ريفالدو يكشف كواليس انتقال فيغو المدوي من برشلونة إلى ريال مدريد
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
استذكر لاعب المنتخب البرازيلي الأسطوري ريفالدو انتقال لويس فيغو زميله في برشلونة إلى ريال مدريد، حيث اعتبر ذلك بمثابة "خيانة كبرى" في كرة القدم الإسبانية.
وتقمص فيغو ألوان برشلونة من 1995 إلى 2000 قبل أن يعلن انضمامه إلى غريمه ريال مدريد في بداية موسم 2000-2001.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أسينسيو موهبة أكاديمية ريال مدريد رفض عروضا مغرية للبقاء في "البرنابيو"list 2 of 2سبب غير رياضي قد يجبر ريال مدريد على بيع نجومهend of listوقال ريفالدو في حوار مع صحيفة (ماركا): "في الفترة بين 1997 و2000، تقاسمنا أنا وفيغو غرفة تبديل الملابس في برشلونة، وكنا صديقين داخل الملعب وخارجه".
وأضاف: "اكتشفنا فجأة أنه سينتقل إلى ريال مدريد بعد توقيعه بعض الوثائق. في البداية، لم أصدق ذلك؛ كان نجما في كامب نو. لكن اتضح أنه وقع عقدا مع ممثل فلورنتينو بيريز الذي كان يترشح آنذاك لرئاسة النادي. كانت فرصته تعتبر ضئيلة، ولكن بشكل غير متوقع، تفوق على لورينزو سانز".
وتابع مهاجم ميلان السابق: "لم يتوقع أحد أن يوافق فيغو أيقونة برشلونة، ووكيل أعماله على الصفقة والانتقال فجأة إلى ريال مدريد".
Hoy hace 16 años, Luis Figo corregía el mayor error de su vida fichando por el Real Madrid. pic.twitter.com/hA9APfjIWJ
— Pasión Madridista (@real_pasion) July 24, 2016
وأوضح ريفالدو أنه فهم هذه الصفقة بناءً على تجربته الخاصة: "في كرة القدم هناك دائما قرارات مثل هذه. كانت الجماهير غاضبة منه، ولكن مثلما حدث لي في ديبورتيفو لاكورونيا، غادر برشلونة وانتقل إلى مدريد".
وتابع نجم المنتخب البرازيلي السابق: "لم يكن فيغو يتوقع أن يفوز فلورنتينو بالرئاسة. أعتقد أن فيغو لم يكن واثقا في إمكانية انتقاله إلى ريال مدريد، لكن فجأة فاز فلورنتينو وتمت الصفقة".
وعاش ريفالدو تجربة مشابهة لفيغو، فبعدما توج مع البرازيل بكأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، بدأ في مناقشة مستقبله في برشلونة مع رئيس النادي الكتالوني آنذاك جوان غاسبارت بعد الإعلان عن عودة المدرب لويس فان غال، وأوضح: "أبلغته أن بقائي صعب للغاية".
لكن رئيس برشلونة كان صريحا، وقال: "الفريق الوحيد الذي لا يمكنك الانتقال إليه هو ريال مدريد".
وأفصح هدّاف كوبا أميركا 1999 أنه أجرى محادثات أولية مع مسؤولي المرينغي ولكن بمجرد الحصول على عرض من الروسونيري، قرر اللعب في الدوري الإيطالي.
وصرح الفائز بالكرة الذهبية عام 1999: "كان سيكون توقيعا مثيرا للجدل في حال قبولي لعرض ريال مدريد، كان من الممكن أن يغضب مشجعو برشلونة مني، لم أملك أي وظيفة في ذلك الوقت وكمحترف من الصعب جدا رفض أي مفاوضات مع أي نادي يهتم بك، كان لي مطلق الحرية في اختيار وجهتي الجديدة".
وأقر الفائز بالحذاء الفضي 2002: "هدأت الأمور وظهر ميلان"، الذي انتقل إليه وتوج معه بدوري أبطال أوروبا بقيادة كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الحالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إلى ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يهدد برشلونة بـ «انتصارين»!
مدريد (رويترز)
أحرز أردا جولر هدفاً في الشوط الأول منح ريال مدريد فوزاً صعباً 1-صفر على مضيفه خيتافي وحافظ على آماله في المنافسة مع المتصدر برشلونة على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، إذ قلص الفارق مجدداً إلى أربع نقاط مع تبقي 5 جولات على نهاية المسابقة.
وهذه هي المرة الأولى منذ شهر التي ينجح فيها الريال في تحقيق انتصارين متتاليين في كل المسابقات، ويأمل أنشيلوتي أن يتمكن فريقه من مواصلة هذا الزخم في نهائي كأس ملك إسبانيا.
وتغلب برشلونة 1-صفر على ريال مايوركا الثلاثاء، ونجح الريال الذي يدربه كارلو أنشيلوتي أن ينتزع النقاط الثلاث، مستفيداً من هدف لاعب الوسط التركي في الدقيقة 20 من المباراة، والذي سجله بتسديدة من حدود منطقة الجزاء.
ورغم قرار أنشيلوتي بإراحة عدد من اللاعبين الأساسيين، قبل نهائي كأس ملك إسبانيا المرتقب أمام برشلونة يوم السبت المقبل، سيطر الريال على المباراة، لكنه فشل في استغلال العديد من الفرص لتعزيز تقدمه، وهو ما أسفر عن نهاية متوترة للمباراة، إذ تألق تيبو كورتوا حارس الريال في التصدي ببراعة لكرتين في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني لينقذ الفوز للفريق.
ورفع ريال رصيده إلى 72 نقطة في المركز الثاني، بفارق تسع نقاط أمام أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثالث، والذي يلتقي رايو فايكانو الخميس.
ومع غياب المهاجم كيليان مبابي بسبب إصابة في الكاحل تعرض لها خلال خسارة الفريق أمام أرسنال في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، اختار أنشيلوتي أيضاً بدء المباراة بوجود جود بيلينجهام ورودريجو ولوكا مودريتش وأنتونيو روديجر وإدواردو كامافينجا على مقاعد البدلاء.
ورغم التغييرات، قدم الريال أداءً قوياً، رغم أنه وجد صعوبة في اختراق دفاع خيتافي القوي، والمكون من خمسة لاعبين، بعد هدف جولر، وشكل فينيسيوس جونيور، الذي لعب على الجهة اليسرى، مصدر إزعاج مستمر لدفاع خيتافي، وتصدى الحارس ديفيد سوريا لمحاولتين منه.
ومرر فينيسيوس كرة متقنة إلى المهاجم الشاب إندريك في الدقيقة 32، لكن المدافع دجيني تصدى للكرة ببراعة قبل أن تتجاوز خط المرمى، وواصل ريال مدريد سيطرته على مجريات اللعب بعد الاستراحة، وتصدى سوريا ببراعة لتسديدة خطيرة من براهيم دياز وأخرى من فينيسيوس.
وبينما بدأ الإجهاد يظهر على عناصر ريال مدريد، بدأ خيتافي في تشكيل خطورة، وأهدر ماورو أرامباري فرصة ذهبية في الدقيقة 72 عندما أخطأ في تصويب كرة من مسافة قريبة بعد تمريرة مثالية من بورخا مايورال، وضغط ريال في الوقت القاتل بحثا عن تعزيز تقدمه، لكنه تعرض لهجمات مرتدة، وتألق كورتوا في إحباط محاولتين من عمر ألديريتي وخوانمي ليحافظ على تقدم الريال.