مقراط : منذ مغادرة بن دغر والميسري لم يشعر المواطن بحكومة غير الاسم
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
قال الصحفي علي منصور مقراط أن المواطن في المحافظات المحررة أفتقد الى وجود حكومة على الأرض أو في السماء اومجرد شكل للحكومة منذ مغادرة الدكتور أحمد عبيد بن دغر والمهندس أحمد الميسري في العام ٢٠١٩م
وتحدى مقراط أي سياسي أو اعلامي يناظره عبر الفضائيات ويقر بوجود حكومة في المحافظات المحررة وقدمت مايستحق الذكر .
واعتبر مقراط رئيس الوزراء معين عبدالملك عين من الخارج وليس له اية علاقة أو ارتباط بالشعب الذي يموت من الفقر والجوع وانهيار الخدمات بصورة شاملة في عدن ومعظم المحافظات.
واضاف : لن اهاجم معين عبدالملك ، بل اعذره لأن أي انتقاد مباشر له تلميع له .. لهذا أتمنى من الاشقاء في قيادة التحالف العربي أن يتركون الشرعية بدون رئيس حكومة ويكتفون برئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي ويمنحون فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي واعضاء المجلس نسبة من القرار ، نحن متفائلين بالدكتور العليمي والزبيدي البحسني والمحرمي والعرادة لان عندهم ضمير وطني واخلاقي وانساني وحتى الذي لن اذكر اسماؤهم .
واقترح مقراط تغيير بعض الوزراء الفاشلين والعاجزين والهاربين من مواجهة الشارع وماساة الشعب ويترأس الاجتماعات فخامة الرئيس الدكتور العليمي أو يوكل المهمة لمعالي الوزير الوطني الاستراتيجي الفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع فهو الوحيد الذي يتحرك واحيا وزارته من الصفر والعدم من داخل العاصمة المؤقتة عدن
واختتم الصحافي المعروف ورئيس صحيفة الجيش الصحفي العميد علي منصور مقراط قائلا : نقول هذا الكلام ليس من القاهرة أو تركيا أو الرياض أو غيرها بل من بين اوساط الشعب واوجاعه ومعاناته وهذا حديثه.. الشعب يموت بل يموت الناس يومياً ليس فقط بادوات قتل الحوثي والقاعدة بل من العوز والفقر المدقع وانعدام الكهرباء والغذاء ، ولو كان بن دغر أو الميسري لن يقبل . نعم لن يقبلون لأنهم رجال دولة ويخافون الله ويخشون لعنة التاريخ والاجيال جيلاً بعد جيل وسلامتكم
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
هآرتس: هكذا تسيّر حكومة نتنياهو البلد بالأكاذيب لا بالقوانين
قالت صحيفة هآرتس إن الحكومة الإسرائيلية عادت إلى كذبتها المفضلة بأن "إرادة الشعب تداس" بعدما تم تعيين إسحاق أميت رئيسا للمحكمة العليا، ولكن الحقيقة هي أن أغلبية الشعب ترفض مواقف الحكومة من القضايا المهمة التي تواجه البلاد.
وذكرت الصحيفة -في مقال بقلم داليا شيندلين- مقولة الباحثة والسياسية اليهودية حنة أرندت إن "الكذب مهما بلغت ضخامة نسيجه لن يستطيع تغطية ضخامة الحقيقة"، موضحة أن ما تقوله الحكومة من أن أعضاء اللجنة "يدوسون" إرادة الشعب ليس سوى محاولة من ياريف ليفين وزير حزب الليكود الحاكم لعرقلة تعيين رئيس المحكمة العليا على أمل زرع موالٍ له في المنصب، مثلما عرقل حزب الله رئاسة لبنان لمدة عامين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تلغراف: ترامب يحطم بالفعل الدولة اليسارية العميقةlist 2 of 2جيروزاليم بوست: نوايا نتنياهو الخفية في صفقة الرهائن مثيرة للقلقend of listوانفجرت هذه الأكاذيب -حسب الكاتبة- عندما اجتمعت لجنة التعيينات القضائية الأحد الماضي للموافقة على تعيين إسحاق أميت رئيسا للمحكمة العليا بعد أن ظل المنصب شاغرا لمدة 15 شهرا.
