وزارة العمل تشارك في برنامج القيادة التنفيذية للمرأة «EWLP» لدعم وتمكين القيادات النسائية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
شاركت وزارة العمل، في برنامج القيادة التنفيذية للمرأة (EWLP)، المقدم من مؤسسة IBDL، والذي يركز على دعم وتمكين القيادات النسائية في وزارة العمل، من خلال مشاركة 28 سيدة من الإدارات المختلفة بديوان عام الوزارة، وبعض مديريات العمل بالمحافظات، الذي يستمر لمدة 90 يومًا، (بواقع 30 يوم تدريبي خلال الفترة من 27 أكتوبر حتى 20 يناير القادم).
وذكر بيان صادر من الوزارة اليوم الخميس، أن البرنامج يهدف إلى تعزيز مهارات النساء في الأدوار القيادية داخل الحكومة المصرية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، في إطار الالتزام بتمكين المرأة والتأكيد علي حقوقها ودورها الحيوي في تنمية المجتمع، والاهتمام بإعداد المرأة لتضطلع بمسئولياتها القيادية في الحياة السياسية وفي الجهاز الإداري للدولة وفي المجتمع بصفة عامة.
وأوضحت الوزارة أن البرنامج التدريبي يمزج بين التعليم العملي في المحاضرات وبين الجانب البحثي، ومصمم خصيصا للقيادات النسائية، كما يقدم مهارات ومعرفة للمساعدة في التغيير الجوهري، ويضم البرنامج محاضرات أسبوعية مع التعلم بالمحاكاة والممارسة، كما ستقوم المتدربات خلال البرنامج بتقديم مشروعات تهدف إلى تطوير جهات عملهم، بالإضافة إلي أن البرنامج معتمد من جهات دولية، وجميع المدربين بالبرنامج معتمدين من مؤسسة IBDL، ويساعد البرنامج المرأة في التحكم في مخرجات العمل، مع كيفية قيادة فريق العمل والقدرة على الإبداع والابتكار، مع القدرة علي اتخاذ القرار السليم وتوقع المستقبل في بيئة العمل، البرنامج يستمر لمدة 6 أشهر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة العمل تنمية المجتمع القيادات النسائية
إقرأ أيضاً:
رئيس قوى عاملة النواب: 4 أشهر إجازة وضع للمرأة العاملة في القطاع الخاص بقانون العمل الجديد
قال النائب عادل عبد الفضيل ، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب إن قانون العمل الجديد، جرى عليه حوار لمدة 10 سنوات ، وهذا الحوار داخل الحكومة ، وما دار داخل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب بشأنه كان لجان استماع والحوار المجتمعي داخل الحكومة وما دار بين الشركاء الاجتماعيين وهم العامل وصاحب العمل والحكومة ، بالإضافة إلى ما تم اشتراكه في الحوار من المتخصصين وذوي الخبرة في هذا المجال.
وأضاف عبد الفضيل خلال حواره لـ"صدى البلد" : تم التوافق على مشروع قانون العمل الجديد وتم إرساله إلى مجلس الوزراء بتوقيع الشركاء الثلاثة المعتمدة لدى منظمة العمل الدولية ، لأن منظمة العمل الدولية يهمها أي تشريع يخص العمل والعمال أن يكون متوافق عليه الشركاء الاجتماعيين الثلاثة وهم العامل وأصحاب الأعمال والحكومة ، وهذه الثلاثية الممثلة لمنظمة العمل الدولية وممثلة مصر في مؤتمر العمل الدولي ، وبالتالي حدث حوار حول مشروع قانون العمل.
وأشار رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب إلى أن لجنة القوى العاملة بمجلس النواب عقد جلسات استماع بشأن مشروع قانون العمل مع أصحاب منظمات الأعمال وممثلي العمال ، وناقشنا الحكومة ، ومن الطبيعي أن تكون هناك بعض المناقشات في مواد المشروع ، بحيث لا يتغول طرف على حساب الطرف الآخر ، وهذا دور مجلس النواب أن يتم إخراج قانون عمل ينتهي إليه البرلمان متوازن بين الطرفين، حيث أنه من أول مادة إلى آخر مادة في مشروع قانون العمل أخذت مناقشتها ، وأخذت حوارها الاجتماعي بما فيه الكفاية ، حتى نصل بالصورة النهائية لمشروع قانون العمل كهدية للعمال وأصحاب الأعمال في عيد العمال ، ويرسي مشروع قانون العمل إلى محطته الأخيرة ودستور العمال في مصر ، كان لابد أن تكون هناك نقاشات.
وتابع: كانت هناك نقاط خلافية حول مشروع قانون العمل الجديد فيما يخص المرأة ، حيث تتمتع المرأة بمزايا في قانون الخدمة المدنية وتم المساواة بينها وبين المرأة العاملة في القطاع الخاص والعاملة في قطاع الأعمال العام بالمرأة العاملة في الجهاز الإداري للدولة ، وأصبحوا كلهم سواسية في جميع الحقوق والواجبات ، لأن ما أخذته المرأة من امتيازات داخل مشروع قانون العمل هو مقرر لها داخل قانون الطفل ، لأن هذه الميزة مقررة للطفل وليس لها.
وقال: كان جوهر النقاط الخلافية هو أن قانون الخدمة المدنية كان يمنح المرأة إجازة وضع 4 شهور ، على ألا تقل عن شهر ونصف بعد الوضع ، والشهرين ونصف قبل الوضع ، وكانت هناك مناقشات مع منظمات أصحاب الأعمال أن تكون إجازة الوضع 3 شهور، كما هي في قانون العمل القديم ، ولكن المناقشات والحوار المجتمعي استطعنا أن نصل إلى أن أنها امرأة وهذا الحق مقرر للطفل، وتم التساوي بين المرأة العاملة في الجهاز الإداري للدولة والمرأة العاملة في القطاع الخاص وقطاع الأعمال العام ، بحيث يتمتع كلا منهما بإجازة وضع 4 شهور، ويتمتع بساعة تخفيض على ساعات العمل ابتداءا من الشهر السادس للحمل.
واختتم: وكان الخلاف على أن صاحب العمل يدفع للمرأة العاملة في القطاع الخاص الأجر منه ، وبالتالي فأمر طبيعي أن يتضرر صاحب العمل من دفع أجر 4 شهور لعاملة لا تنتج له ، إلا أن أصحاب الأعمال وطنيين وشرفاء ومقدرين للمرأة المصرية ودورها داخل المجتمع الصغير وداخل الدولة المصرية ، وبالتالي استجابوا للمناقشات، وأكدوا أنهم راضيين عن ذلك لأنهم سيحدث مساواة بين المرأة العاملة في الجهاز الإداري للدولة والمرأة العاملة في القطاع الخاص، ونتقدم بكل الشكر لأصحاب العمال في هذه النقطة واستجابتهم للمناقشات خلال جلسات الاستماع داخل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب.