البنك الدولي: 8.5 مليار دولار أضرار وخسائر لبنان من الحرب
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال البنك الدولي إن تقييم الأثر الأولي للصراع على اقتصاد لبنان وقطاعاته الرئيسية توضح أن تكلفة الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية بلغت نحو 8.5 مليار دولار أميركي.
وبحسب تقرير للبنك الدولي، الخميس، فقد خلص التقييم الأولي للأضرار والخسائر في لبنان إلى أن الأضرار المادية وحدها بلغت 3.4 مليار دولار أميركي وأن الخسائر الاقتصادية بلغت 5.
وعلى صعيد النمو الاقتصادي، تشير التقديرات إلى أن الصراع أدى إلى خفض نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان بنسبة 6.6 بالمئة على الأقل في عام 2024، مما يفاقم الانكماش الاقتصادي الحاد المستمر على مدى خمس سنوات والذي تجاوز 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي.
وتناول التقرير أيضاً أثر الصراع على الشعب في لبنان، حيث تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 875 ألف نازح داخلياً، مع تعرض النساء والأطفال والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة واللاجئين لأشد المخاطر.
كما تشير التقديرات إلى فقدان نحو 166 ألف فرد لوظائفهم، وهو ما يعادل انخفاضاً في المداخيل قدره 168 مليون دولار أميركي.
ووفق التقرير، فإن قطاع الإسكان هو الأكثر تضررًا، حيث تضرر نحو 100 ألف وحدة سكنية جزئيًا أو كليًا، وبلغت الأضرار والخسائر في القطاع 3.2 مليار دولار.
وبلغت الاضطرابات في قطاع التجارة نحو ملياري دولار أميركي، مدفوعة جزئيًا بنزوح الموظفين وأصحاب الأعمال.
وأدى تدمير المحاصيل والماشية وتشريد المزارعين إلى خسائر وأضرار في قطاع الزراعة بلغت حوالي 1.2 مليار دولار.
ويعتمد التقييم الأولي للأضرار والخسائر في لبنان على مصادر بيانات عن بعد وتحليلات لتقييم الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية في سبعة قطاعات رئيسية.
ويغطي تقييم الأضرار المحافظات الست الأكثر تأثراً، فيما تم تقييم الخسائر الاقتصادية على نطاق البلد ككل، وذلك حسب البيانات المتوفرة.
ويغطي التقييم الأضرار التي وقعت حتى 27 أكتوبر 2024 في أربع قطاعات (التجارة والصحة والإسكان والسياحة أو الضيافة)، وحتى27 سبتمبر 2024 في القطاعات الثلاثة الباقية (الزراعة والبيئة والتعليم).
وأوضح البنك الدولي أنه سيتم إعداد تقييم سريع شامل للأضرار والاحتياجات (RDNA) لتحديد الخسائر الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن الاحتياجات التمويلية للتعافي وإعادة الإعمار، حينما يسمح الوضع بذلك.
ومن المتوقع أن تكون تكلفة الأضرار والخسائر والاحتياجات التي سوف تُقدر من خلال التقييم الشامل أعلى بكثير من التكلفة المقدرة بموجب التقييم الأولي هذا.
وبهدف المساعدة في التصدي للأزمة الراهنة التي تواجه لبنان، يقوم البنك الدولي بتفعيل خطط الاستجابة الطارئة من أجل إعادة توجيه الموارد المتاحة ضمن محفظة المشاريع لدعم الاحتياجات الملحّة للسكان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان البنك الدولي لبنان اقتصاد عربي لبنان البنك الدولي أخبار لبنان دولار أمیرکی البنک الدولی ملیار دولار فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الشوبكي يعدد خسائر الكيان الاقتصادية
#سواليف
أكد المحلل الاقتصادي الأردني #عامر_الشوبكي أن #الاحتلال الإسرائيلي تكبد #خسائر هائلة على مختلف المستويات نتيجة العدوان على #غزة، مشيرًا إلى #فشل_الاحتلال في تحقيق #الأهداف_العسكرية والسياسية الذي سعى إليه.
وقال الشوبكي إنه وفقًا لوزارة المالية الإسرائيلية، بلغت #خسائر #إسرائيل_الاقتصادية 67 مليار دولار، بالإضافة إلى 5.2 مليار دولار في قطاع السياحة. وأوضح الشوبكي أن #العجز_المالي وصل إلى 36 مليار دولار، بينما تكبد قطاع البناء خسائر بقيمة 4 مليارات دولار، مع إغلاق نحو 100 ألف شركة بين 2023 و2024.
على الصعيد العسكري، أشار الشوبكي إلى خسائر مباشرة في المعدات بقيمة 34 مليار دولار، مما يضع الجيش الإسرائيلي في موقف صعب أمام استمرار المواجهات.
مقالات ذات صلة 7 إصابات في رفح جراء انفجار قنابل من مخلفات الاحتلال 2025/01/20ونزح الآلاف من المستوطنين من غلاف غزة، فيما يعاني أكثر من 1.2 مليون مستوطن من صدمات نفسية. وأفادت سلطة الإسكان والهجرة بأن نحو 600 ألف مستوطن غادروا البلاد خلال الفترة الأخيرة.
وتعرض التصنيف الائتماني لإسرائيل للتخفيض من قبل وكالات كبرى مثل “ستاندرد آند بورز” و”موديز” و”فيتش”. كما اهتزت صورة إسرائيل دوليًا بسبب استهداف المدنيين والبنية التحتية، مما أدى إلى تعاظم التعاطف الدولي مع الفلسطينيين.
واعتبر الشوبكي أن إسرائيل فشلت في القضاء على المقاومة الفلسطينية التي استمرت في الرد العسكري، وعجزت عن احتلال أي جزء من غزة أو تهجير سكانها رغم الدمار الهائل. كما لم تتمكن من تحرير أسراها إلا عبر المفاوضات، وهو ما وصفه بالفشل الاستخباراتي.