كوريا الجنوبية تعوض المتضررين من بالونات "قمامة" الجارة الشمالية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن برلمان البلاد عدل التشريع المحلي ليتيح دفع تعويضات للمواطنين المتضررين من بالونات أكياس القمامة التي يتم إطلاقها من كوريا الديمقراطية.
وكتبت الوكالة، نقلا عن البرلمان: "أيد مجلس الأمة خلال جلسته العامة، اليوم 14 نوفمبر، مشروع قانون تعديل القانون الأساسي للدفاع المدني، والذي يمنح الحكومة فرصة التعويض عن الأضرار التي تسببها بالونات العدو، حتى لو لم تصل إلى مستوى الحالات التي تتطلب تعويضات".
وأوضحت يونهاب أن القانون يحدد الآن الحالات التي تتطلب تدخل الدفاع المدني مثل زمن الحرب أو الحوادث العسكرية أو حالات الطوارئ ذات الصلة، وكذلك الحالات التي تتطلب دفاعا يشمل جميع السلطات والمدنيين.
ويسمح مشروع القانون للدولة أو السلطات المحلية بالتعويض الكامل أو الجزئي عن الأضرار الناجمة عن الأعمال الضارة المباشرة للعدو، والتي تتسبب نتائجها في تضرر حياة أو صحة أو ممتلكات المواطنين والمنظمات.
ومن المقرر أن يتم تحديد قائمة هذه الإجراءات في مرسوم رئاسي، ولكن، كما تشير الوكالة، تم تقديم تغييرات على القانون في البداية إلى البرلمان من أجل تعويض خسائر المواطنين المتضررين من بالونات القمامة الكورية الشمالية وسيدخل القرار حيز التنفيذ بعد ستة أشهر وسيطبق على جميع الحوادث بدءا من 28 مايو من هذا العام، عندما بدأت كوريا الشمالية في إرسال البالونات.
يذكر أنه منذ أواخر شهر مايو، أطلقت كوريا الشمالية آلاف بالونات القمامة ردا على منشورات دعائية مناهضة لبيونغ يانغ أرسلها نشطاء من الجارة الجنوبية عبر الحدود.
وردا على إطلاق كوريا الشمالية للبالونات، يبث الجيش الكوري الجنوبي دعاية مناهضة لكوريا الشمالية يوميا من خلال مكبرات الصوت على طول الحدود منذ يوليو. ومع ذلك، تمتنع سيئول عن إسقاط البالونات لأسباب تتعلق بالسلامة البيئية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الكوري الجنوبي الكورية الشمالية كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: الاستفزازات الأمريكية زادت في عهد «ترامب» وسنواجه التهديد بوسائلنا
قالت وزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، “كوريا الشمالية، إن “الاستفزازات العسكرية” من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت “أكثر وضوحًا” في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب الحالية”.
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية، قالت الوزارة، إن “واشنطن و”القوات التي تدور في فلكها” تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية”.
وأضافت: “سنواجه التهديد الاستراتيجي للأعداء بوسائلنا الاستراتيجية”، متعهدًا بمواصلة بيونغ يانغ أنشطتها العسكرية”.
وأمس، قالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، إن “مناورة جوية مشتركة عُقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة استراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1بي”.
هذا “وتندد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب”.
وكان “اجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في ميونيخ، مؤخرا في لقاء هو الأول لهم على هذا المستوى منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وشددت الدول الثلاث مجددا على “التزامها الراسخ نزع السلاح النووي” لكوريا الشمالية “بالكامل”، وذكر بيان صادر عن هذه الدول أنها عبرت أيضا عن “قلقها العميق إزاء البرامج النووية والبالستية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية”.