بصليات صاروخية.. حزب الله يواصل عملياته العسكرية ضد قواعد العدو الصهيوني ومستوطناته
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يمانيون../ تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – اليوم الخميس عملياتها العسكرية ضد قوات العدو الصهيوني ومستوطناته وتجمعاته شمال وعمق فلسطين المحتلة.
وفي بيانات متتابعة نفذت المقاومة عدة عمليات دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، كالتالي:
استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، عند الساعة 11:50 من مساء يوم الأربعاء، تجمّعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة سعسع بصليةٍ صاروخيّة.استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، عند الساعة 10:00 من صباح اليوم الخميس، تجمّعًا لقوات جيش العدو “الإسرائيلي” بين بلدتي حولا ومركبا شرقاً، بصليةٍ صاروخية. واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، عند الساعة 10:45 ، تجمّعًا لقوات جيش العدو “الإسرائيلي” عند الأطراف الشرقية لبلدة مركبا، بصليةٍ صاروخية، وحققوا إصابات مؤكدة في صفوفهم. كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، عند الساعة 12:10 من ظهر اليوم، موقع جل العلام الحدودي، بصليةٍ صاروخيّة. وأعلنت المُقاومة الإسلاميّة، استهداف قاعدة لوجستية للفرقة 146 في جيش العدو “الإسرائيلي” شمال شرق مستوطنة “نتيف هشايارا” شرقي “نهاريا” عند الساعة 12:10بصليةٍ صاروخيّة، في إطار التحذير الذي وجهته المقاومة الإسلامية لعدد من مغتصبات الشمال. وقصفت المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 12:10، مدينة “نهاريا” المحتلة، بصليةٍ صاروخيّة. وفي إطار التحذير الذي وجّهته المُقاومة الإسلاميّة لعددٍ من مستوطنات الشمال، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 09:00 صباحا ، مستوطنة “يسود هامعلاه”، بصليةٍ صاروخيّة. كما استهدف المجاهدون عند الـ 11:00صباحا ثكنة “دوفيف”، بصليةٍ صاروخيّة. واستهدفت عند الساعة 11:00، مستوطنة “ديشون”، بصليةٍ صاروخيّة. استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 11:00 تجمّعًا لقوات جيش العدو “الإسرائيلي” في مستوطنة المنارة، بصليةٍ صاروخيّة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عند الساعة صاروخی ة
إقرأ أيضاً:
القواعد العسكرية لكيان العدوّ الإسرائيلي.. رعب متواصل من الفرط صوتي
يمانيون../
في ظِلِّ تصاعُدِ الموقفِ العسكري والاستراتيجي لمعركة الإسناد لغزة، تعودُ قواتُنا المسلحة مجدّدًا لتركيز عمليات القصف على شبكة أهدافٍ بالغة الأهميّة في أعماق كيان العدوّ الإسرائيلي [حيفا – عسقلان – يافا المحتلّة وصحراء النقب].
وخلال الأيّام الماضية، تم تنفيذُ عدد من الضربات الصاروخية الفعّالة على قواعدَ ومراكزَ عسكريةٍ حساسةٍ لكيان العدوّ، وعلى رأسها قاعدة “نيفاتيم” الجوية الاستراتيجية في صحراء النقب، حَيثُ تمكّنت قواتُنا المسلحة -بعون الله تعالى- من استهداف هذه القاعدة بصاروخَينِ فرط صوتيَّينِ بعيدَي المدى.
وتقع قاعدةُ “نيفاتيم” الجوية في صحراء النقب على بُعد 16 كيلومترًا عن مركَز “ديمونة” النووي، حَيثُ تعد هذه القاعدة من أهم القواعد الجوية الاستراتيجية في الكيان وأكبرِها؛ إذ يتمركز فيها سِربان لطائرات النقل، وسربٌ لطائرات التزوّد بالوقود، وطائرات “الشبح”، وسرب طائرات من طراز “Gulfstream G550 وG500” التجسسية، وطائرات نظام الإنذار المبكر والتحكّم “AEW & C”.
وتم تجهيزُ القاعدة بأحدث التقنيات لتكون مركَزًا متقدمًا لسلاح جوِّ العدوّ الإسرائيلي، خُصُوصًا في مجالِ التكنولوجيا الجوية والعمليات الهجومية بعيدة المدى؛ فأبرزُ ما يميّزُها أنها مقرُّ السرب 140، أول وحدة إسرائيلية تشغّل مقاتلات “F-35I أدير”، وهي نسخة معدّلة خصيصًا لكيان العدوّ من طائرة “إف-35” الأمريكية، إضافة إلى أنها تستضيفُ طائرات نقل عسكرية، ومراكز صيانة وتطوير إلكتروني، ونُظُمَ تحكم وللقيادة والسيطرة؛ ما يجعلها عقلًا عملياتيًّا مركزيًّا لسلاح الجو بشكل عام.
التأثيرُ والتداعيات:
رغم امتلاكِ كِيانِ العدوّ الإسرائيلي لنظام “القُبة الحديدية” و”مقلاع داوود” و”حيتس” بالإضافة إلى أنظمة “ثاد” الأمريكية المضادة للصواريخ الباليستية، إلا أنها لم تحقّق أيةَ قدرة فعالة على حماية أعماق هذا الكيان وبِنيته الاستراتيجية، وعلى رأسها قاعدة نيفاتيم التي تعد من أكثر المناطق تحصينًا بهذه الأنظمة.
وبالتالي، عند قراءةِ قصف هذه القاعدة وإصابتها حتى لو جزئيًّا، تعتبر ضربة نفسية وعسكرية فادحة لكيان العدوّ؛ لأَنَّها تمثل رمزًا للتفوق الجوي للعدو الإسرائيلي، ويعرّض أسراب مقاتلات إف-35 لخطر الإصابة؛ فأي استهداف مباشر للمدارج أَو مراكز الصيانة قد يعطِّلُ قدرةَ هذه المقاتلات على تنفيذِ المهام الهجومية أَو الدفاعية في اللحظات الحرجة، أَو قد يعرِّضُها حتى للتدمير.
إنَّ تحويلَ قواتنا المسلحة نيرانَ القصف باتّجاه هذه القاعدة ونظائرها من القواعد الأُخرى سيشكل مستوىً جديدًا من الضغط الاستراتيجي على كيان العدوّ، وسيعملُ دراماتيكيًّا على تعطيل وإضعاف جاهزية السلاح الجوي، لذا، فَــإنَّ خبراءَ كيان العدوّ الإسرائيلي وكذلك الأمريكي في حالةٍ من التخبط والقلق الشديد أمامَ استمرار انهيار المنظومة الدفاعية وخروجها عن الفاعلية في حماية هذه القواعد الحساسة، فلم تتمكّن التجهيزاتُ الأمريكية الإضافية التي تم إرسالُها خلال هذه الفترة إلى قاعدة “نيفاتيم” وغيرها من القواعد، منها أنظمةُ ثاد والأنظمة الكهرومغناطيسية، من توفير أدنى قدرة على مواجهة عمليات قواتنا المسلحة بالصواريخ الفرط صوتية التي ما زالت -بفضل الله تعالى- تحقّق تفوقًا استراتيجيًّا في تجاوز كُـلّ هذه الأنظمة بسهولة وضربِ الأهداف في أعماق أراضي فلسطينَ المحتلّة من مسافات بعيدة تصلُ إلى أكثر من 2200 كم.