المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
شدد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ على ضرورة معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن، مؤكداً على أهمية اتخاذ تدابير تدعم التعافي، وتحسين سبل العيش اليمنيين، وتعزيز حلول اقتصادية مستدامة.
كما شدد المبعوث الأممي على معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن، بالتزامن مع انهيار قياسي وغير مسبوق للعملة الوطنية في البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماعات عدة عقدها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ في العاصمة السعودية الرياض.
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان له، إنه عقد إجتماعا مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر وقائد القوات المشتركة، وجهات دولية، بمن فيهم سفراء الدول الخمس دائمة العضوية لدى مجلس الأمن.
وأوضح أن المناقشات تركّزت على ضرورة خفض التصعيد والالتزام الموحد بتعزيز عملية سلام جامعة بقيادة اليمنيين.
وأشار إلى أن المبعوث الأممي استعرض الجهود المبذولة لإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، والدبلوماسيين المحتجزين تعسفياً من قبل جماعة الحوثي، وشدد على أهمية الدعم المتواصل من الشركاء الإقليميين والدوليين للإفراج عنهم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الرياض ودبلوماسية السلام.. احتفاء إعلامي بنتائج اجتماع واشنطن وموسكو
السعودية – احتفت وسائل إعلام سعودية، امس الثلاثاء، باستضافة الرياض أول اجتماع روسي أمريكي لمعالجة الخلافات وتحسين العلاقات الثنائية، وذلك منذ اندلاع الحرب بين موسكو وكييف في 24 فبراير/ شباط 2022.
ومشيدة بالنتائج الإيجابية لاجتماع امس الثلاثاء، وصفت وسائل إعلام سعودية، نقلا عن خبراء، المملكة بأنها قوة دبلوماسية لتحقيق السلام العالمي، والمكان المحايد الموثوق.
واجتمع في الرياض وفدان روسي وأمريكي برئاسة وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي ماركو روبيو، بحضور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وفق قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية.
وخلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، قال لافروف إن موسكو وواشنطن اتفقتا على تبادل تعيين سفيرين لديهما في أقرب وقت، وإزالة المشكلات المتعلقة بعمل البعثات الدبلوماسية.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 عاد السفير الروسي بواشنطن أناتولي أنتونوف إلى بلاده، بعد انتهاء مهامه حسب الخارجية الروسية، دون تعيين سفير جديد، بينما واصلت السفيرة الأمريكية لين تريسي عملها في موسكو.
وأضاف لافروف أن الجانبين اتفقا أيضا على “توفير الشروط اللازمة لإعادة التعاون بشكل شامل وتوسيعه ليشمل مجالات مختلفة.”
كما اتفقا على “بدء عملية لحل قضية أوكرانيا في المستقبل القريب”، حسب لافروف.
وبدوره أعلن روبيو الاتفاق مع موسكو على تشكيل لجان رفيعة المستوى لإجراء مفاوضات سلام لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وتعزيز التعاون الاقتصادي.
** قوة دبلوماسيةقناة “الإخبارية” السعودية (رسمية) أثنت على النتائج بقولها: “اجتماع الرياض ينجح في إنهاء الخلاف الروسي الأمريكي”، مؤكدة “ثقل المملكة ومكانتها الدولية”.
القناة نقلت عن فهد الخريجي أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الملك سعود إن “المملكة تمتلك قوة سياسية واقتصادية ولها دبلوماسية سياسة في تحقيق السلام العالمي”.
كما قال رئيس منتدى الخبرة السعودي أحمد الشهري للقناة إن “الاجتماع الأمريكي الروسي نجح قبل أن يبدأ لأن المملكة هي المكان المحايد الموثوق للطرفين”.
واعتبر مطلق المطيري أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الملك سعود أن “استضافة القمة الروسية الأمريكية دلالة على أن الرياض مركز يصنع الحلول العالمية”، وفق القناة.
واستخدمت صحف عكاظ والرياض والمدينة، في منشورات عبر منصة “إكس”، العبارة ذاتها وهي: “اجتماع الرياض ينجح في إنهاء الخلاف الروسي الأمريكي”.
** محادثات “ناجحة”واحتفاءً بدور السعودية في المحادثات الروسية الأمريكية، استخدمت صحيفة “الشرق الأوسط” عناوين منها: “اجتماع الرياض يؤسس لعودة العلاقات الأمريكية الروسية”.
وعنوت الصحيفة أيضا بـ”محادثات أمريكية روسية ناجحة برعاية سعودية”، و”النفوذ المتزايد للرياض وراء اختيارها مكانا للمحادثات الأمريكية الروسية”.
وصبيحة الاجتماع، قالت صحيفة عكاظ: “الرياض عاصمة السلام”، و”الكبار يتصالحون” على أرض السعودية، وتحدثت صحيفة الرياض عن “دور قيادي سعودي في تحقيق التوازن الدولي”.
وإلى جانب لافروف، ضم الوفد الروسي في مباحثات الرياض مستشار السياسة الخارجية بالكرملين يوري أوشاكوف، ورئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل ديمترييف.
وإضافة إلى روبيو، ضم الوفد الأمريكي مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك وولتز، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وفي 12 فبراير/ شباط الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصله إلى اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي اليوم التالي، أعلن أن مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا سيجتمعون في السعودية، وهو ما تحقق اليوم.
وتشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتعزوه إلى أن خطط كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة الولايات المتحدة، تهدد الأمن القومي الروسي.
الأناضول