مندوبا عن الأمير الحسن، الأميرة رحمة توقد شعلة انطلاق مهرجان الفحيص بدورته 31
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – مندوبا عن سمو الأمير الحسن بن طلال، أوقدت سمو الأميرة رحمة بنت الحسن، اليوم الثلاثاء، شعلة انطلاق فعاليات مهرجان الفحيص “الأردن تاريخ وحضارة”، بدورته الـ 31، والذي يستمر حتى 19 من الشهر الحالي، والمقام على مسرح ساحة دير الروم الأرثوذكس.
وحضر الافتتاح وزيرة الثقافة هيفاء النجار، ووزير الشباب محمد فارس النابلسي، ومحافظ البلقاء الدكتور فراس أبوقاعود، ومتصرف لواء ماحص والفحيص صالح الكيلاني، ورئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري، وقائد إقليم الوسط العميد الدكتور جهاد القضاة، ومدير شرطة البلقاء العميد الدكتور جمعة الحمايدة.
وقال مدير المهرجان رئيس نادي شباب الفحيص، أيمن سماوي، “إن الأردن تاريخٌ وحضارة، هذا هو شعار مهرجان الفحيص، فالأردن شاهدُ على التاريخ، ومهدٌ ومستقرٌ للحضارة، فلنا تاريخنا، ولنا حضارتنا، ننغرس كجذور شجر الزيتون في أرض هذا البلد الطيب، ونستقي من جذورنا ثقافتنا وفنوننا، وها نحن نُدشن الدورة الحادية والثلاثين لمهرجان الفحيص “تاريخ وحضارة” وسنبقى على الدوام نقرأ تاريخنا، ونفخر بحضارتنا، ونقدم أنفسنا للعالم أجمع بأننا ووطننا تاريخ وحضارة.
وأضاف سماوي “أننا ما زلنا نستذكر رجالات هذا الوطن وصنّاع تاريخه المعاصر، ونعيد قراءة المسيرة التي انطلقت مع الثورة العربية الكبرى، مشروعاً قوميّاً وحدويّاً لبناء المشرق العربي المعاصر، ليكون وطناّ ومشروعاً وحلماً يليق بمطلق الرصاصة الأولى الشريف الحسين بن علي لهذا أقيم مهرجان الفحيص، وبهذا سيستمر”.
وتابع”نعي ثقل المسؤولية وأن نكون على قدر التاريخ والحضارة، فلا يليق ببلدنا، وتقديمه للعالم إلا أن يكون بالصورة الأبهى التي يستحق، والصورة الأنقى التي نعلم ونحب، ولهذا كان شبابنا وأملنا في مستقبل أكثر إشراقاً، هو أساس المهرجان المتين، فمهرجان الفحيص فسحة كبيرة لشباب الفحيص والأردن للتخطيط والتنظيم ونثر الإبداعات، وشبابنا المبدع يبذل كل جهده في سبيل تقديم المهرجان للعالم أجمع بالصورة التي نحب، متطوعين بإرادتهم الحرة، ورغبتهم، وإصرارهم على أن تكون مدينتهم ووطنهم في صدر المشهد الثقافي الفني المحلي والعربي. شباب يتنفس فرحاً ويتوشح بالفرح المستمر في بلدنا الحبيب، شباب يؤمن بأن ازدهار الشعوب يكون بالتمسك بالجذور والتاريخ والحضارة.”
وبين سماوي أن إصرارنا على استمرار المهرجان، وإصرارنا أكثر على استمرار الفرح، والذي بدأ هذا العام بمناسباتنا الوطنية، وتُوجت أفراحنا بزفاف سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، فأفراحنا مستمرة، ودورنا في نشر الفرح سيبقى واجبٌ نعمل على تحقيقه دائماً، بحب وبعمل تطوعي وأمل، فهذا المهرجان “الفحيص تاريخ وحضارة” لطالما كان مهرجاناً يقام بحب وبجهود تطوعية من أبناء وشباب مدينة الفحيص، وسيبقى على الدوام قبلة لمحبي الفرح والحياة.
