أردوغان يجتمع مع حليفه في القصر الرئاسي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يستضيف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حليفه الانتخابي زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي، اليوم بالقصر الرئاسي في تمام الساعة 18:00 بتوقيت تركيا.
ومن المنتظر أن يشهد اللقاء بحث الاجراءات المتخذة في إطار تحقيق هدف “تركيا بدون إرهاب” ومبادرات “توحيد الجبهة الداخلية” والعملية البرية المحتملة في شمال سوريا.
وكان أردوغان قد ذكر في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري أن الفترة المقبلة ستشهد قطع الروابط بين تركيا والعناصر الإرهابية ودحض مؤامرة الإرهاب المتواصلة منذ 40 عاما وذلك في إشارة منه العملية العسكرية المرتقبة.
وفي حديثه مع الصحفيين أثناء عودته مؤخرا من جولته في الرياض وباكو الماضية أكد أردوغان على عزم تركيا إنهاء الإرهاب، قائلا: “لدينا استعدادات حالية لعمليات عسكرية عبر الحدود في أي وقت، هناك من لا يزالون يبقون على العناصر الإرهابية على حدودنا وهو ما يشكل خطر على أمننا، لا يمكن تحقيق الأمن التام بدون تطهير المنطقة منهم كليا وتجفيف مستنقع الإرهاب”.
من جانبه، ذكر بهجلي أن تخلص تركيا من الإرهاب كليا خلال المرحلة القادمة ليس مجرد احتمال بل مصير محقق، قائلا: “لا يمكن أن نعاني أكثر من مشاكل الإرهاب والانفصاليين وتحمل المزيد من هذا العبء الدموي، تنظيم العمال الكردستاني الانفصالي اقترب من النهاية ولم يعد هناك منقطة آمنة لأي إرهابي، القضاء على الإرهاب في منبعه وقطع الركائز السياسية والمجتمع المدني التي تتواجد فيها النزعة الانفصالية مسألة مصيرية قومية”.
Tags: العملية العسكرية التركية المرتقبةتنظيم العمال الكردستانيدولت بهجليرجب طيب أردوغانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تنظيم العمال الكردستاني دولت بهجلي رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
السودان.. حميدتي يهدد بتصعيد جديد ويؤكد عدم نيته الخروج من القصر الرئاسي
السودان – هدد قائد قوات “الدعم السريع” السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي”، امس السبت، بتصعيد جديد في المعارك مع الجيش، مؤكدا أن قواته لن تنسحب من القصر الرئاسي ومن العاصمة الخرطوم.
وقال حميدتي، في خطاب مصور تم بثه عبر قناته في “تلغرام” إن”يوم 17 رمضان يصادف ذكرى تأسيس قوات الدعم السريع، ويتزامن مع معركة بدر الكبرى، وسيكون عليهم (في إشارة إلى الجيش وحلفائه) حسرة وندامة”.
ووجّه قواته بجعل بعد غد الاثنين “يوما خاصا”، في إشارة إلى أن النزاع الحالي اندلع في الخرطوم قبل عامين، مؤكدا أن “قواته ستظل متواجدة في القصر الرئاسي والمقرن والخرطوم، ولن تخرج منها”.
وأضاف حميدتي: “إن قوات الدعم السريع تغيرت تماما، وأصبح لديها تحالفات سياسية وعسكرية، مهددا بأن “القتال في الفترة المقبلة سيكون مختلفا وسيأتي من كل فج وعميق”، داعيا ما أسماه بـ”التحالف الجديد إلى تحقيق مصالح السودان وعدم تقسيمه”.
وتوعد حميدتي الدول التي دعمت الجيش، “بدفع الثمن”، مشددا على “عدم السماح بأن يصبح السودان بؤرة للإرهاب”.
وهدد قائد قوات الدعم السريع بـ”اجتياح مدينة بورتسودان شرقي البلاد، التي اتخذها الجيش مركزا لإدارة شؤون السودان، كما أصبحت مقرا لوكالات الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية”.
وشمل تهديد حميدتي “اجتياح مدن عطبرة وشندي بولاية نهر النيل، ومروي والدبة ودنقلا بالولاية الشمالية”، مشددا على أن قواته “ليست ضد سكان هذه المناطق”، وإنما تستهدف من وصفهم بـ”المجرمين”.
وأشار حميدتي إلى أن قواته “تتابع تحركات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، وزعيم العدل والمساواة جبريل إبراهيم”.
من جانبه، ضيّق الجيش الخناق على عناصر الدعم السريع المتواجدة في القصر الرئاسي والمقرن، بعد استعادة معظم مناطق الخرطوم بحري وأجزاء واسعة من جنوب الخرطوم وأم درمان.
واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بارتكاب “جرائم بشعة، بما فيها الإبادة الجماعية والاغتصاب” في المناطق التي سيطرت عليها.
وكانت قوات الدعم السريع والحركة الشعبية (شمال)، وتجمّع قوى تحرير السودان، وحركة تحرير السودان (المجلس الانتقالي)، وقوى سياسية وأهلية قد شكلت “تحالف السودان التأسيسي” الذي جرى إعلانه في العاصمة الكينية نيروبي.
وتوصلت أطراف التحالف إلى اتفاق على تشكيل حكومة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع، حيث وقّعت على الدستور الانتقالي، وسط توقعات بإعلان الحكومة خلال مارس الجاري.
وتشهد العلاقات السودانية الكينية تدهورا مستمرا منذ اندلاع الحرب في السودان في منتصف أبريل 2023، وتتهم الخرطوم نيروبي بتوفير الدعم السياسي لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني.
وصعدت الحكومة السودانية من لهجتها ضد كينيا واتهمتها باتخاذ مواقف عدائية ضد السودان على حد تعبيرها، بعد أن جرى في نيروبي توقيع الميثاق التأسيسي لتشكيل حكومة موازية، مقللة من أهمية توقيع الميثاق، حيث اعتبرت أنه “ولد ميتا”.
من جانبها، قالت كينيا إنها استضافت مجموعات سودانية في نيروبي، في إطار “سعيها المستمر لإيجاد حلول توقف حرب السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي”.
يذكر أن الحرب التي اندلعت في أبريل نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم.
ويعيش نحو نصف سكان السودان أي حوالي 26 مليون شخص وهم يواجهون انعدام الأمن الغذائي مع تزايد مخاطر المجاعة في مختلف أنحاء البلاد وتدهور شديد للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد بسبب استمرار الصراع الدائر منذ 21 شهرا، وفق تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
المصدر: “سودان تربيون” + RT
Previous سوريا.. حصيلة نهائية مأساوية بعد العبث بمخلفات حرب في اللاذقية ومناشدات للمحافظ Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results