البنك الدولي يكشف خسائر مروّعة في لبنان
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
ألحق التصعيد في لبنان، أضراراً بنحو 100 ألف وحدة سكنية، كما أفاد تقرير صادر عن البنك الدولي، اليوم الخميس، في حين تجاوزت الخسائر الاقتصادية في البلاد 5 مليارات دولار، خلال أكثر من عام من القتال بين تنظيم حزب الله وإسرائيل.
وبحسب البنك الدولي، تسبب النزاع في تضرر ما يقدر بـ99209 وحدات سكنية، ومن بين هذه الوحدات المتضررة، يقدّر أن 18% مدمرة بالكامل، بينما 82% تعرضت لأضرار جزئية، وذلك بين 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 و27 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، مشيراً كذلك إلى أن "النزاع تسبب بخسائر اقتصادية بلغت قيمتها 5.
????????| The World Bank released its "Interim Damage and Loss Assessment Report" on the war in Lebanon.
Unsurprisingly, damages and economic losses are colossal — ???????????????????????????????? ???????????????????????? ???????????? ???????? ???????????????????????????? — with real GDP expected to shrink by 5.4% in 2024.… pic.twitter.com/V7KesvZRU0
وأضاف البنك أن الصراع تسبب في ما يقدر بنحو 3.4 مليار دولار أمريكي، من الأضرار التي لحقت بالهياكل المادية. كما من المقدر أن يقلل من نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان لعام 2024 بنسبة 6.6% على الأقل، حيث كانت توقعات النمو ما قبل الحرب تبلغ نسبة +0.9%.
وأوضح أن قطاعات الزراعة والتجارة والسياحة، شهدت أعلى الخسائر الاقتصادية، حيث بلغ مجموعها حوالي 3.9 مليار دولار أمريكي. كما شملت الأضرار القطاعات الأخرى مثل التعليم والبيئة والصحة، حيث بلغت قيمة الخسائر مئات الملايين من الدولارات لكل منها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البنك الدولي النزاع النزاع إسرائيل وحزب الله لبنان البنك الدولي
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: الحرب في لبنان تسببت بخسائر تجاوزت 5 مليارات دولار
قال البنك الدولي في تقرير إن الحرب في لبنان تسببت بخسائر اقتصادية تجاوزت 5 مليارات دولار، كما أدت إلى تضرر نحو 100 ألف وحدة سكنية في لبنان.
وأشار التقرير إلى أن هذه الخسائر طالت قطاعات حيوية، من بينها البنية التحتية، والخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، ما زاد من معاناة السكان في ظل أزمة اقتصادية خانقة تمر بها البلاد.
وذكر البنك الدولي أن الاقتصاد اللبناني يعاني بالفعل من تداعيات الأزمة السياسية والمالية، وأن الحرب الحالية عمقت من التحديات الاقتصادية، مما يعيق جهود التعافي وإعادة الإعمار.
وأضاف التقرير أن الحرب أثرت بشكل كبير على مستويات البطالة والفقر في لبنان، حيث تزايدت معدلات الفقر مع نزوح آلاف العائلات وتراجع فرص العمل.
ودعا البنك الدولي المجتمع الدولي إلى تقديم دعم عاجل للبنان لتخفيف الآثار الاقتصادية والإنسانية، مشيراً إلى أن الوضع يحتاج إلى جهود دولية منسقة لتحقيق استقرار اقتصادي وإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة.
وأكد البنك الدولي في ختام تقريره أن لبنان بحاجة إلى خطة إنقاذ شاملة تتضمن إصلاحات اقتصادية وهيكلية عاجلة لتفادي مزيد من الانهيار، ودعا إلى ضرورة توفير التمويل اللازم لتسريع عملية إعادة الإعمار ودعم الفئات الأكثر تضرراً من الصراع.