وقال رئيس بلدية الفحيص، عمر العكروش، اليوم وفي مدينتنا الفحيص نستذكر المعاني والعبر، من عمر مهرجان الفحيص، إذ يقربنا ويجمعنا دومًا شذى صوت المحبة بأنغام العروبة الشجيّة التي تداعب أحاسيس ومشاعر كل العرب بنبض القلب العربي الهاشمي الأصيل، جلالة الملك عبدالله الثاني، ونلتقي هذا المساء ونحن على موعد مع الفرح، بافتتاح مهرجان الفحيص 31 الرائد والمميز بفكره ونهجه ومكوناته، والتي جاءت ثمرة تعاون وتمازج وتشارك وتكامل لنموذج من الشراكة الحقيقية والفاعلة، وبما يوفره من تنوع وطني وعربي وعالمي، جمالي وفكري وفني، وثقافي وسياحي، متناغم ومتجانس، يضفي روعة وجمالا جديدا لمدينة الفحيص والأردن الشامخ.
وتضمن برنامج المهرجان بعد افتتاحه الرسمي “اوبريت” فني استعراضي لعدد من الفنانين من دولة فلسطين قدمته فرقه جامعة الاستقلال، تلاها مسرحية كوميدية للفنان حسين طبيشات على مسرح دير الروم الأرثوذكس، إضافة إلى فقرات غنائية تقام جميعها على مسرح القناطر للعائلات يحييها في اليوم الأول، الفنانان حسام ووسام اللوزي، واليوم الثاني الفنان محمود سلطان، والثالث الفنانة غادة عباسي، والرابع الفنان رامي شفيق، وجميعهم من الأردن.
كما سيحتضن المسرح الرئيسي لدير الروم الأرثوذكس في اليوم الثاني، فقرات فنية لعازف العود اندريه شعيا وسائد حتر من الأردن، والفنان وليد توفيق من لبنان، وستكون فعاليات اليوم الثالث للفنانين جهاد سركيس وحوزيف عطية من الأردن، واليوم الرابع فقرات للفنان اللبناني وائل جسار، والأردني هيثم الياس، أما الختام فسيكون مع الفنان الأردني سعد أبو تايه واللبناني هادي خليل، كما سيشتمل المهرجان على برنامج ثقافي يتضمن شخصية المهرجان لهذا العام رئيس الوزراء السابق المرحوم عبد السلام المجالي، يتحدث عنها الوزير السابق المهندس سمير الحباشنة، والصحفي أحمد سلامة والدكتورة سوسن عبدالسلام المجالي .
وستكون هناك مداخلات خاصة لكل من العين الدكتور يوسف القسوس والوزراء السابقين: الدكتور عبدالله عويدات، الدكتور إبراهيم بدران، والدكتور عزت جرادات.
كما ستكون ضمن فعاليات المهرجان ليلة فحيصية يتحدث عن تاريخها المحامي فخري الداوود، وناهد صويص، كما يتضمن برنامج المهرجان تكريما للرواد وهم الدكتور همام غصيب، والفنانة جوليت عواد، والدكتور أحمد ماضي، إضافة الى المشهد السياسي العام يتحدث فيه العين خالد رمضان والوزير السابق مازن الساكت، وجميع هذه الفعاليات ستقام على منبر المرحوم خالد منيزل.
وهناك برنامج للطفل يتضمن مسرحيات ومبادرات ضحك ولعب وكرنفالا خاصا بهم طيلة أيام المهرجان ستقام جميع فعالياته على مسرح القناطر للعائلات تحييها الفنانة أسماء مصطفى، ومحمود صبري البطاينة، والفنان خليل العيص، كما سيقام معرض باسم حمزة عكروش من ذوي الهمم والمطبخ الشعبي، بالتعاون مع جمعية بيت التراث وجلسات عائلية طربية يحيها الفنان أيمن الفرد، وعازف العود اندريه شيعا، ومعرض آخر للكتب والحرف اليدوية وجميعها ستقام بدارة حمزة، كما ستكون هناك فعاليات ورشة رسم فن المائدة والحياة والطاقة الإيجابية مع الفنانة داليا بطشون برواق البلقاء.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة مهرجان الفحیص على مسرح
إقرأ أيضاً:
بلدية دبي تُطلق الموسم الـ 9 لمهرجان حتّا للعسل بمشاركة 52 نحالاً
دبي: «الخليج»
تنطلق اليوم الجمعة فعاليات مهرجان حتّا للعسل، الحدث السنوي الأبرز لدعم النحالين الإماراتيين وقطاع إنتاج العسل على مستوى الدولة، والذي تُنظمه بلدية دبي حتى 31 ديسمبر بمشاركة 52 نحالاً إماراتياً، وذلك تماشياً مع «الخطة التنموية الشاملة لتطوير منطقة حتا»، الرامية إلى تطوير المنطقة وتنفيذ المشاريع والمبادرات الاقتصادية والتنموية المتنوعة، وتوفير فرص استثمارية للقطاع الخاص فيها.
