مراد ينصب الوالي الجديد لولاية أم البواقي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد أنه لزاما علينا ان نحافظ على أمانة الشهداء.
وخلال إشرافه على تنصيب للوالي الجديد لأم البواقي قال مراد أن الجزائر بلد قوي، بلد متمسك بقضاياه العادلة فعلينا الحفاظ عليه.
وأضاف الوزير أن رئيس الجمهورية حقق الكثير وفي ظرف وجيز، واليوم يريد ان يأمم ويحصن الجزائر.
وجدد مراد أن العنصر الاساسي لكل سياسات الرئيس تبون العمومية هو المواطن. وأنه يلزمنا ويوصينا جميعا ان نتكفل بالمواطنين وتوفير احسن الظروف. وقالها اكثر من مرة انا صلب اهتمامي هو المواطن.
وفي السياق ذاته قال مراد أن رئيس الجمهورية اقر الحركة تغيير الولاة ومن ضمنها ولاية ام البواقي التي تحوي على ثروات كبيرة يحسب لها الف حساب. كما أن ام البواقي لديها فكر متقدم مقارنة ما تقدمه الادارة.
وفي وكلمته خلال مراسم التنصيب أشار مراد من أم البواقي أن رئيس الجمهورية ألزم الكل وفقا للاهداف المسطرة واضحة المعالم. كما أن رئيس الجمهورية يحتاج ان تكون الجامعة اكثر تفتحا وفقا للدراسات . ولابد ان تكون آدات للتنمية الاقتصادية والصناعية وغيرها.
وفي مجال التوظيف قال مراد انه لابد للطالب عند تخرجه من الجامعة لابد ان يخلق منصب له ولزملائه من خلال المؤسسات الناشئة والتي ستكون وفقا لاطار الاستثمار المعدل والذي اصبح حاضرا عن طريق الوكالات التي ستكون قريبا، الوكالة الصناعية، السياحية وغيرها.
وأشاد مراد بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها رئيس الجمهورية على غرار محطات ضخمة ومكلفة جدا فقط لاجل ضمان تزويد القاطنة على مستوى الساحل بالماء الشروب.
وفي الأخير قال مراد: تم تعيين شايب الدور خلفا لهذا الرجل الفذ المخلص النزيه الكفىء، الذي ابت ظروفه ان يكون بمساعدتنا للتفرغ الى ظروفه الخاصة. كما قدم كل الشكر والثناء للوالي عيسات عيسى على ما قام به.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أن رئیس الجمهوریة مراد أن
إقرأ أيضاً:
مرقي عقاري ينصب على 4 شقيقات ويسلبهن حقهن في التركة
وقعت أربع شقيقات ضحيات نصب واحتيال من قبل مرقي عقاري معروف يدعى “س.و” موجود رهن الحبس المؤقت بسجن الحراش. لتورطه في قضايا مماثلة، هذا الأخير تلاعب بوعاء عقاري تحصلت عليه الشقيقات في إطار تركة من والدهم. ومنحوه للمتهم في إطار هبة لتشييد فيه بناية مقابل الحصول فيها على 3شقق سكنية.
ملابسات القضية التي أرجأت اليوم محكمة الشراقة الفصل فيها، تعود لسنة 2021 حين تواصلت الشقيقات الأربعة بالمتهم”س.و”. وهو مرقي عقاري معروف، حيث اتفقن مع المتهم على منحه قطعة أرضية كهبة تحصلوا عليها من ميراث والدهم. بالإضافة على منزلهم العائلي المجاور لها. ومبلغ مالي يقدر بمليار سنتيم، من أجل تشييد عمارة يستفيدوا فيها على ثلاث شقق f3. وذلك على أن يتم التسليم بعد عام من انطلاق الأشغال. حيث تم توقيع عقد الهبة عند موثق قانوني. والإمضاء على الاتفاق. غير أن المتهم أخل ببنود العقد. وقام ببناء شقتين إضافيتين “دوبلاكس” خارج إطار رخصة البناء التي منحت له باسم الضحايا.
كما تجاوز الآجال المتفق عليها في الإنجاز، إلى أن بات يتهرب من اتصالات الشقيقتان. ومطالبتهن له باتمام الأشغال حتى يستغلوا الأماكن. كون ثلاثة منهم أصبحوا بدون ملجأ بعدما اتعبتهن تكاليف الإيجار، ومازاد الطين بلة. حين اكتشفت الشقيقات الأربعة خلال محاولتهن إبطال عقد الهبة بالمحافظة العقارية، بأن المرقي العقاري قام بمنح العمارة المشيدة بعقد هبة جديد لثلاث أشخاص آخرين. من أجل تسديد ديونه، واشهارهم لعقد الهبة، ما دفعهن للتوجه مباشرة لمصالح الأمن لتقييد شكوى ضده بالنصب والاحتيال. خاصة بعدما اكتشفوا أيضا أن المتهم لم يلتزم ببنود العقد المتفق عليه. حيث خالف مساحة الشقق المتفق عليها وأنجر له شققا بمساحة 120 م مربع. فيما انجر شقتهم بمساحة 102 م مربع، ناهيك على بنائه لشقتين “دوبلاكس” بدون رخصة.
الشقيقات الضحايا بدى عليهن التأثر الشديد خلال مثولهن أمام هيئة المحكمة لمواجهة المتهم الموقوف بسجن الحراش. مردفات أنهن وقعن ضحية للثقة التي ولوهنها للمتهم الذي استغل سذاجتهن بسلبهن تركة والدهن. وهن حاليا يعانين ماديا وجسديا، فإحداهن تعرضت لجلطة دماغية بعد اكتشاف وقوعهن ضحايا نصب واحتيال. قبل أن ترجئ محكمة الشراقة الفصل في الملف لتاريخ 5 جانفي المقبل، بطلب من الدفاع.