مياه جرش تعيد ضخ المياه في محطة الشواهد
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
#سواليف
أعادت إدارة مياه جرش، اليوم الثلاثاء، الضخ من محطة مياه الشواهد بعد إيقافها “احترازيا” اثر اشتباه بحدوث تلوث بالمحطة.
وقال مدير المياه المهندس مروان العياصرة، إن إعادة الضخ جاء بعد استكمال إجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من سلامة المياه، بعد إغلاقها قبل نحو 14 يوما، مبينا ان عمليات الإيقاف أثرت على تزويد المواطنين بالمياه في مختلف المناطق.
وبين العياصرة، أن المديرية ستقوم بعد إعادة الضخ بتخفيض الدور وضخ المياه على الأحياء الأكثر تضررا وفقا لخطة وضعتها لمواجهة ازدياد الطلب على المياه، خاصة في حي الجبل الأخضر وبعض الأحياء داخل القصبة.
مقالات ذات صلة التربية تحذر طلبة التوجيهي 2023/08/15وقال إن المديرية ستطرح خلال الأيام المقبلة، عطاءات لاستبدال وصيانة شبكات خطوط المياه داخل المحافظة، بهدف تقليل نسبة فاقد المياه.
علي فريحات – بترا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: كل الشواهد تؤكد دفن السيدة زينب في مصر
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيرا إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على قناة الناس: «السيدة زينب رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبرا بعد النبي صلى الله عليه وسلم، إذ شاهدت ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، تحملت كل الصعاب وصبرت صبرا عجز عنه الصبر».
السيدة زينب من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاحوأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، ما يعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآسي، موضحا أن السيدة زينب صورة حية من صور الصبر على البلاء.
وتابع: «عندما نحتفل بمولد السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، ولم يجعلها ذلك إلا أكثر صبرا وعطاءً».
جدل حول مكان دفن السيدة زينبأما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، أشار أمين الفتوى إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.
وأضاف: «بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمه بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، إذ جعلها في قصره وأكرمها في مصر».
وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزنا كبيرا في نفوس المصريين الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.