعرض لها والدتهما، فاطمة، عندما تُسرق من منزلها وتُصاب في الحادثة بغيبوبة.
هذه الحادثة تغير مجرى حياتهم بالكامل، حيث يكشف الفيلم عن التأثيرات النفسية والاجتماعية العميقة التي تطرأ على حياة الشخصيات جراء هذا الحدث المفاجئ.
يُعرض فيلم "ثقوب" في تمام الساعة السادسة مساءً على المسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية، وهو الفيلم الذي يمتد إلى 143 دقيقة. يسعى الفيلم إلى تقديم تجربة سينمائية تنطوي على الكثير من العمق والبحث في العلاقات الأسرية والتحديات النفسية التي قد يواجهها الأفراد في مواجهة الأزمات الكبرى.
تعد هذه المشاركة ضمن مهرجان القاهرة السينمائي فرصة كبيرة للسينما السعودية لإبراز أعمال جديدة وإيصال صوتها إلى الجمهور العالمي.
مهرجان القاهرة السينمائيومن المقرر أن تستمر فعاليات المهرجان حتى 22 نوفمبر الجاري، ليكون منصة مهمة لعرض أفضل الأعمال السينمائية العربية والدولية.
افتتاح راق للدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي بسحر السينما ودعم القضية الفلسطينية ولبنانالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم ثقوب الفيلم السعودي ثقوب السجادة الحمراء مهرجان القاهرة السينمائى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السینمائی
إقرأ أيضاً:
أزلية لا تُحدَث.. شيخ الأزهر يحذر من نسب الصفات الحادثة لله تعالى
حذر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من نسب الصفات الحادثة إلى الله، مؤكدًا أن صفاته أزلية، وأنه لا يُتصوَّر أن يتصف القديم بصفةٍ طارئة.
ورد شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الحادية والعشرين من برنامج «الإمام الطيب»، على مقولة البعض بأن «الدين ليس علما وأن الحديث في الدين مباح للجميع، بينما الحديث في العلم يقتصر فقط على المتخصصين»، وقال شيخ الأزهر، إن الفكر العقلي الموجود عند الفلاسفة المسلمين، بل الإلهيين والمثاليين بشكل عام، تتضاءل دونه العلوم الحسية، موضحا أن الفرق بين العالم المادي والعالم الإلهي المثال، يتمثل في أن العالم المادي يكتفي بمنتصف الطريق وينتهي، مستشهدًا بتجارب مثل غليان الماء عند 100 درجة، والتي تُظهر أن القوانين الطبيعية مُصمَّمة بإرادة إلهية.
وأكد شيخ الأزهر الشريف، أن اسم الله "الحكيم" من الأسماء التي تختصُّ به سبحانه ولا يجوز أن يُشاركه فيها أحد حين يكون هذا الاسم مأخوذا من الحكمة الإلهية التي هي «معرفة أشرف معلوم بأشرف العلوم"، مستشهدًا بكلام أئمة المفسرين كالغزالي والرازي، الذين رأوا أن الحكيم هو "من يعرف أشرف الأشياء بأفضل العلوم".
وأضاف شيخ الأزهر، أن إطلاق لفظ "حكيم" على البشر جائز حين يقصد به "الرزين أو العاقل"، لكنه حذّر من التشبيه بصفات الله، مؤكدًا: "إذا نُظر إلى الإنسان كمن يشارك الله في الحكمة المطلقة، فهذا ممنوع شرعًا".
كما فنَّد الفرق بين "العلم" الإلهي الأزلي و"المعرفة" البشرية المكتسبة، مشيرًا إلى أن المعرفة تفترض سابقَ جهلٍ، وهو ما يستحيل على الله تعالى، لافتاً إلى العلاقة بين العلوم المادية والإيمان، قائلًا: "العلم الحديث يدفعك دفعًا للبحث عن الله".