ارتجاجات الدماغ تسبب الإصابة بالخرف والشيخوخة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يمكن أن تسبب الارتجاجات الخرف، كما وجد الباحثون، تم اكتشاف أوضح صلة بين إصابات الرأس المعتدلة وأمراض الدماغ المستعصية حتى الآن.
تزيد الارتجاجات بشكل كبير من خطر الإصابة بخرف الخرف، كما أثبت العلماء وأظهرت فحوصات الدماغ التي أجريت بين قدامى المحاربين الجرحى وجود صلة واضحة بين إصابات الرأس وانخفاض في آليات الدفاع في مناطق الدماغ المعرضة لمرض عضال.
وحتى وقت قريب، اعتبر الأطباء إصابات الدماغ الشديدة عامل خطر رئيسي لتطور الأمراض التنكسية العصبية مثل الشيخوخة والخرف، ولكن هذه هي الدراسة الأولى التي أثبتت أنه حتى الإصابات المعتدلة مثل الارتجاجات يمكن أن تسبب عواقب وخينة.
وظهر هذا الاكتشاف على موجة من الدراسات الأخرى، التي درس مؤلفوها عدد الارتجاجات بين تلاميذ المدارس الذين يمارسون كرة القدم الأمريكية والرجبي وألعاب الاتصال المماثلة.
ودرس مؤلفو الدراسة الحالية من جامعة بوسطن أدمغة 160 من قدامى المحاربين الذين شاركوا في العمليات العسكرية للجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان وعانى بعضهم من ارتجاج واحد أو أكثر، في حين أن آخرين لم يتعرضوا أبدا لمثل هذه الإصابات.
باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، تمكن الباحثون من تقدير سمك القشرة الدماغية في 7 من مناطقها، وهي أول من أظهر ضمور مع تطور مرض الزهايمر، وكذلك في 7 مناطق تحكم أخرى.
ولقد ثبت أن الارتجاجات ترتبط بانخفاض السماكة في المناطق القشرية من الدماغ، والتي تتأثر بمرض الزهايمر إلى جانب العوامل الوراثية، يمكن أن تسبب الارتجاجات انخفاضا متسارعا في الحجم وضعف الذاكرة في مناطق الدماغ المرتبطة بمرض الزهايمر.
والشيء الأكثر حزنا هو أن هذه التشوهات في الدماغ تم العثور عليها حتى في الشباب نسبيا الذين يبلغ متوسط أعمارهم 32 عاما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ الارتجاجات الخرف إصابات الرأس الأمراض التنكسية العصبية الشيخوخة التصوير بالرنين المغناطيسي مرض الزهايمر
إقرأ أيضاً:
بحث يراقب الدماغ 20 عاماً ويكتشف سبب تسارع الشيخوخة
الدراسات طويلة الأمد التي تتبع التغيرات الدماغية على مدى سنوات عديدة نادرة ولكنها قيمة، وقد قدمت دراسة حديثة رؤى جديدة حول كيفية تسريع الظروف الصحية لشيخوخة الدماغ، من خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 27 عاماً (بمتوسط 20 عاماً).
المصابون بالسكري لديهم ارتفاع خطر ضعف الإدراك البسيط بنسبة 41 %
ووجد باحثون من جامعة جونز هوبكنز، يعملون مع مجموعة من كبار السن المعرضين لخطر الخرف، أن بعض العوامل مرتبطة بانكماش أسرع للدماغ وتدهور أسرع لقدرات التفكير الطبيعية
وبحسب "مديكال إكسبريس"، أظهر الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 ومستويات منخفضة من البروتينات المحددة في سائلهم النخاعي تغيرات دماغية أسرع وتطوروا إلى ضعف الإدراك الخفيف في وقت أقرب من غيرهم.
وبدأت الدراسة في المعاهد الوطنية للصحة في عام 1995، واستمرت في جامعة جونز هوبكنز من عام 2015 إلى عام 2023.
وتم اختيار 185 مشاركاً، بمتوسط عمر 55 عاماً في البداية، وجميعهم طبيعيون إدراكياً. وخضعوا لفحوصات الدماغ واختبارات السائل النخاعي لديهم على مدى 20 عاماً، لقياس التغيرات في هياكل الدماغ، ومستويات البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر.
وأظهرت النتائج أن المعدلات المرتفعة لانكماش المادة البيضاء وتضخم بطينات الدماغ (المساحات المملوءة بالسوائل) كانت من المؤشرات المهمة لبدء ضعف الإدراك الخفيف في وقت مبكر.
وعلى وجه التحديد، ارتبط ضمور المادة البيضاء بارتفاع خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي البسيط بنسبة 86%، بينما ارتبط تضخم البطين بارتفاع خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي البسيط بنسبة 71%.
وأظهر المصابون بالسكري ارتفاع خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي البسيط بنسبة 41% في المتوسط مقارنة بغير المصابين بالسكري.
عندما كان المشاركون مصابين بالسكري ونسبة منخفضة من ببتيدات بيتا أميلويد Aβ42 إلى Aβ40، زاد خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي البسيط لديهم بنسبة 55%، مما يدل على أن هذين العاملين معًا يزيدان بشكل كبير من احتمالية التدهور الإدراكي.
وتساعد هذه النتائج على تطوير استراتيجيات للتدخل الوقائي المبكر للوقاية من الخرف.