"المنوفي": ضرورة التنسيق بين القطاع المصرفي والتجار لضمان تلبية احتياجات السوق من العملات الأجنبية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح حازم المنوفي عضو شعبة المواد الغذائية، بأن الأوضاع الاقتصادية في الوقت الراهن تشهد استقرارًا ملحوظًا في ظل توافر العملات الأجنبية، حيث أكدت جميع أطراف المنظومة بالسوق أن البنوك الوطنية توفر الدولار الأمريكي بكل سلاسة وسهولة للشركات والأفراد، مما ساهم في تحفيز النشاط الاقتصادي وسهل تنفيذ العمليات التجارية المحلية والدولية.
وأضاف المنوفي في تصريحات صحفية له اليوم، أن سعر الصرف يعتمد بشكل رئيس على آلية العرض والطلب في الأسواق، مما يعني أن الأسعار تتكيف مع الطلب الفعلي في السوق العالمية والمحلية. موضحًا أن هذا النظام يضمن وجود شفافية أكبر في التعاملات، ويؤكد قدرة الاقتصاد الوطني على التعامل مع التقلبات المالية العالمية بكفاءة.
وأكد على أهمية استمرار التنسيق بين القطاع المصرفي والتجاري لضمان تلبية احتياجات السوق من العملات الأجنبية وتوفير بيئة اقتصادية مستقرة تحفز الاستثمارات وتعزز من ثقة المستهلك والتاجر على حد سواء.
كما دعا المنوفي، جميع الأطراف المعنية بالاستمرار في العمل المشترك لدعم الاقتصاد الوطني، مؤكدًا على دور جمعية عين في حماية مصالح التاجر والمستهلك بما يعزز من استدامة النمو الاقتصادي في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة المواد الغذائية توفر الدولار البنوك
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: قمة الدول الثماني النامية تسعى لتعزيز التنسيق الاقتصادي
قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية تضم نحو مليار نسمة من الدول الإسلامية والعربية والأفريقية، ولديها ناتج محلي إجمالي كبير، مشيرا إلى أن هذه المجموعة تسعى إلى تنسيق جهودها اقتصاديا، بهدف تحقيق فوائد ملموسة لشعوبها، وتعزيز التعاون بين هذه الدول في مختلف المجالات.
مصر تلعب دورا محوريا في العديد من التجمعات الاقتصاديةأضاف «حسين»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تلعب دورا محوريا في العديد من هذه التجمعات الاقتصادية، مؤكدًا أن مجموعة الدول الثماني النامية، تمثل نموذجًا للتعاون والتكامل بين الدول النامية في شتى أنحاء العالم.
ولفت إلى أنه إذا جرى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القمة، بناءً على ما أعلن عنه القادة اليوم، فإن هذا سيسهم في تحقيق فائدة كبيرة للدول الأعضاء وشعوبها، ويمكن أن يعزز مكانتها في الساحة الاقتصادية الدولية، موضحا أن القمة التي تأسست كفكرة في إسطنبول عام 1996 قد بدأت تجمع دولًا متعددة من أجل تحقيق التنسيق الاقتصادي المشترك وتحقيق الأهداف التي تصب في مصلحة الجميع.