ويأتي مهرجان العسل، في إطار مبادرة «شِتَا حتّا»، كفعالية متكاملة توفر للمواطنين والمقيمين والسياح فرصة مثالية للتعرف إلى الأصناف المتنوّعة للعسل، وما تزخر به منطقة حتّا المتميزة بطبيعتها وتضاريسها الخلابة وأجوائها الشتوية التي تُعد إحدى أبرز المقاصد السياحية على مستوى الدولة، وإمارة دبي التي تواصل ترسيخ ريادتها وجاذبيتها على خريطة السياحة العالمية.
ويهدف المهرجان الذي سيُقام في قاعة أفراح حتّا، إلى دعم قطاع إنتاج العسل على مستوى دولة الإمارات والنحّالين الإماراتيين، حيث يُعد منصة استثمارية وتسويقية لعرض منتجات مشاريعهم المتنوّعة أمام الزوار والسياح، والارتقاء بمعايير الجودة والسلامة الصحية في مجال صناعة العسل في إمارة دبي، إضافةً إلى تبادل الخبرات في مجال إنتاج العسل، وتسليط الضوء على أبرز الطرق التي تعزّز من جودته.
كما يتيح الحدث فرصاً استثمارية واقتصادية أمام سكان منطقة حتّا، والمواطنين من أصحاب المشاريع المحلية الصغيرة والمتوسطة المُنتجة بما يواكب رؤية واستراتيجية الإمارة لتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز جَودة حياة السكان ورفاههم.
أولوية تنموية
وأكدت الدكتورة نسيم محمد رفيع، المدير التنفيذي لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي بالإنابة، أن مهرجان حتّا للعسل يحتل مكانة متميزة ودوراً ملحوظاً في تعزيز فرص نمو المنتج المحلي الوطني، وتحرص البلدية على تنظيمه سنوياً في حتّا ضمن التزامها بتعزيز موقع وجاذبية المنطقة كوجهة متميزة ومقصد سياحي وترفيهي في إمارة دبي، وعملها المتواصل لتطوير مرافقها ومواقعها السياحية التي تدعم ممكناتها لاستضافة أحداث ومبادرات وفعاليات موسمية اقتصادية وترفيهية ورياضية.
وقالت د. نسيم رفيع: «المبادرات المجتمعية الداعمة للقطاعات الإنتاجية وخاصةً الزراعية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة أولوية لدى بلدية دبي انطلاقاً من جهودها في تنمية الفرص الاقتصادية التي تعزز تنافسية المشاريع المحلية المُنتجة، وتدعم أصحاب المشاريع من المواطنين، بما يسهم في تطوير مشاريعهم والارتقاء بمستوياتها واستدامتها ويفتح لهم قنوات جديدة للمساهمة في رفد الاقتصاد المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، كما تُقدم البلدية خلال المهرجان العديد من الفحوصات المخبرية للتأكد من جَودتها وسلامتها ضمن حرصها على بناء منظومة غذائية وصحية سليمة والحماية من المخاطر الغذائية».