مياه الصرف الصحي فاضت
وأوضحت الصحيفة أن الوزير ليفين سعى لإعادة هندسة لجنة الاختيار في برنامجه للهجوم القضائي عام 2023 الذي أثار حركة الاحتجاج الضخمة المؤيدة للديمقراطية في إسرائيل، وعندما فشل أرجأ عقد اللجنة التي يرأسها بموجب القانون لعدة أشهر، وتمسك برئيس المحكمة حتى هذا الأسبوع.
إعلانوقد تقدم المواطنون بعريضة إلى محكمة العدل العليا، التي قضت في سبتمبر/أيلول بضرورة المضي قدما في التعيين، وحكمت مرة أخرى بهذا المعنى في ديسمبر/كانون الأول، مما أغضب ليفين وأتباعه من دوس "إرادة الشعب" التي خمّنوا أنها تعارض وجود رئيس للمحكمة، حسب الكاتبة.
وقد أثار ليفين نوبة غضب ملحمية وأعلن، عندما تم تأكيد تعيين أميت، أنه لن يعترف بسلطة رئيس المحكمة، مما يخلق أزمة دستورية غير مسبوقة أخرى، وعندها فاضت مياه الصرف الصحي التي كانت تتصاعد منذ أشهر، حسب تعبير الكاتبة.
فقد أعلن وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن المحكمة تواصل سحق الديمقراطية وسيادة القانون، في الوقت الذي نخوض فيه حربا وجودية على 7 جبهات، وقبله ثار ليفين قائلا إن "قضاة المحكمة العليا داسوا على اختيار الشعب، وألقوا بأصوات ملايين المواطنين الإسرائيليين في القمامة".
وبعد أن أكدت اللجنة تعيين أميت الأحد الماضي، كتب وزير الاتصالات شلومو كارهي أنه "من غير المعقول أن تتحول حكومة يمينية منتخبة بأغلبية واضحة من الشعب إلى أضحوكة بين مجموعة من البيروقراطيين والقضاة الذين يسخرون من الناخبين"، وأوضح أن "الناخبين اليمينيين لن يكونوا مواطنين من الدرجة الثانية بعد الآن. لقد بدأ النضال من أجل الديمقراطية الحقيقية".
وأشارت الكاتبة إلى أن هناك كثيرا من الأكاذيب التي يجب هدمها، وأولها أن هذه الحكومة تمثل "الشعب" رغم أنها منتخبة بشكل شرعي، وأكدت أن "الشعب" بثبات ملحوظ لا يزال يرفض الإصلاح المزعوم، مهما كذبت الحكومة.
الكذب يلطخ كل شيء
وفي هذا السياق، أوردت الكاتبة نتائج استطلاع خاص -أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي أوائل يناير/كانون الثاني الجاري- أظهر أن نسبة 61% من العينة عارضت المضي في الإصلاح القضائي، وتبنت أغلبية بلغت 55% موقفا مفاده أن الإصلاح من شأنه أن يركز قدرا أعظم مما ينبغي من السلطة في أيدي الحكومة.
إعلانوأكدت شيندلين أن الحقيقة هي أن "شعب" إسرائيل رفض الهجوم القضائي الذي شنته حكومة نتنياهو بكل الطرق الممكنة، على الرغم من السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والصدمة و"الرهائن" والحرب، بل إن غالبيته ترفض مواقف الحكومة بشأن القضايا المهمة التي تواجه البلاد اليوم، على حد تعبيرها.
ولفتت إلى أن أغلبية الإسرائيليين مارسوا ضغوطا مستمرة من أجل الإفراج الفوري عن المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار، وبمجرد الإعلان عن الصفقة، أيدها 62% وأيّد ما يقرب من 60% الانتقال إلى المرحلة الثانية، وبعد دخول الصفقة حيز التنفيذ، وجد استطلاع صحيفة إسرائيل اليوم اليمينية أن 70% من الإسرائيليين يريدون الوصول إلى المرحلة التالية من الصفقة.
وخلصت الصحيفة إلى أن هذه الحكومة تبدو قادرة على التصرف بشكل صارخ ضد إرادة الشعب، إذ تجاهل نتنياهو المظاهرات العامة الضخمة منذ الاحتجاجات الاجتماعية عام 2011، وأظهر هو وحكومته لامبالاة وحشية تجاه المطالبات بصفقة لإعادة المحتجزين إلى الوطن، حسب قولها.