حمدان بن محمد: هناك فرص ممكنة لتأسيس مرحلة جديدة من الشراكة مع "إكس"
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
التقى الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اليوم الخميس، ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية لشركة "إكس" (تويتر سابقاً).
وأعرب الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء عن تقديره لشركة "إكس" كأحد الشركاء المهمين لدولة الإمارات، في ضوء علاقات تعاون مثمرة وبناءة امتدت لسنوات، مؤكداً حرص الإمارات على تعزيز البيئة الداعمة للإعلام، والتي استثمرت في إرساء قواعدها منذ فترة طويلة، في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لهذا القطاع الحيوي، بكافة قنواته وعلى تنوّع منصاته، خاصة الإعلام الرقمي وبما يتناغم مع توجهاتها وأهدافها في مجال التحوّل الرقمي.
وقال: "نثق أن هناك العديد من الفرص الممكنة لتأسيس مرحلة جديدة من الشراكة مع شركة إكس.. جمعتنا بالشركة الرائدة في عالم الإعلام الرقمي روابط نموذجية ترسّخت عبر سنوات من التعاون البنّاء.. ولدينا رؤى متقاربة حول أهمية الإعلام الرقمي بكل ما يحمله من إيجابيات تستدعي توسيع دائرة التعاون لتعزيز أثره كوسيلة تخدم المجتمعات، وتعينها على تحقيق ما تتطلع إليه من تقدم وازدهار".
#حمدان_بن_محمد: خلال لقاء مع ليندا ياكارينو الرئيسة التنفيذية لمنصة #إكس، ناقشنا التوجهات الاستراتيجية للدولة في مجال التحوّل الرقمي، والدور الريادي الذي تلعبه #دبي في تقديم التسهيلات وأرقى الخدمات للقطاع الإعلامي ومنصات التواصل الاجتماعي.. "إكس" اختارت دبي في عام 2015 لتكون وجهة… pic.twitter.com/gWebpYLo49
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 14, 2024 الخطط المستقبليةوتم خلال اللقاء، الذي جرى في مقر المكتب التنفيذي في دبي، استعراض مجمل أعمال "إكس" في المنطقة وخططها المستقبلية فيها، وما يمكن أن تقدمه دبي من دعم لتمكين الشركة العالمية من تحقيق ما تنشده من نمو لأعمالها إقليمياً وعالمياً انطلاقاً من مكاتبها في دبي، والتي يعود افتتاحها إلى عام 2015، وكانت أول مكاتب تفتتحها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتطرّق النقاش إلى مساعي دبي وجهودها في ترسيخ مكانتها كمركز إعلامي رئيس في المنطقة وعاصمة عالمية للابتكار والإبداع، وما توفره في هذا الإطار من مقومات جذب لاستقطاب أفضل الكفاءات التقنية من مختلف أنحاء العالم، كذلك التسهيلات الكبيرة التي توفرها لشركات التقنية الإعلامية وفي مقدمتها البنية التحتية القوية والتشريعات المتطورة والمرنة الداعمة للأعمال في البيئة الرقمية، وهي من العوامل التي ساعدت دبي على تأسيس مجتمع إعلامي متنامٍ يضم اليوم نحو 4000 شركة إعلامية تشمل أهم الأسماء في مجال الإعلام سواء على مستوى المنطقة أو العالم.
كذلك، تم استعراض رؤية دبي للمستقبل والأهداف الطموحة، التي تسعى دبي لتحقيقها لاسيما على الصعيد الاقتصادي على مدار السنوات العشر المقبلة، والتي تم تحديدها في إطار أجندة دبي الاقتصادية D33، ومن أهمها أن يضيف التحول الرقمي 100 مليار درهم إلى اقتصاد الإمارة خلال العقد المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم دولة الإمارات الإمارات دبي حمدان بن محمد حمدان بن محمد
إقرأ أيضاً:
الشرع: دخلنا مرحلة جديدة من البناء ولن نتدخل في شؤون لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الأحد، إننا دخلنا مرحلة جديدة من البناء ولن نتدخل شؤون لبنان، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، أكد أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أن إدارته تتبنى سياسة الحياد الكامل تجاه الشؤون الداخلية اللبنانية، مشددًا على عدم وجود أي نية للتدخل في سياسة لبنان أو التأثير عليها.
وفي تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أوضح الشرع: "تلقينا قلقًا كبيرًا من الإخوة اللبنانيين بشأن وصولنا إلى دمشق، مع مخاوف من أن ذلك قد يؤدي إلى تقوية طرف على حساب آخر في لبنان لكن الحقيقة هي أننا نسعى لإقامة علاقة مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون، بعيدًا عن أي توجهات تسلطية".
وأضاف: "نحن ملتزمون بعدم التدخل في الشأن الداخلي اللبناني، فلدينا ما يكفي من التحديات لإدارتها داخل بلدنا. هدفنا هو بناء علاقات طيبة مع لبنان، على أساس الحياد والاحترام المتبادل، مع الحرص على الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف اللبنانية".
وأشار الشرع إلى أن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام السابق، ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخرسوريا لن تكون أبدًا منطلقًا لإثارة القلق أو مهاجمة أي دولة عربية أو خليجية".
وعن المشهد الإقليمي، قال الشرع: "حققنا أهدافنا بأقل قدر ممكن من الأضرار والخسائر، ونجحنا في تقويض المشروع الإيراني في المنطقة، ما أعاده سنوات طويلة إلى الوراء. ونتطلع الآن إلى الاستفادة من التجارب التنموية الرائدة لدول الخليج، مثل السعودية، التي وضعت خططًا طموحة ورؤية مستقبلية ملهمة ولدينا العديد من التقاطعات المشتركة في مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي، ونسعى لتعزيز هذا التعاون في المستقبل".
تأتي هذه التصريحات وسط أجواء إقليمية متوترة عقب تشكيل الحكومة السورية الجديدة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، حيث يرى العديد من المحللين أن العلاقات السورية-اللبنانية ستلعب دورًا حاسمًا في المرحلة المقبلة.