1261 طالبًا وطالبة تقدموا للترشح لانتخابات الاتحادات الطلابية بجامعة بني سويف
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم الخميس، فتح باب الترشيح في انتخابات الاتحادات الطلابية على مستوي كليات الجامعة، حيث بلغ عدد المتقدمين من الطلبة ٦٤٨ ومن الطالبات ٦١٣ ليصبح العدد الإجمالي للطلاب الراغبين في الترشح ١٢٦١.
وأكد رئيس الجامعة، أن عملية التقدم والترشح في انتخابات الاتحادات الطلابية تمت في هدوء تام وتُجرى في أجواء من الشفافية والنزاهة والعدل، ولم تشهد أي اضطرابات، و سارت عملية تسجيل البيانات بسهولة ويسر، قدم خلالها مسؤولي رعاية الشباب بالكليات كل الدعم للطلاب الراغبين في الترشح، وسط إقبال كثيف من الطلاب لأنها بمثابة تجربة ديمقراطية تحترم النظام وقواعد التنافس.
وأشار رئيس جامعة بني سويف، إلى أن الجدول الزمني الذي اعتمده المجلس الأعلى للجامعات يشير إلى فتح باب الترشح يوم 14 نوفمبر، على أن يتم إعلان الكشوف المبدئية 17 نوفمبر، وتلقى طلبات الطعون في اليوم الذي يليه، وفحص الطعون أمناء اللجان ومساعديهم 19 نوفمبر، و إعلان الكشوف النهائية 20 نوفمبر، وتبدأ الدعاية الانتخابية في يوم 21.
تقام انتخابات الجولة الأولي 24 نوفمبر، وتقام جولة الإعادة 25 نوفمبر، ثم تقام انتخابات أمناء الاتحادات الطلابية بالجامعات اللجان ومساعديهم على مستوى الكليات للعام الدراسي الحالي 26 من نفس الشهر، وتقام انتخابات رئيس الاتحاد ونائبة 27 نوفمبر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بني سويف محافظة بني سويف أخبار بني سويف انتخابات الاتحادات الطلابية الاتحادات الطلابیة
إقرأ أيضاً:
البرتغال تتجه لانتخابات مبكرة في مايو بعد سقوط حكومة مونتينيجرو
أعلن الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبلو دي سوزا، الخميس، أن البلاد ستجري انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو المقبل، وذلك بعد يومين فقط من سقوط حكومة الأقلية المنتمية ليمين الوسط في تصويت حجب الثقة داخل البرلمان.
وتعد هذه الانتخابات الثالثة التي تشهدها البرتغال خلال ما يزيد قليلًا على ثلاث سنوات، ما يعكس حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
وجاء قرار الرئيس بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة بعد مشاورات أجراها مع الأحزاب السياسية الرئيسية ومجلس الدولة الاستشاري، مؤكدًا أن الحكومة الحالية ستواصل تصريف الأعمال حتى يتم تشكيل برلمان جديد وحكومة جديدة عقب الانتخابات.
أزمة تصويت الثقة وسقوط الحكومةأثار رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو أزمة سياسية عندما طرح تصويت الثقة الأسبوع الماضي، وذلك في مواجهة تهديدات من المعارضة بفتح تحقيق برلماني حول شركة استشارات حماية البيانات التابعة لعائلته. وادّعت المعارضة أن العقود التي حصلت عليها الشركة من القطاع الخاص قد عادت عليه بفوائد شخصية بصفته رئيسًا للوزراء، مما أثار شكوكًا حول وجود تضارب في المصالح.
في المقابل، نفى مونتينيجرو أي مخالفات قانونية أو أخلاقية، مؤكدًا أنه لم يستفد شخصيًا من تلك العقود. كما أوضح أن الادعاء العام ينظر في بعض المزاعم، لكنه لم يفتح أي تحقيق رسمي حتى الآن.
ورغم الأزمة، حصل مونتينيجرو على دعم حزبه "الديمقراطي الاجتماعي"، الذي أعلن أنه سيواصل دعمه في الانتخابات المقبلة، وحمّل المعارضة مسؤولية الأزمة السياسية التي قادت البلاد إلى هذا الوضع.
مستقبل مونتينيجرو وموقف الناخبينورغم دعم الحزب الحاكم لمونتينيجرو، إلا أن محللين سياسيين يرون أنه المسؤول الرئيسي عن هذه الأزمة، حيث كان بإمكانه تجنب التصويت على الثقة والبحث عن حلول سياسية أخرى. وتشير استطلاعات الرأي إلى تراجع ثقة معظم الناخبين به، مما يطرح تساؤلات حول فرصه في الفوز بالانتخابات المقبلة.
وتأتي هذه الانتخابات في وقت حساس للبرتغال، حيث تواجه البلاد تحديات اقتصادية وسياسية تتطلب استقرارًا حكوميًا، وسط مخاوف من أن تؤدي الأزمة الحالية إلى فترة طويلة من الجمود السياسي بعد الانتخابات.