إسرائيل تتلقى ضربات موجعة من حزب الله.. ومواقع التواصل تتفاعل
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
وقبل أيام قليلة، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته البرية في جنوب لبنان، وإشراك فرقة عسكرية جديدة إلى العمليات، هي الفرقة 36 المدرعة، وهي الأكبر في تشكيلاته.
كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تقدم للجيش الإسرائيلي، وقالت هيئة البث الرسمية إنه توغل في مناطق تبعد من 8 إلى 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية مع لبنان.
لكن الجيش الإسرائيلي أعلن أمس الأربعاء مقتل 6 من جنود الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني، بينهم ضابط برتبة نقيب في معركة مع قوات حزب الله في جنوب لبنان.
ووصفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" مقتل الجنود بأنه الحصيلة الثانية الأكثر دموية للجيش الإسرائيلي بعد مقتل 8 جنود في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
رواية رسمية مخالفةوقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن العملية جرت في العاشرة صباحا بعد دخول قوة إسرائيلية إلى مبنى بإحدى القرى اللبنانية، كان يختبئ فيه عناصر من حزب الله، ففتحوا النار على الجنود من مسافة قريبة.
وتحدثت الأنباء عن معركة شرسة دارت بين الجانبين واستمرت عدة ساعات، وقتل فيها عنصر واحد على الأقل من حزب الله.
أما تحقيقات الجيش الإسرائيلي، فقالت إن الجيش استهدف المبنى بالنيران قبل دخول القوة إليه، وإن مقاتلي الحزب فروا من المبنى المستهدف عبر نفق.
وبهذه الحصيلة يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال المعلن عنهم إلى 793 منذ بدء الحرب على غزة، وإلى 53 قتيلا منذ بدء عملياته العسكرية في جنوب لبنان.
ولم يكن هذا التطور الميداني الوحيد يوم أمس، فقد أعلن حزب الله عن قصفه لأول مرة مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب مرتين بمسيرات انقضاضية، وصفها بالنوعية، وبصواريخ باليستية من نوع "قادر 2". وبث الحزب مشاهد قال إنها لاستهداف قاعدة "تل نوف" الجوية الإسرائيلية جنوب شرق تل أبيب.
وتعليقا على هذه الضربات، قال صالح إن "القتلى الستة أمس في جنوب لبنان ينضمون إلى لائحة طويلة جدا من قتلى لواء غولاني، مقتل جنود نخبة وكارثة تتلوها كارثة في لبنان وغزة".
كما قال أبو هاشم "خسائر الجيش الإسرائيلي الفادحة تفضح بنيامين نتنياهو وزمرته في إسرائيل وتجعلهم تحت ضغط شعبي".
أما مايا، فقالت إن حزب الله "يبعث برسائل مفادها أن المتطرف نتنياهو فشل بعد أكثر من 50 يوما على حربه بلبنان بتحقيق أي أهداف عسكرية بتقويض حزب الله وتفكيك قدراته التنظيمية والعسكرية".
وردا على هذه الضربات، شنت إسرائيل صباح اليوم الخميس غارات جوية عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وتركزت على منطقة الغبيري ومحيط الشويفات، وتحديدا العمروسية. كما استهدفت غارة عنيفة محيط حارة حريك ظهر اليوم.
14/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی فی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
شاهد: أهالي كفر كلا يعودون إلى بلدتهم المدمرة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
دخل أهالي قرية كفر كلا الحدودية بلدتهم يوم الثلاثاء بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان مع انقضاء مهلة التمديد، وقد اختلطت عليهم مشاعر الفرح والأسى، فشوهد مواطنون يقبلون التراب في ساحة القرية مرددين شعارات دينية وسياسية، بينما ظهر آخرون مذهولين من الدمار الشامل.
وعلى مداخل القرى، نصب الجيش اللبناني حواجزه لإعطاء المواطنين إذنًا بالدخول وتفقد ممتلكاتهم التي نزحوا عنها منذ أكثر من سنة. إذ كانت القرى الحدودية في الجنوب أولى المناطق المتضررة منذ بدء ما أسماه حزب الله معركة "إسناد غزة" في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. أي قبل أن تبلغ الحرب أوجها في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، الحملة العسكرية التي سمتها تل أبيب "سهام الشمال".
وسرعان ما نشر الجيش اللبناني جنوده في كفر كلا بعد دخول المواطنين فرحين إليها، بينما باشرت جرافة عسكرية بإزالة الأنقاض من الشوارع.
أما عن إحساس العائدين، يقول عباس فضل الله، وهو رجل دين شيعي من القرية، إنه يشعر بمزيج "من الحزن والفرح"، فهو من جهة مسرور بالعودة، لكنه حزين من أجل الضحايا المدنيين، على حد قوله.
من جهته، قال رئيس بلدية القرية، حسن شيت، لوكالة "أسوشيتد برس"، إن 90% من منازل كفر كلا دمرت بالكامل بينما تعرض الـ 10% المتبقية لأضرار جزئية. وأضاف قائلاً: "لا توجد منازل أو مبانٍ قائمة".
وبحسب وزارة الصحة، قتل أكثر من 4000 لبناني ونزح أكثر من مليون شخص خلال الحرب الإسرائيلية على البلاد، فيما لم يتمكن أكثر من 100,000 شخص من العودة إلى ديارهم بعد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قوى حفظ السلام والأمم المتحدة ترافقان وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني لتقييم أضرار الحرب في مرجعيون سكان الضاحية الجنوبية في بيروت يعيدون بناء منازلهم بعد الهجمات الإسرائيلية مدينة صور اللبنانية تودع قتلاها.. مراسم مهيبة لنقل الضحايا إلى مثواهم الأخير قصفطوفان الأقصىإسرائيلاليونيفيلجنوب لبنانحزب الله