موقع 24:
2024-12-21@17:44:09 GMT

هل يكون الشرق الأوسط "أرض الفرص" لترامب على حساب إيران؟

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

هل يكون الشرق الأوسط 'أرض الفرص' لترامب على حساب إيران؟

كان الشرق الأوسط مصدر بؤس لواشنطن لفترة طويلة، وقد يكون أرض الفرص لدونالد ترامب.

إضعاف طهران من شأنه أيضًا أن يضعف هذا التحالف الأكبر

.
وتقول وكالة "بلومبرغ" إن ترامب توسط في ولايته الأولى كرئيس، في تحقيق انفراجات دبلوماسية بين إسرائيل والعديد من الدول العربية. وفي ولايته الثانية، سيواجه منطقة حيث أدت النجاحات العسكرية الإسرائيلية إلى إعادة ضبط توازن القوى بشكل كبير.

وهذا يخلق إمكانية لخطة جريئة لتقليص نفوذ إيران وكبح برنامجها النووي، إذا كان ترامب قادرًا على تجنب التعثر في فوضى أخرى في الشرق الأوسط.

تحسن الوضع الإقليمي بشكل ملحوظ عن العام الماضي، عندما بدت إسرائيل ضعيفة بشكل صادم وبدا أن إيران ووكلاءها في صعود. اليوم، لم تقض إسرائيل على حماس في غزة، لكنها دمرت معظم قدراتها العسكرية. وفي لبنان، لا يزال حزب الله قادراً على إطلاق الصواريخ وتنفيذ الكمائن، لكن قيادته وقدراته الكبيرة دمرتها الهجمات الإسرائيلية.

إحباط الهجمات الصاروخية


ونجحت إسرائيل بمساعدة واشنطن في إحباط الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار الإيرانية في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول)، ووجهت رداً انتقامياً مدمراً ومستهدفاً بعد الهجوم الأخير. ومع تعرض وكلائها لهجمات، وتمزق دفاعاتها الجوية، وخفض قيمة ترسانتها الصاروخية، أصبحت إيران أكثر ضعفاً استراتيجيًا من أي وقت مضى منذ عقود.

 

 

Israel's military success over the last year gives Trump an opening to create the anti-Iran alliance he never achieved the first time around, @halbrands writes https://t.co/Co9XthjrHS via @opinion

— Bloomberg (@business) November 14, 2024


ويعود للرئيس جو بايدن بعض الفضل هنا، فقد حض في كثير من الأحيان على توخي الحذر بشأن إسرائيل، ومع ذلك، أعطى الدولة العبرية الأسلحة والمساعدة الدبلوماسية والوقت اللازم لشن الهجوم.
وترى الوكالة إن فكرة أن إسرائيل تدافع عن نفسها بنفسها هي أسطورة: فعدة مرات، قاتلت القوات الأمريكية نيابة عنها بشكل مباشر (بإسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ). ومنذ غزو حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كانت العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل مختلة بشكل عميق وفعالة بشكل مدمر. ماذا سيفعل ترامب بهذا الإرث؟.

عفو ترامب عن نتانياهو 


ويبدو أن ترامب قد سامح نتانياهو على الاعتراف بفوز بايدن في عام 2020؛ فهو معجب بالتأكيد بعروض القوة الأخيرة التي قدمتها إسرائيل، وهذا يوفر فرصة - والتقارير التي تفيد بأن إيران حاولت اغتيال ترامب هذا الخريف توفر دافعًا إضافيًا - لإعادة ضبط المنطقة بشكل أكبر، من خلال الضغط على نظامها الأكثر شرًا.
من المرجح أن يجدد ترامب حملته "للضغط الأقصى" لإفقار إيران من الموارد. وقد تتخذ الولايات المتحدة في الوقت نفسه إجراءات عسكرية أكثر حدة ضد الحوثيين في اليمن، الذين ما زالوا يلحقون الضرر بشحن البحر الأحمر.

 

Israel's military success over the last year gives Trump an opening to create the anti-Iran alliance he never achieved the first time around, @halbrands writes https://t.co/OZgMwuNLBT

— Bloomberg Opinion (@opinion) November 14, 2024


وقد توضح الولايات المتحدة أيضًاً أنها، جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، ستحمل إيران المسؤولية المباشرة عن الهجمات بالوكالة - وهي سابقة أسسها ترامب بقتل الجنرال قاسم سليماني في عام 2020 - بدلاً من منح طهران حصانة استراتيجية من خلال الرد فقط ضد الوكلاء أنفسهم. وقد تمنح الولايات المتحدة إسرائيل أسلحة واستخبارات إضافية لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية - وربما حتى الانضمام إلى هذا الهجوم نفسه - ما لم تقبل طهران باتفاق نووي أكثر صرامة من الاتفاق الذي خرج منه ترامب في عام 2018.
وأخيرًا، نتوقع أن يلتقط ترامب دفع بايدن نحو صفقة إقليمية كبرى من شأنها أن تعزز التحالف المناهض لإيران.
وستكون الإغراءات للقيام بهذه التحركات قوية، لأن النجاح، عكس توسع النفوذ الإيراني الذي دام عقدين من الزمان ومنع طهران من الحصول على أخطر أسلحة العالم، سيكون مجزيًا للغاية. ونظرًا لأن إيران والصين وروسيا وكوريا الشمالية تتعاون بشكل أوثق، فإن إضعاف طهران من شأنه أيضًا أن يضعف هذا التحالف الأكبر، ولكن كما هو الحال دائمًا في الشرق الأوسط، لا يجب تقليل شأن التعقيدات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب إيران وإسرائيل الولایات المتحدة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

أول ضحيّة لترامب.. رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يمر بمأزق

نشر موقع " إنسايد أوفر" تقريرا سلّط فيه الضوء على الضغوط السياسية والاقتصادية التي تواجه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وسط تهديدات من إدارة دونالد ترامب القادمة، وبذلك قد يصبح ترودو أول ضحية سياسية للعودة المحتملة لترامب، خاصة مع تراجع شعبيته في الاستطلاعات لصالح المحافظين.

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن حكومة رئيس الوزراء الكندي تمرّ بمرحلة صعبة للغاية في انتظار الانتخابات الفيدرالية المقررة في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2025.

وفي الواقع، يحرز المحافظون بقيادة بيير بويليف تقدما هائلا بفارق 21 نقطة في استطلاعات الرأي 43 بالمئة، وهو ما يكفي لضمان أغلبية ساحقة بأكثر من 200 مقعد، أما الليبراليون بقيادة ترودو، فقد وصلوا إلى أدنى مستوى تاريخي لهم في نسبة التأييد 21 بالمئة، في حين يقترب الحزب الديمقراطي الجديد بشكل خطير من المركز الثاني.

لكن الحكومة الحالية قد لا تصمد حتى تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وترودو على وشك مواجهة "عاصفة عاتية" مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض واحتمال نشوب حرب تجارية قاسية تلوح في الأفق، مما يزيد من الضغوط على اقتصاد يعاني بالفعل من صعوبات كبيرة.



مصيبة أخرى لترودو: استقالة فريلاند
أوضح الموقع أن آخر المصائب التي واجهها جاستن ترودو جاءت يوم الإثنين 16 كانون الأول/ ديسمبر عندما تم نشر خطاب استقالة كريستيا فريلاند، نائب رئيس الوزراء ووزيرة المالية في الحكومة الكندية.

كانت فريلاند، وهي صحفية سابقة في فايننشال تايمز وكاتبة، قد انضمت إلى فريق جاستن ترودو في سنة 2013، ومنذ ذلك الحين كانت تُعتبر من الموالين له حتى حدوث الانقسام الأخير.

لكن ما علاقة ترامب بالأزمة الكندية؟ جاءت الاستقالة قبل ساعات قليلة من العرض المرتقب لأول خطة اقتصادية كندية للرد على اقتراب تنصيب إدارة ترامب، الذي هدّد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على جميع السلع والخدمات القادمة من كندا.

وتمثل سياسة "أمريكا أولا" التي يتبناها ترامب تهديداً وجودياً للاقتصاد الكندي، والخلافات حول كيفية مواجهة هذا التحدي دفعت فريلاند إلى مغادرة الحكومة.

وأكد الموقع أن كريستيا فريلاند قالت في رسالة إلى رئيس الوزراء: "في الأسابيع الأخيرة، وجدت نفسي في خلاف حول أفضل طريق يجب أن تسلكه كندا.

يواجه بلدنا البوم تحدياً خطيراً. تتبنى الإدارة الأمريكية القادمة سياسة قومية اقتصادية عدوانية تشمل تهديداً بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25 بالمئة يجب أن نأخذ هذا التهديد بجدية بالغة".

وأكدت فريلاند أن كندا يجب أن تحافظ على "احتياطياتها المالية سليمة اليوم" لتكون مستعدة لمواجهة "حرب تجارية وشيكة".

ترامب يوجه صفعة مهينة لرئيس الوزراء!
حتى قبل أن يضع قدمه في البيت الأبيض، قام الملياردير ترامب حرفياً بـ"التنمر" على ترودو، مما أدخل حكومته التقدمية، المهتزة وغير الشعبية، في حالة من الذعر. استغل ترامب التوترات القائمة بالفعل مع كندا قبل تولي منصبه مهدداً بفرض رسوم جمركية على السلع الكندية، مما أثار القلق في البلاد.

وقد استفز جاستن ترودو علناً واصفاً إياه بـ"حاكم الولاية الكبيرة كندا"، مما أثار نقاشات حول كيف يجب أن يرد رئيس الوزراء الكندي. وفي الساعات الماضية، علّق ترامب بسخرية على استقالة فريلاند.

وأشار الموقع إلى أن رحيل كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة التي كانت عنصرا رئيسيًا في إدارة العلاقات بين كندا والولايات المتحدة، قد يمثل ضربة قاتلة لرئيس الوزراء الذي يبدو غير قادر على التعامل مع الأزمة السياسية الخطيرة.



وكانت فريلاند أساسية خلال إعادة عملية التفاوض الشاقة على اتفاقية نافتا مع ترامب، حيث نجحت في تأمين اتفاق يحمي المصالح التجارية الكندية. بالإضافة إلى ذلك، سيعيد الرئيس الجمهوري التركيز على الإنفاق الدفاعي الكندي الذي يتعرض للانتقاد المستمر لكونه أقل بكثير من هدف الناتو المتمثل في 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وأضاف الموقع أن ترودو الآن يواجه ضغوطاً متزايدة للاستقالة وسط استياء عام متزايد بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة والشعور المتزايد بعدم الكفاءة السياسية.

وكما هو الحال مع قادة غربيين آخرين في هذا الوقت من الاضطرابات الكبرى على الساحة الجيوسياسية الدولية – مثل إيمانويل ماكرون في فرنسا وأولاف شولتس في ألمانيا – يبدو أن ترودو قد وصل إلى نهاية الطريق.

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: إسرائيل والسعودية مرتاحتان لترامب.. تقدم بطيء نحو التطبيع
  • أول ضحيّة لترامب.. رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يمر بمأزق
  • جمال شقرة: مخطط إسرائيل في الشرق الأوسط بدأ بعد الحرب العالمية الثانية
  • جمال شقرة يحذرمن مخطط «إسرائيل الكبرى» في الشرق الأوسط «فيديو»
  • عاجل - رئيس وزراء باكستان: ندين التوغل الإسرائيلي في "الشرق الأوسط"
  • باكستان: ندين التوغل الإسرائيلي في «الشرق الأوسط»
  • بوتين: نأمل أن تغادر إسرائيل الأراضي السورية
  • إسرائيل وخطة الهيمنة على الشرق الأوسط
  • باحث سياسي: إسرائيل تستخدم سلاحا جديدا لضرب المحور الإيراني
  • طهران تدين بشدة العدوان الصهيوني على اليمن