الجزيرة:
2025-04-08@22:43:01 GMT

الورشة يتناول كوميديا الحركة وأهم قواعدها

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

لكن هذه الكوميديا الحركية لا بد أن تكون في سياق العمل، أي منطقية، حتى تتمكن من إضحاك الجمهور الذي لن يتقبل أي حركة مفاجئة خارج سياق العمل.

وحسب مقدم البرنامج الفنان أحمد أمين، فإن الكوميديا الحركية لا ترتبط بلياقة الممثل البدنية وإنما بقدرته على التحكم في حركات جسمه.

وإلى جانب ذلك، فإن الفنان عليه أن يتجنب التصنع في كوميديا الحركة وأن يحرص على التضافر بين الحركة والموضوع، كما يقول الفنان السعودي شاكر الشريف، مشيرا إلى أن البعض يلقي النكتة فقط والبعض الآخر يسخر جسده كله لإيصال الرسالة.

الرأي نفسه أيده المخرج السعودي علي الكلثمي الذي قال إنه تعامل مع ممثلين لا يعطون الكلام مساحات كبيرة لإضحاك الجمهور مقارنة بالمساحة التي يعطونها لحركة الجسم.

الكوميديا الصامتة

من جانبه يقول مؤسس نادي الكوميديا المحدودة إن البعض يعتمدون على الكوميديا الصامتة تماما، مؤكدا أن هذا النوع من الكوميديا له رجاله.

ولعبت هذه الكوميديا دورا اجتماعيا كبيرا في السابق حيث كان لها تأثير كبير في إيطاليا خلال القرنين الـ16 والـ17 خلال الكرنفالات، وهي مرتبطة بالمسرح بشكل رئيسي.

وشغلت هذه الكوميديا مساحة كبيرة للتعبير لأنها سابقة على ظهور السينما، وحتى بعد ظهور الأخير فقد نجح الفنان العالمي تشارل شابلن في تقديم الكوميديا الحركية على أنها هي السينما نفسها.

ومن بعد شابلن، ظهر روان أتكينسون "مستر بين" الذي لا يعرف الجمهور اسمه الحقيقي وإنما يعرفونه باسم الشخصية التي عرف بها والتي بنيت أساسا على كوميديا الحركة. وكذلك جاكي شان الذي اعتمد على رشاقته الجسدية لصناعة الكوميديا.

وخلص المشاركون إلى أن كوميديا الحركة لا تتطلب لياقة بقدر ما تتطلب صناعة التحكم في الجسم بطريقة تتماشى مع العمل وتبدو جزءا من سياقه حتى لو كانت مجرد مشية أو قفزة معينة، وهي تحمل قدرا من الصعوبة لأنها خالية تقريبا من الكلام.

14/11/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

ظاهرة كُل واهرب تقلق مطاعم لندن وتُجبرها على تغيير قواعدها

تواجه المطاعم في العاصمة البريطانية لندن موجة متزايدة من ظاهرة "كُل واهرب" (Dine and Dash)، إذ يتناول بعض الزبائن وجباتهم ثم يغادرون من دون دفع الفاتورة، مما يتسبب بخسائر مالية جسيمة ويدفع المطاعم إلى إعادة النظر في أنظمة عملها.

ففي لندن، وثّقت كاميرات المراقبة حادثة وقعت في أحد مطاعم منطقة أوكسبريدج مغادرة سيدتين برفقة أطفالهما المطعم من دون تسديد الحساب، رغم محاولات الموظفين إيقافهما، وقد تم إبلاغ الشرطة بالواقعة.

كما وردت تقارير عن حادثة أخرى في وارويكشاير، تورط فيها زوجان تناولا الطعام في 3 مطاعم من دون دفع.

Shocking moment ‘dine-and-dash’ mums speed off without paying bill pic.twitter.com/JKhi6Rf0j5

— The Sun (@TheSun) April 1, 2025

وبحسب ما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، دفعت هذه الحوادث بعض المطاعم إلى فرض الدفع المسبق أو الاستعانة بحراس أمن، رغم عدم ارتياحهم لفكرة معاملة الزبائن "كلصوص محتملين".

وأعرب عدد من أصحاب المطاعم عن استيائهم من تزايد هذه الظاهرة في أوساط زبائن لا تبدو عليهم الحاجة، مما يسلّط الضوء على أبعاد اجتماعية واقتصادية أعمق.

ولم تقتصر الظاهرة على بريطانيا، بل تشهد الولايات المتحدة حالات مشابهة. ففي شيكاغو، دخلت 3 نساء مطعم "سول فايبز"، وتناولن وجبات تجاوزت قيمتها 200 دولار، ثم غادرن من دون دفع، بل قمن بالتفاخر بالحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي.

إعلان

وفي سان أنطونيو، تعرّض مطعم "هوت جوي" لحادثة مماثلة، ونشر تسجيلات للواقعة على الإنترنت داعيا المتابعين للتعرف على المتورطين.

3 women dine and dash at a Chicago restaurant after devouring chicken wings and alfredo before bragging about it on social media.

The geniuses had even reserved a table online with their name and phone number.

Local businesses say this is a growing trend where people eat up… pic.twitter.com/9XMXTcPueK

— Collin Rugg (@CollinRugg) March 30, 2025

خسائر وخيارات محدودة

ووفقا لرئيس جمعية المطاعم في ولاية إلينوي سام تويا، فإن مثل هذه الحوادث تُضاعف الأعباء على المطاعم التي تعاني أصلا من ضغوط التضخم ونقص العمالة، مؤكدا أن "كل خسارة غير متوقعة تُشكل عبئا على المطاعم الصغيرة خاصة".

ولتقليل الخسائر، تلجأ العديد من المطاعم إلى اتخاذ إجراءات وقائية، من أبرزها:

تثبيت كاميرات مراقبة عالية الجودة. تقليص عدد المخارج لتسهيل مراقبة الحركة. تدريب الطاقم على رصد السلوك المشبوه. اعتماد نظام الدفع المسبق في بعض الحالات.

ورغم فاعلية هذه التدابير، يرى بعض العاملين في القطاع أن الحل الجذري يتطلب تدخلا قانونيا أكثر صرامة، إضافة إلى التوعية المجتمعية بالأثر السلبي لهذه التصرفات على الاقتصاد المحلي والعاملين في هذا القطاع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • بروكسل ترفض التنازل عن قواعدها الرقمية والتكنولوجية في مواجهة الضغوط الأمريكية
  • خجل ابنة عبدالله السدحان خلال معايدتها متابعي والدها.. فيديو
  • ظاهرة كُل واهرب تقلق مطاعم لندن وتُجبرها على تغيير قواعدها
  • لعب الأطفال في الهواء الطلق ينمي مهاراتهم الحركية
  • بعد تصدر سيكو سيكو الإيرادات.. عصام عمر: الجمهور له الحق يقول اللي حابه
  • الفنان محمد خميس يكشف تفاصيل مبادرته للترويج للحضارة المصرية
  • لا تعادي الجمهور.. مجدي الهواري يثير الجدل برسالة غامضة
  • محمد عادل إمام: الزعيم كويس وزى الفل ..فيديو
  • طائر الرفراف يودع الجمهور .. موعد الحلقة الأخيرة من النسخة المدبلجة
  • محمد ثروت: الكوميديا بيتي ودوري في أهل الخطايا استفزني