أجندة جديدة
وستشهد الدورة التاسعة من مهرجان حتّا للعسل، إقامة مزاد لبيع العسل بأنواعه المختلفة، ومسابقة بين النحالين لأفضل عسل إماراتي، ستمنح جوائز قيمة للفائزين في المراكز الأولى، إلى جانب مجموعة من ورش العمل، كما سيضم المهرجان فعاليات مصاحبة منها 5 أكشاك لعرض منتجات مشاريع الأسر المُنتجة، و10 ورش توعوية في مجال العسل ومسرح للفعاليات الترفيهية اليومية من فنون وفرق شعبية، فضلاً عن أماكن لألعاب الأطفال، كذلك ستتنوع أقسام المهرجان بين قسم الورش التدريبية، والمزاد والمسابقات، والأسر المُنتجة، ومنصة مختبر دبي المركزي، ومنصة بنك الإمارات للطعام.
خدمات مخبرية
وستقدم بلدية دبي العديد من التسهيلات والخدمات الداعمة للنحالين المواطنين، من أبرزها؛ خدمات مختبر دبي المركزي للفحوصات المخـــبرية الفورية لعـــينات العسل للعارضين والزوار، بغرض التأكد من جَودته ومطابقته للمواصفات القياسية المعتمدة، إضافةً إلى الفحوص على منتجات العسل المعروضة، مثل؛ فحص نسبة السكريات الكلية، الجلوكوز، السكروز، الفركتوز، وهيدروكسي ميثيل فورفورال (HMF). كما سيوجد «مختبر دبي الذكي المتنقل» التابع للبلدية في المهرجان.
حتا: سومية سعد
يبرز المواطن عبدالله المنصوري بصفته شخصية ملهمة في مجال إنتاج العسل الطبيعي، حيث يعمل بجد ودأب لتقديم منتج استثنائي يحافظ على نقائه وأصالته بعيداً عن أي تدخلات صناعية أو إضافات. من خلال علامة «أطلس»، حيث يسعى المنصوري إلى تأسيس معايير جديدة للثقة والجودة في سوق مملوء بالتحديات والغش. منتجه يمثل جوهرة نادرة في عالم العسل الطبيعي، ويفخر بتقديمه بصفته منتجاً أصيلاً يعكس التزامه بالمصداقية والجودة العالية.
ويشارك مؤسس شركة «أطلس للعسل»، فـــي الدورة التاسعة من «مهرجان حتا للعسل»، ضمن فعاليات مهرجان «شتانا فــــي حتا» الذي ينطلق فــي 27 ديسمبر الجاري، فـــي قاعــة الأفراح في حتا ويعـــرض المنصوري من خلال مشاركته أنواعـاً مختلفــة من العسل الطبيعي الذي تشتهر الإمارات بإنتاجه، مقدماً منتجات تعكس الجودة والأصالة في مجال إنتاج العسل ومنتجات النحل.
وأشار عبدالله المنصوري، في حديثه لـ«الخليج»، إلى أن عسل «أطلس» يحظى بإقبال واسع من الجمهور، منذ انطلاقها في السوق الإماراتي عام 2018 نظراً لوعيهم بالقيمة الغذائية والعلاجية التي يتميز بها هذا العسل المستخلص من مناحله الطبيعية.
وأكد المنصوري أن هذا الإقبال يعكس ثقة المستهلكين بجودة المنتج وحرصهم على اختيار العسل الطبيعي والأصيل.
وأضاف أنه قطع رحلة طويلة مملوءة بالتحديات منذ طفولته المبكرة، حيث كان الشغف بالاكتشافات وطموح النجاح رفيقيه الدائمين. كرّس معظم وقته وجهوده لاستكشاف كنوز الطبيعة، وبدأ أولى خطواته من إمارة عجمان ليحقق حلمه الكبير: تزويد السوق المحلية بمنتج إماراتي طبيعي 100%.
وقال إنه عمل في إنتاج عسل السدر والسمر الإماراتي منذ بداية مسيرته، ولم يقتصر على العسل المحلي فقط؛ بل أصبح أول مواطن إماراتي يُدخل أنواعاً مميزة من العسل المستورد إلى السوق الإماراتي، ليصبح وكيلاً حصرياً في دول الخليج لعسل «البشكيري البري» النادر، الذي حصد لقب أفضل عسل في العالم لعدة مرات.