نهيان بن مبارك يفتتح معرض المجوهرات والساعات 2024
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أمس النسخة الحادية والثلاثين من معرض المجوهرات والساعات – أبوظبي (JWS) في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).
وتجول معاليه في المعرض، والتقى بكبار العارضين، وزار الأجنحة المختلفة، واطلع على أحدث التصاميم في صناعة المجوهرات والساعات، كما شهد معاليه ورشة تصميم المجوهرات المخصصة لأعضاء مجتمع أصحاب الهمم، والتي قادتها المصممة الإماراتية المعروفة عزة القبيسي بالتعاون مع معهد الإدماج وإمكانية الوصول (FIA).
واستقطب معرض المجوهرات والساعات – أبوظبي، الحدث السنوي الذي يستمر لمدة خمسة أيام، أكثر من 120 علامة تجارية رائدة من 16 دولة، بما في ذلك الإمارات، وإيطاليا، ولبنان، والهند، والبحرين، والصين، وسنغافورة، وقطر، وتركيا، والكويت، فيما يتوقع أن يستقبل المعرض أكثر من 7,000 زائر لاكتشاف مجموعة متنوعة من المجوهرات المحلية والإقليمية والعالمية، والاحتفاء بالبراعة الحرفية والتميز في التصميم الدولي.
ويكشف معرض هذا العام عن سلسلة جديدة باسم ورش عمل وحوارات تصميم المجوهرات، لتقدم لمصممي المجوهرات والمهتمين بها ومحترفي الصناعة أحدث الخبرات والمهارات والتوجهات في تصميم المجوهرات، حيث يتلقى المشاركون إرشادات من الخبراء حول التقنيات الناشئة والرؤى في فن وصناعة المجوهرات.
ويضم المعرض جناح المصممين الدوليين، الذي يسلط الضوء على إبداعات المجوهرات من مختلف العلامات التجارية من أكثر من 16 دولة، فيما ستعرض العديد من القطع الأولى من نوعها في دولة الإمارات ما يتيح للزوار الوصول المسبق إلى أفضل إبداعات المجوهرات في العالم.
كما يمكن للزوار أيضاً استكشاف جناح المصممين الإماراتيين، الذي يعرض العلامات التجارية الشهيرة والناشئة وأعمال المبدعين من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
واحتفالا بالذكرى السنوية الـ 12 لتأسيسها، ستقدم جوائز إبداع فئة جائزة جديدة هذا العام، لتكريم “المؤسسة التعليمية الأكثر نشاطاً” إلى جانب فئات التصميم الأربع: اللؤلؤ، والهوية الإماراتية، والتصميمات المستوحاة من الخط العربي، وأصحاب الهمم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك : التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” برعاية الطفل يعتبر تجسيدا حيا للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال معاليه في تصريح بمناسبة “يوم الطفل الإماراتي ” إن احتفالنا بـ ” يوم الطفل الإماراتي” هو احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله حين قال سموه :”نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته.. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا”
وأضاف : “ نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي، لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة”.
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية باعتبار الاحتفال بهذا اليوم تتويجا لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوما، على أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة هو على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
وقال معاليه : “ نعتز بتوجيهات سموها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع ونعتز بمبادراتها المتواصلة ، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية ، إلى جانب العناية بصحته ، والاهتمام بكرامته ، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف ، يتسم بالرعاية الحانية ، والمحبة الصادقة ، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، إضافة إلى حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية ، والتزود بقيم مجتمع الإمارات ، في العطاء والإنجاز ، والتسامح والتعايش ، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي ، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات”.
وأضاف أن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها نحن الإماراتيين إننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن ز ايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل ، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف والقدرة على التعامل الذكي مع معطيات العصر ونؤكد أن رعاية الطفل تتطلب التعاون القوي، والعمل المشترك، من قطاعات المجتمع كافة، من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم، المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل .
وأكد معاليه أن وزارة التسامح والتعايش تسعى دائما للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي سواء بالمدارس الحكومية والخاصة أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة وفي القلب منها التسامح والتعايش، بالإضافة إلى الأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصنا بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، فقد علمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل.