في ظل التصعيد المستمر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وقوع عملية دهس قرب دير قديس برام الله، فيما تواصلت المناقشات داخل أروقة الأمم المتحدة حول تداعيات الأزمة الإنسانية في غزة، وسط اتهامات فلسطينية لإسرائيل باستخدام "المجاعة كسلاح حرب".

تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل.

التفاصيل كاملة حول الحدث

 أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن إصابة إسرائيليين اثنين إثر عملية دهس وقعت قرب بلدة دير قديس، وفق تقارير أولية.

عملية دهس في رام الله واتهامات فلسطينية لإسرائيل باستخدام "المجاعة كسلاح

 وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الحادث يأتي في وقت حساس يشهد توترًا متصاعدًا في الضفة الغربية.

من ناحية أخرى، ألقى مندوب فلسطين في مجلس الأمن الدولي، السفير رياض منصور، كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن، ناقش فيها تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن إسرائيل تتبع سياسة "التجويع" كسلاح ضد المدنيين، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي أودى بحياة أكثر من 100 صحفي منذ بدايته، في تصعيد ينذر بأزمة إنسانية غير مسبوقة.

الوضع الميداني والسياسي

 يأتي هذا التصعيد ليزيد من تعقيدات الوضع الميداني والسياسي، في وقت تزداد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية وفتح الممرات الإنسانية، بينما تواصل القيادة الفلسطينية مناشداتها لتحرك دولي لوقف "العدوان".

رئيس الأمن القومي الإسرائيلي السابق: معارك غزة ولبنان لا تقود إلا لمقتل مزيد من جنودنا حوادث سابقة

أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، إصابة جنديين إسرائيليين بجروح، في عملية دهس عند الحاجز العسكري قرب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.

وأضافت المصادر أن منفذ العملية تمكن من الفرار، وأن الجيش الإسرائيلي اقتحم بيت لحم حيث تجري ملاحقة منفذ العملية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "سيارة فلسطينية تسللت إلى نقطة تفتيش في منطقة الخضر ببيت لحم ونفذت عملية دهس".

دعاء لأهل فلسطين في أوقات الشدة تعزيزات لبلدة الخضر

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر قولها، إن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات إلى بلدة الخضر، وتمركزت في محيط الجامع الكبير، ومثلث البالوع، والبلدة القديمة، والبوابة، وأطلقت الرصاص الحي.

ووفق المصادر فإن القوات الإسرائيلية تقوم بفحص تسجيلات كاميرات المراقبة في المحلات التجارية، كما داهمت بعض المنازل في محيط الجامع الكبير بالبلدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ڤلسطين غزة رام الله المجاعة الجيش الإسرائيلى بوابة الفجر الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

«المجاعة» تفتك بأهل غزة ومطالبات بتحرك دولي

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «العربية الإسلامية»: رفض تهجير سكان غزة وربط المساعدات بوقف النار «الصحة العالمية»: حظر المساعدات يحد من قدرة تشغيل مستشفيات غزة

أعلنت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، دخول قطاع غزة في «حالة المجاعة» بعد نفاد مخزون الغذاء والدواء والوقود، مطالبة بتدخل دولي من أجل وقفها.
وقالت الشبكة في بيان، إن «قطاع غزة دخل مرحلة متقدمة من المجاعة بعد نفاد الأغلبية الساحقة من مخزونات الغذاء والمساعدات الطبية والوقود ومواد النظافة، وتوقف عمل المخابز وكثير من المطابخ المجتمعية».
وطالبت الشبكة، السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة، بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة، وتَحمُّل كافة الأطراف مسؤولياتها تجاه هذه الكارثة غير المسبوقة.
وفي 2 مارس الماضي أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة بوجه جميع الإمدادات الحياتية، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
وفي بيانها، طالبت الشبكة «بتدخل دولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وفتح كافة معابر قطاع غزة، وضمان وجود ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والطواقم الطبية والإغاثية».
بدورها، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، اقتراب غزة من «الجوع الشديد للغاية».
وقالت مديرة الإعلام والتواصل في «الأونروا» جولييت توما، في بيان: «مع استمرار حصار السلطات الإسرائيلية على غزة لأكثر من 6 أسابيع، كل الإمدادات الأساسية على وشك النفاد».
وأوضحت توما، أن «نفاد الإمدادات الأساسية يترافق مع ارتفاع كبير في أسعار البضائع المتوفر بغزة خلال الشهر الماضي، منذ أن فرضت إسرائيل حصارها على القطاع».
وتابعت: «هذا يعني أن الرضع والأطفال ينامون جائعين». وأكدت توما، على أن «قطاع غزة بدون هذه الإمدادات الأساسية، يقترب كل يوم من الجوع الشديد للغاية».
وطالبت بضرورة الاستئناف الفوري لوقف إطلاق النار بغزة ورفع الحصار والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية والتجارية بدون عوائق، وفق البيان.
وفي السياق، ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن إغلاق إسرائيل للمعابر إلى قطاع غزة 6 أسابيع متواصلة يفاقم الأوضاع الإنسانية البائسة التي يعيش في ظلها المدنيون الفلسطينيون، مع منع دخول المواد الغذائية ومياه الشرب المأمونة والأدوية.
وأعربت عن مخاوف جدية بشأن العقاب الجماعي المفروض على السكان المدنيين، واستخدام التجويع أسلوباً من أساليب الحرب، وكلاهما يشكلان جريمتين بموجب القانون الدولي.  
كما أعربت المفوضية عن القلق إزاء فرض إسرائيل على الفلسطينيين في غزة ظروف حياة تتعارض بشكل متزايد مع استمرار وجودهم، منددة بتواصل الغارات الإسرائيلية على جميع أنحاء القطاع، وعدم ترك أي بقعة فيه آمنة، حيث شنّت خلال الفترة من 18 مارس إلى 9 أبريل الجاري، 224 غارة أصابت مباني سكنية وخياماً للنازحين.
وتحققت المفوضية من معلومات تتعلق بنحو 36 غارة كان غالبية ضحاياها من النساء والأطفال. كما وثّقت 23 حادثاً أصدر فيه الجيش الإسرائيلي للسكان الفلسطينيين، أوامر إخلاء إلى منطقة ما، ثم قامت بقصفها.

مقالات مشابهة

  • فلسطينية تشكر المملكة بعد نجاح عملية زراعة القوقعة لابنها ..فيديو
  • خاص| هل أحداث غزة بداية النهاية لإسرائيل؟.. د. على جمعة يكشف الحقيقة
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي: تلقينا بلاغًا عن عملية دهس في الخليل والتحقيق جارٍ
  • إصابة 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في رام الله
  • ‎أكاديمية طويق تعلن عن 40 دورة ومعسكر تدريبي
  • الأمم المتحدة تحذر من انتشار المجاعة في السودان
  • وزيرة فلسطينية تشيد بالمبادرات الإنسانية لوكالة بيت مال القدس دعما لصمود الفلسطينيين
  • أكثر من 20 شهيدا في غزة.. واتهامات للاحتلال باستخدام المياه سلاحا للقتل البطيء
  • أكثر من 20 شهيدا في غزة.. واتهامات للاحتلال باستخدام المياه كسلاح للقتل البطئ
  • «المجاعة» تفتك بأهل غزة ومطالبات بتحرك دولي